قصيدة يا سعيد والأمر فيك عجيب للشاعر البُحتُرِيّ

البيت العربي

يا سَعيدٌ وَالأَمرُ فيكَ عَجيبُ


عدد ابيات القصيدة:10


يا سَعيدٌ وَالأَمرُ فيكَ عَجيبُ
يـا سَـعـيـدٌ وَالأَمـرُ فـيكَ عَجيبُ
أَيـنَ ذاكَ التَـأهـيـلُ وَالتَرحيبُ
نَـضَـبَـت بَـيـنَـنا البَشاشَةُ وَالوُ
دُّ وَغـارا كَـمـا يَـغـورُ القَـليبُ
زُرتَ رِفهاً فَأَخلَقَ الوَصلُ بِالوَص
لِ كَـمـا يُـخـلِقُ الرِداءُ القَشيبُ
لا تَغُرَّنكَ جَولَةُ الدَهرِ إِنَّ الدَ
هــرَ كــانَ مُــذنِــبــاً سَــيَــتــوبُ
وَتَـعَـجَّبـ مِـن غَـيـرِ ما أَنا فيهِ
فَــكَــذا كــانَ مُــســلِمٌ وَحَــبـيـبُ
حَـفِـظَ اللَهُ أَحـمَـدَ اِبـنَ مَـنـيـعٍ
مــا سَــرى كَـوكَـبُ وَهَـبَّتـ جَـنـوبُ
كـانَ خِـلَّ الأَديـبِ حَـقّاً وَهَل يَع
رِفُ حَــقَّ الأَديــبِ إِلّا الأَديــبُ
لَبِــــقٌ قُـــلقُـــلٌ لَهُ خُـــلُقٌ عَـــذ
بٌ وَوَجـــهٌ طَـــلقٌ وَصَــدرٌ رَحــيــبُ
مـا نَـصـيـبـونَ لي بِـدارٍ وَمالي
بِـنَـصـيـبَـيـنِ غَـيـرَ عِـرضـي نَصيبُ
فَـتَـجَـمَّلـ لَنـا قَـليـلاً كَـما كُن
تَ فَــإِنَّ الرَحــيــلَ عَـنـكَ قَـريـبُ
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

الوليد بن عبيد بن يحيى الطائي أبو عبادة البحتري. شاعر كبير، يقال لشعره سلاسل الذهب، وهو أحد الثلاثة الذين كانوا أشعر أبناء عصرهم، المتنبي وأبو تمام والبحتري، قيل لأبي العلاء المعري: أي الثلاثة أشعر؟ فقال: المتنبي وأبو تمام حكيمان وإنما الشاعر البحتري. وأفاد مرجوليوث في دائرة المعارف أن النقاد الغربيين يرون البحتري أقل فطنة من المتنبي و أوفر شاعرية من أبي تمام. ولد بنمنبج بين حلب والفرات ورحل إلى العراق فاتصل بجماعة من الخلفاء أولهم المتوكل العباسي وتوفي بمنبج. له كتاب الحماسة، على مثال حماسة أبي تمام.
تصنيفات قصيدة يا سَعيدٌ وَالأَمرُ فيكَ عَجيبُ