قصيدة يا الراعبي بندب رساله للشاعر راشد الخضر

البيت العربي

يَا الرّاعبي بَنْدِبْ رِساله


عدد ابيات القصيدة:14


يَا الرّاعبي بَنْدِبْ رِساله
يَـا الرّاعـبـي بَـنْدِبْ رِساله
جــوابْهـا لا يْـكـون يَـبْـطِـي
الهــيــرْ حــالَهْ هُـوبْ حـاله
نــار وسِــجِــنْ وِجْــروحٍ وْكَــيّ
جَمْر «السّمرْ» أو قَدْ وهَاله
عــلى فـوادي وقـال بـانْهَـيّ
بَــســيــر وتْــخَـلْف السّهـاله
عــليـك كـاد النـار تَـطْـفـي
قِـلتْ القـلب زاد اشْـتِـعَاله
ولِكْ بـاشْـتِـكـي مِنْ ذِلّ ضَعْفي
لو يَـنْـظِـر الرّاهـبْ جِـمـاله
ودَّرْ الديـر وهـامْ فِيْ الفَيّ
الوَجْهْ بَـــدْرٍ فِـــيْ كِــمــاله
بْـلا سِـمـا ولا بِـرْج يَـجْـري
والقَــدْ مــوزٍ فِــيْ غــتــاله
يْـمـيـلْ لو نِـسْـمـاتْ مـا شَـيّ
حَــيّ الحــيــاه وحَــيّ فــاله
روحــي ومَــرْبُــوحــي وقَـصْـدي
يـا الراعـبي خِلّي اشْ حالَه
بـو مِـبْـسَـمٍ كـالبَـرْقْ يِـعْـشِي
قـالَتْ بْـنِـعْـمَهْ والهـنـا لِهْ
بـالف الهـنـا يِـصْبِح ويَمْسِي
قِــلْتْ كـان عِـبَّلـتـي عِـبـاله
قـالت ارْمِـس لاجْـلكْ بـاغَضِّي
قِـلْت لْهـا يـوم يْـطيبْ باله
إطْـري لِهْ اسْـمِي قَبْلْ كِلّ شي
وان ابْـتِـسَـمْ كِـلّ شَـيّ نـالَهْ
وكـانـه غـضـب هو مَرْكِبي سَيّ
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

هو راشد بن سالم بن عبدالرحمن بن جبران السويدي المعروف براشد الخضر، والخضر لقب عرف به أبوه.
ولد في إمارة عجمان، وقد عاش قسوة الحياة بعد وفاةوالده وعاش وحيدا حيث أنه لم يتزوج وكان إنساناً بسيطاً في كل شيء ، التحق بالكتاتيب التي تعلم فيها القراءة والكتابة والقرآن الكريم والحساب.
وقد كانت بداية الخضر الشعرية منذ أن تفتحت مسامعه على قصائد والده الذي كان شاعراً وأبناء عمومته والكثير من الشعراء المعروفين في تلك الفترة مثل محمد المطروشي وبن زنيد.
وبقي الخضر في عجمان إلى أن داهمه المرض فجأة، حيث نقل إلى مستشفى القاسمي في الشارقة وبقي فيه إلى أن توفي في ٢٢ أكتوبر ١٩٨٠م حيث دفن في عجمان
تصنيفات قصيدة يَا الرّاعبي بَنْدِبْ رِساله