البيت العربي
ياغادِرينَ أَلَم يَكُن
عدد ابيات القصيدة:10
يــاغــادِريــنَ أَلَم يَـكُـن
بَـيـنـي وَبَـيـنَـكُـم عُهـودُ
ظَهَــرَت وَبـانَـت لي قَـضِـيَّ
تُـكُـم فَـمـا هَذا الجُحودُ
وَحَــلَفــتُــمُ مــا خُــنـتُـمُ
وَعَـلى خِـيـانَـتِـكُـم شُهودُ
يـامَـن تَـبَـدَّلَ في الهَوى
يَهـنـيـكَ صـاحِبُكَ الجَديدُ
إِن كـانَ أَعـجَـبَـكَ الصدو
دُ كَذاكَ أَعجَبَني الصُدودُ
وَاِعــلَم بِــأَنّــي لا أُري
دُ إِذا رَأَيـتُـكَ لاتُـريـدُ
وَأَنـا القَـريبُ فَإِن تَغَيَّ
رَ صـاحِـبي فَأَنا البَعيدُ
يَــومٌ أُخَــلِّصُ فــيــهِ قَــل
بي مِنكَ ذاكَ اليَومُ عيدُ
وَعَــسـاكَ تَـطـلُبُ أَن أَعـو
دَ إِلى هَـواكَ فَـما أَعودُ
وَلَقَــد عَــلِمــتَ بِــأَنَّنــي
لي في الهَوى خُلُقٌ شَديدُ
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: بهاء الدين زهير
شاعر من الكتاب، ولد بمكة ونشأ بقوص، واتصل بالملك الصالح أيوب بمصر، فقرّبه وجعله من خواص كتّابه وظلَّ حظيّا عنده إلى أن مات الصالح فانقطع زهير في داره إلى أن توفي بمصر.