البيت العربي

يا قَضيباً إِذا اِنثَنى
عدد ابيات القصيدة:18

يـا قَـضيباً إِذا اِنثَنى
وَهِـــــلالاً إِذا أَضـــــا
لَكَ طَــــرفٌ تَـــعَـــلَّمَ ال
سَـيـفُ مِـن لَحـظِهِ المَضا
كُـــلَّ يَـــومٍ يُــسَــلُّ ظُــل
مـاً عَـليـنـا وَيُـنـتَـضـى
يـا مُـقيماً عَلى الصُدو
دِ أَمــا تَــعـرِفُ الرِضـا
هَـل أَرى فـي هَـواكَ يَـو
مـاً مِـنَ الوَصـلِ أَبـيَضا
بِـأَبـي مَـن يُـمـسـي وَيُص
بِــحُ غَــضــبـانَ مُـعـرِضـا
عَـثـرَتـي فـيـهِ مـا تُقا
لُ وَدَيـنـي مـا يُـقـتَـضى
يــا خَــليـلي إِذا مَـرَر
تَ عَــلى بـانَـةِ الغَـضـا
فَـاِبـكِ عَـنّـي حَـتّـى يَعو
دَ ثَـــــراهُ مُـــــرَوَّضــــا
وَاِفـتَـرِض لي دَمعاً فَما
زِلتُ لِلدَمــعِ مُــقــرِضــا
وَقُــلِ المَـدنِـفُ المُـقـي
مُ بِــتَـيـمـاءَ قَـد قَـضـى
خَــــلَّفــــوهُ مُـــعَـــلَّلاً
بِــالأَمــانــي مُــمَـرَّضـا
آهَ مِــــن بـــارِقٍ عَـــلى
أَيــمَـنِ الغـورِ وَاِمِـضـا
مُــذكِــرٍ لي وَمــا نَـسـي
تُ لَيــــالِيَّ بِـــالأَضـــا
يــا زَمــانــاً أَلَذُّ مــا
كـانَ عَـيـشـي بِهِ اِنقَضى
غَــفِــلَ الدَهــرُ بُــرهَــةً
فــيــهِ عَــنّــا وَأَعـرَضـا
مـا قَـضَـيـنا لُبانَةَ ال
نَـفـسِ مِـنـهُ حَـتّـى قَـضـى
عُد فَفي القَلبِ مِن بِعا
دِكَ عَـنّـا جَـمـرُ الغَـضـا
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: سِبطِ اِبنِ التَعاويذي
شاعر العراق في عصره، من أهل بغداد مولداً ووفاةً، ولي فيها الكتابة في ديوان المقاطعات، وعمي سنة 579 هـ وهو سبط الزاهد أبي محمد ابن التعاويذي، كان أبوه مولى اسمه (نُشتكين) فسمي عبيد الله.