البيت العربي

يا رُبَّ مَن أَسفاهُ أَحلامُهُ
عدد ابيات القصيدة:6

يــا رُبَّ مَـن أَسـفـاهُ أَحـلامُهُ
أَن قيلَ يَوماً إِنَّ عَمراً سَكور
إِن أَكُ مِـسـكـيـراً فَـلا أَشـرَبُ
وَغلاً وَلا يَسلَمُ مِنّي البَعير
وَالزِقُ مُـــلكٌ لِمَـــن كــانَ لَهُ
وَالمُـلكُ فـيـهِ طَـويـلٌ وَقَـصير
فـيـهِ الصَـبـوحُ الَّذي يَجعَلُني
لَيـثَ عِـفِـرّيـنَ وَالمـالُ كَـثير
فَــأَوَّلَ اللَيــلِ فَــتــىً مـاجِـدٌ
وَآخِـرَ اللَيـلِ ضِـبـعـانٌ عَـثور
قــاتَــلَكِ اللَهُ مِـن مَـشـروبَـةٍ
لَو أَنَّ مِــرَّةٍ ذا عَـنـكِ صَـبـور
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: عمرو بنِ قُمَيئَة
شاعر جاهلي مقدم، نشأ يتيماً وأقام في الحيرة مدة وصحب حجراً أبا امرئ القيس الشاعر، وخرج مع امرئ القيس في توجهه إلى قيصر فمات في الطريق فكان يقال له (الضائع).
وهو المراد بقول امرئ القيس
(بكى صاحبي لما رأى الدرب دونه)، إلى آخر الأبيات.