قصيدة يا لقوم للزائر المنتاب للشاعر بَشّارِ بنِ بُرد

البيت العربي

يا لَقَومٍ لِلزائِرِ المُنتابِ


عدد ابيات القصيدة:11


يا لَقَومٍ لِلزائِرِ المُنتابِ
يــا لَقَـومٍ لِلزائِرِ المُـنـتـابِ
وَلِمـا قَـد لَقـيـتُ حينَ المَتابِ
أَزهَـقَـت مُهـجَـتي وَلَم تَدنُ إِلّا
وَقـعَـةً عِـنـدَنـا وُقـوعَ القِرابِ
يَـومَ قـامَـت مُـختالَةً في حِقابٍ
لَيـتَـني كُنتُ بَعضَ تِلكَ الحِقابِ
وَلَقَــد قُــلتُ لِلنَــطــاسِـيِّ لَمّـا
جِـئتُهُ وَاِشـتَـكَـيتُ داءَ الحِبابِ
كَـيـفَ لي بِـالسُـلُوِّ عَمَّن جَفاني
وَفُـؤادي كَـالطـائِرِ المُـستَجابِ
أَنا مِنهُ وَمِن جَوى الحُبِّ أُمسي
في عَذابٍ قَد ناءَ فَوقَ العَذابِ
قالَ هَجرُ الحَبيبِ يُسليكَ عَنها
لَن تَـنـالَ السُلُوَّ قَبلَ اِجتِنابِ
قُـلتُ يَـأَبى الهَوى عَلَيَّ وَنَفسي
لا تُـطـيعُ العَدُوَّ في الأَحبابِ
كَـيـفَ يَسلو عَنِ الرَبابِ فُؤادي
وَهَــواهـا يَـنـوبُ عَـن كُـلِّ نـابِ
وَيَـكُـنَّ النِـسـاءُ بـيـضاً وَأُدماً
صـيـغَـةً بَـعـدَ صـيـغَـةِ الأَترابِ
كَــكُـعـوبِ القَـنـاةِ مُـشـتَـبِهـاتٍ
وَكَــأَنَّ الرَبــابَ أُمُّ الكِــتــابِ
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

بشار بن برد العُقيلي، أبو معاذ.
أشعر المولدين على الإطلاق. أصله من طخارستان غربي نهر جيحون ونسبته إلى امرأة عقيلية قيل أنها أعتقته من الرق. كان ضريراً.
نشأ في البصرة وقدم بغداد، وأدرك الدولتين الأموية والعباسية، وشعره كثير متفرق من الطبقة الأولى، جمع بعضه في ديوان. اتهم بالزندقة فمات ضرباً بالسياط، ودفن بالبصرة
تصنيفات قصيدة يا لَقَومٍ لِلزائِرِ المُنتابِ