قصيدة يا غزالا أصارني للشاعر ابن زيدون

البيت العربي

يا غَزالاً أَصارَني


عدد ابيات القصيدة:7


يا غَزالاً أَصارَني
يــا غَــزالاً أَصــارَنــي
مـوثَـقـاً فـي يَدِ المِحَن
إِنَّنــي مُــذ هَــجَــرتَـنـي
لَم أَذُق لَذَّةَ الوَسَــــــن
لَيـــتَ حَـــظّـــي إِشـــارَةٌ
مِــنــكَ أَو لَحـظَـةٌ عَـنَـن
شــافِــعــي يـا مُـعَـذِّبـي
في الهَوى وَجهُكَ الحَسَن
كُـنـتُ خِـلواًّ مِـنَ الهَوى
فَــأَنـا اليَـومَ مُـرتَهَـن
كـــانَ سِـــرّي مُــكَــتَّمــاً
وَهُـــوَ الآنَ قَـــد عَــلَن
لَيــسَ لي عَــنــكَ مَـذهَـبٌ
فَــكَــمـا شِـئتَ لي فَـكُـن
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

أحمد بن عبد الله بن أحمد بن غالب بن زيدون المخزومي الأندلسي، أبو الوليد.
وزير، كاتب وشاعر من أهل قرطبة، انقطع إلى ابن جهور من ملوك الطوائف بالأندلس، فكان السفير بينه وبين ملوك الأندلس فأعجبوا به. واتهمه ابن جهور بالميل إلى المعتضد بن عباد فحبسه، فاستعطفه ابن زيدون برسائل عجيبة فلم يعطف.
فهرب واتصل بالمعتضد صاحب إشبيلية فولاّه وزارته، وفوض إليه أمر مملكته فأقام مبجّلاً مقرباً إلى أن توفي باشبيلية في أيام المعتمد على الله ابن المعتضد.
ويرى المستشرق كور أن سبب حبسه اتهامه بمؤامرة لإرجاع دولة الأمويين.
وفي الكتاب من يلقبه بحتري المغرب، أشهر قصائده: أضحى التنائي بديلاً من تدانينا.
ومن آثاره غير الديوان رسالة في التهكم بعث بها عن لسان ولاّدة إلى ابن عبدوس وكان يزاحمه على حبها، وهي ولاّدة بنت المستكفي.
وله رسالة أخرى وجهها إلى ابن جهور طبعت مع سيرة حياته في كوبنهاغن وطبع في مصر من شروحها الدر المخزون وإظهار السر المكنون.