البيت العربي

يا غاسلَ الطرجهارِ
عدد ابيات القصيدة:18

يـا غـاسلَ الطرجهارِ
للخـنـدريـسِ العـقارِ
بــحــقِّ بــيـت النـارِ
والديــنِ والزنـهـارِ
وحــرمـةِ النـوبـهـارِ
وكـــنـــكِ الزفــتــارِ
وعــــزّةِ الدقـــنـــار
وغـــــرّةِ الأنـــــوارِ
وبـأنـصـداع النـهارِ
ووثــبـةِ الكـربـكـارِ
فـي سـاعـةِ الأسـحارِ
وبـالنـجومِ الدراري
إذا بدت في الكبارِ
وشـمـسِهـا الشـهريار
ومـاهِهـا الكـامـكارِ
والمـهـرجان المدارِ
لوقــــتـــهِ الكـــرّارِ
والنـوكـرور الكبارِ
وحــبــسِ كــاهــبـنـارِ
ورايــســالِ الوهــارِ
وحــرمـةِ أيـر نـشـارِ
مـــعـــقّـــدِ الزنـــارِ
مـن الحـقولِ الخوارِ
لمـا قـبلتَ اعتذاري
مـن هـفـوتـي وعثاري
وردفـــكَ المـــرمــارِ
بل مَن يطيلُ ادّكاري
وحـرقـتـي وانـتحاري
عــلى ليــالٍ قــصــارِ
فـديـتُ فـيـها شعاري
مــن دون كــلّ دثــارِ
يـقـلُّ عـنـك اصطباري
يـا صـورةَ الديـنـارِ
فـي راحـة القـسـطارِ
أرادَ دون الكــبــارِ
نـعـم وفـوقَ الصـغارِ
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: أبو نُوّاس
شاعر العراق في عصره. ولد في الأهواز من بلاد خوزستان ونشأ بالبصرة، ورحل إلى بغداد فاتصل فيها بالخلفاء من بني العباس، ومدح بعضهم، وخرج إلى دمشق، ومنها إلى مصر، فمدح أميرها ، وعاد إلى بغداد فأقام بها إلى أن توفي فيها.
كان جده مولى للجراح بن عبد الله الحكمي، أمير خراسان، فنسب إليه، وفي تاريخ ابن عساكر أن أباه من أهل دمشق، وفي تاريخ بغداد أنه من طيء من بني سعد العشيرة.
هو أول من نهج للشعر طريقته الحضرية وأخرجه من اللهجة البدوية، وقد نظم في جميع أنواع الشعر، وأجود شعره خمرياته.