قصيدة يامعشر الناس هل لي للشاعر أبو فِراس الحَمَداني

البيت العربي

يامَعشَرَ الناسِ هَل لي


عدد ابيات القصيدة:4


يامَعشَرَ الناسِ هَل لي
يامَعشَرَ الناسِ هَل لي
مِــمّــا لَقــيـتُ مُـجـيـرُ
أَصـــابَ غِـــرَّةَ قَــلبــي
هَـذا الغَـزالُ الغَريرُ
فَــعُــمـرُ لَيـلي طَـويـلٌ
وَعُــمـرُ نَـومـي قَـصـيـرُ
أَسَــرتَ مِــنّــي فُــؤادي
يَـفـديـكَ ذاكَ الأَسـيرُ
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

الحارث بن سعيد بن حمدان التغلبي الربعي، أبو فراس.
شاعر أمير، فارس، ابن عم سيف الدولة، له وقائع كثيرة، قاتل بها بين يدي سيف الدولة، وكان سيف الدولة يحبه ويجله ويستصحبه في غزواته ويقدمه على سائر قومه، وقلده منبج وحران وأعمالها، فكان يسكن بمنبج ويتنقل في بلاد الشام.
جرح في معركة مع الروم، فأسروه وبقي في القسطنطينية أعواماً، ثم فداه سيف الدولة بأموال عظيمة.
قال الذهبي: كانت له منبج، وتملك حمص وسار ليتملك حلب فقتل في تدمر، وقال ابن خلّكان: مات قتيلاً في صدد (على مقربة من حمص)، قتله رجال خاله سعد الدولة.