البيت العربي
يا غادَةً بَخِلَت عَلَيَّ وَحَرَّمَت
عدد ابيات القصيدة:12
يــا غــادَةً بَــخِــلَت عَــلَيَّ وَحَـرَّمَـت
نَــظَـري لِذَيّـاكَ المُـحَـيّـا الزَّاهِـرِ
هَــل كــانَ مِــنـكِ الخَـدُّ إِلا وَردَةً
والثَّغرُ مِنكَ سِوى الأَقاحِ الناضِرِ
وكِــلاهُــمــا شــاهَــدتُهُ وَلَثَــمــتُهُ
فـــي رَوضَـــةٍ غَــنّــاءَ ذاتِ أَزاهِــرِ
قَـد صُـنـتُ حُـسـنَـكِ أَن أَراهُ وَشِبههُ
مـع مـبـذلِ الجَـانِـي لهُ وَالنـاظِرِ
فــتَــدارَكِــي شَـرخَ الشَّبـابِ وَرَوقَهُ
وذُؤابَــتــاكِ كَــجُــنـحِ لَيـلٍ عـاكِـرِ
وَالحُـسـنُ يَبلى كالشَّبيبَةِ فاغنَمِي
وَصــلِي لنـأخُـذَ مِـن نَـعِـيـمٍ حـاضِـرِ
لا تُــذهِــبـي رَيـعَـانَهُ فـي وَقـفَـةٍ
إِمّــا لِهَــجــرٍ أَو لِقَــولِ الزَّاجِــرِ
قَــد كــانَ لِي قــلبٌ جَــمُــوحٌ راضَهُ
حُــبِّيـكِ حـتَّى انـقـادَ طَـوعَ الآمِـرِ
ولَرُبَّ جَــيــداءِ المُــقَــلَّدِ طــفــلَةٍ
بــاتَــت إِلى وَصــلِي بِـطَـرفٍ سـاهِـرِ
ولَقَـد طَـوَيـتُ عَـلى هَـواكِ جَـوانِحي
وَسَـرى الغَـرامُ بِـبـاطِني وَبِظاهِري
لكِـــن جَـــحَــدتُهُــمُ ودادَكِ غَــيــرَةً
واللَّهُ يَــعـلَمُ مـا تُـجِـنُّ ضَـمـائِري
أََهــوى مُــغـازَلَةَ الحِـسـانِ وَإِنَّنـي
لأَعَــفُّ إِلا مــا جَــنَـتـهُ نَـواظِـري
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: عبد العزيز بن حمد آل مبارك
ولد بمحلة الرفعة، من مدينة الهفوف بالأحساء.
حفظ القرآن في سن مبكرة، ثم رحل مع والده إلى مكة وأقام بها سنوات، تلقى خلالها قسطاً من مبادئ العلوم الشرعية والتاريخية واللغوية، ثم عاد إلى بلده وعكف على التدريس والتحصيل وسنه لم تتجاوز الخامسة عشرة.
وقد ترك شعراً ينوف عن ألف بيت.
توفي في الأحساء.
له: تدريب السالك.