البيت العربي
ومشرع أفتى
عدد ابيات القصيدة:2
ومــــــشــــــرع أفــــــتــــــى
معاقرة السلاف البابلي
قــلت أتــيــت هــذا حــرام
قــــال هــــذا البــــاب لي
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: شُمَيْم الحلي
قلت انا زهير: هذه الترجمة لا تليق بقدر شُمَيْم، كما لا يليق به كلام الإمام الذهبي (ر) لذلك أنشر هنا كلام الإمام الذهبي كاملا وأنشر في صفحة الديوان كلام ياقوت برمته وقد قصده ياقوت في آمد واجتمع به وروي تفاصيل الزيارة وسمى من كتبه 39 كتابا (1) (وأنشر أيضا كلام ابن خلكان في صفحة الديوان لأهميته) وقد توصلت إلى ان الإمام الذهبي اطلع على كلام ياقوت ولكنه لم ينسبه إليه فقد نقل الدلجي في "الفلاكة والمفلوكون" كلام ياقوت نفسه عن الإمام الذهبي قال: (قال الذهبي قرأت بخط محمد بن عبد الجليل الموماني قال بعض العلماء وردت الى آمد سنة 594فرأيت أهلها مطبقين على وصف هذا الشيخ ...إلخ)
قال الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء : شميم أبو الحسن علي بن الحسن بن عنتر الحلي الأديب: شاعر لغوي متقعر رقيع أحمق، قليل الخير. له عدة تواليف أدبية فيها الغث والسمين. كان كثير الدعاوى، مقيم الفشار، يشتم أبا تمام وأبا العلاء، ويزري بامرئ القيس، فهو في عداد مجانين الفضلاء. حط عليه ابن المستوفي وابن النجار وغيرهما، وأنه كان يتكلم في الأنبياء، ويستخف بمعجزاتهم، وأنه عارض القرآن، وكان إذا تلاه، (يعني قرآنه) يخشع ويسجد فيه. أخذ عن ملك النحاة أبي نزار، وعن ابن الخشاب. وألف حماسة من أشعاره خاصةً، ويندر له المعنى الجيد، ولعله تاب. توفي سنة إحدى وست مئة بالموصل عن أزيد من تسعين سنةً.
وافتتح ابن سعيد بترجمته كتابه "الغصون اليانعة في شعراء المائة السابعة" قال: الترجمة الأولى شميم الحلي
الأديب الشاعر المتصوف شميم الحلي علي بن الحسن ابن عنتر، من مدينة الحلة من مدن الفرات العراقية. شاعر مشهور بالمشرق، مذكور في الكتب وعلى الألسن. وقفت على ترجمته في تاريخ بغداد لابن الساعي، وتاريخ حلب لابن العديم، وكتاب الأدباء لياقوت الحموي. وتلقيت جملاً من أخباره وأشعاره من أدباء العراق والجزيرة والشام. فلخصت من جميع ذلك ما يليق بهذا المكان:
جملة أمر هذا الرجل أن ذكره فوق شعره، فعلى كثرته لم أقف له على ما فيه إغراب ولإبداع. ومن جملة ذلك كتاب الحماسة التي جمعها من شعره، لحظتها فلفظتها إذ وجدتها مفسولة غير معسولة. وأقرب ما وقفت عليه من شعره، لما يليق بالمنزع المختار لهذا
الكتاب، قوله:
انظر بقية ما حكاه ابن سعيد في التعليق على هذه القطعة
(1) وسمى ابن النجار وهو صديق ياقوت 39 كتابا من كتبه ايضا وفي كل من القائمتين ما ليس في الأخرى وختم ابن النجار ترجمته بقوله: سمعت محمد بن عبد الله بن المغربي بدمشق يقول: مات على بن الحسن بن عنتر النحوي المعروف بالشميم بالموصل في ليلة الثاني عشر من ربيع الاول سنة إحدى وستمائة وحضرت جنازته. (ويوافق هذا التاريخ يوم 6 / تشرين الثاني/ 1204م)