البيت العربي
يالله يا عالم خفيّات الأسـرار
عدد ابيات القصيدة:25
يــالله يـا عـالم خـفـيّـات الأســرار
يـــا واحـــدٍ فــردٍ عــليــه إتــكــالي
الحــر قــنّــاص الحــبــاري يــلي طــار
كـيـف الحـبـارى تـقـنـص الحـر تالي
والحــكـم للسـلطـان مـا هـوب تـنـكـار
وحـكـمـك عـدى عن حكم هافى الخصالي
مــــلولبٍ مـــا فـــك قـــفـــله ولا دار
وويـحـك من الله يا خبيث الأعمالي
هــو حــط لى فـى الرجـل حـلقـة ودوّار
قـيـد العـيـم يـاللي رسـومـه ثـقالي
راعــى عــكــاريـشٍ عـلى المـتـن نـثّـار
لي صـاعـنـي صـوع الصّـعـب بـالحـبالي
أبــو عــيــونٍ خــزّهــن ســحــر وقــمــار
وتـبـريـقـتـه ضـافي عليها الخيالي
بــو حــاجــبـيـنٍ كـنـهـن خـط الاحـبـار
أو مـــــثـــــل ذلك دال حــــرفٍ وذالي
بـي مـن لسـع قـلبـي كـما لسع الأبار
وأرّث رســــومٍ فــــيــــه أول وتــــالي
يـديـره اللّى خـلّد إبـليـس فـى النار
أو مــثــل مــا ريّـع ليـعـقـوب وآلي
ولا تــضـربـون الشـك والفـلك لى دار
يـــديـــره الرحـــمـــن عــز الجــلالي
وراقــب يــلي مــنـك تـولّيـت الاحـرار
الدهــر دوراتــه تــرى بــاعــتـيـالي
ودوروا شـفـى قلبي أنا اليوم محتار
ودريــهــمــي المــاصــوف واعــزتــالي
قــومــوا عـليـهـن يـا مـنـاعـيـر زوّار
كـــلٍّ قـــضــى شــفّه وشــفّــي بــدى لى
فــى ديــرةٍ مـا طـاحـهـا رسـم الأثـار
يــا غـيـر أم التـوم وأم الغـزالي
مـحـلى قـصـصـهـن فـى دعـاثـيـر لأبرار
يــــتـــراكـــتـــن مـــرٍّ ومـــرٍّ عـــزالي
مـا قـد لداهـن يـا بـن الجـود لحوار
صـــمٍّ عـــلاكـــيـــم كــواســب حــيــالي
وأربع على أربع يا تعاييب الأنظار
وثــمــان ســحــمٍ يـسـتـون بـالكـمـالي
ســت صــفــر فــيــهــن وسـت بـالاغـتـار
وســتٍّ دمــايــا كــنــهــن وشــح بــالي
مـن بـعـد ذا يـا طـارشـي شـد واخـتار
عــشــرٍ عــلى عــشــرٍ وهــن شــف بــالي
مـا دامـهـا خـضـرا وتـزهـو بـالانوار
وْقــبــل تــهــيّــفـهـا صـروف الليـالي
أنــواع م اللّي سـار وبـرحـت مـحـتـار
مــن يــوم عــنّــي سـار حـط الشـقـى لي
أنــك تــوفّــقــنــي تــوافــيــقٍ خــيــار
بــك نــقــتـدي طـرق الجـدى والعـدالي
واتفرّقوا فى الدار تكفون الاضـرار
اتــفــرّقــوا غــرب وجــنــوب وشـمـالي
صـلّوا عـلى مـحـمـد عـدد وبل الأمطار
واعــداد عــشـبٍ شـب عـقـب الأمـحـالي