قصيدة يا خليلي إن أم جسير للشاعر جوّاس بن قطبة العُذري

البيت العربي

يا خليلي إن أم جسير


عدد ابيات القصيدة:2


يا خليلي إن أم جسير
يــا خــليــلي إن أم جــســيــر
حـيـن يـدنـو الضـجـيـع مـن علله
روضـــة ذات حـــنــوة وخــزامــى
جـاد فـيـهـا الربـيـع من سبله
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

جوّاس بن قطبة بن ثعلبة بن الهوذاء بن عمرو بن الأحب بن حن. القضاعي العذري: شاعر اموي من شعراء الوادي (وادي القرى) من بني الأحب (رهط بثينة) وهو زوج أختها (أم الجسير) اشتهر بقصة مراجزته مع جميل (انظر هذه القصة في صفحة القطعة الأولى في ديوانه) وهو أخو عبد الله بن قطبة الذي نشب الهجاء بينه وبين جميل بثينة. وذكره الآمدي فيمن يقال له جواس من الشعراء وهم خمسة قال: 
ومنهم جواس بن قطبة أحد بني الأحب بن حن وحن بنت عذرة وهم رهط بثينة صاحبة جميل وجميل من بني ظبيان بن حن؛ وجواس شاعر وهو القائل في أبيات كثيرة: (ثم أورد القطعة التي أولها):
غدا همي عليّ فقلت لما = غدا همي عليّ من اللذان
قال الصفدي في الوافي: وكان جوَّاس شريفاً في قومه شاعراً لما هاجاه جميل تنافرا إلى يهود تيماء فقالوا لجميل: يا جميل قل في نفسك ما شئت ولا تذكرنّ يا جميل أباك بفخر فإنه كان يسوق معنا الغنم بتيماء ... ونفّروا عليه جواساً ونشب الشرُّ بين جميل وجوَّاس، وغضب لجميل نفر من قومه يقال لهم بنو سفيان فجاؤوا إلى جوّاس ليلاً وهو في بيته فضربوه وعرَّوا أم الجسير في تلك الليلة ..إلخ