البيت العربي
يا لَهفَ نَفسي عَلى الشَبابِ وَلَم
عدد ابيات القصيدة:6
يا لَهفَ نَفسي عَلى الشَبابِ وَلَم
أَفــقِــد بِهِ إِذ فَــقَــدتُهُ أَمَـمـا
قَـد كُـنـتُ فـي مَـيـعَـةٍ أُسَـرُّ بِها
أَمـنَـعُ ضَـيـمـي وَأُهـبِـط العُـصُما
وَأَســحَــبُ الرَيـطَ وَالبُـرودَ إِلى
أَدنـى تِـجـاري وَأَنـفُـضُ اللِمَـما
لا تَـغـبِـطِ المَـرءَ أَن يُقالَ لَهُ
أَمــســى فَــلانٌ لِعُــمـرِهِ حَـكَـمـا
إِن سَــرَّهُ طــولُ عَــيــشِهِ فَــلَقَــد
أَضحى عَلى الوَجهِ طولُ ما سَلِما
إِنَّ مِــنَ القَــومِ مَــن يُـعـاشُ بِهِ
وَمِــنــهُــمُ مَــن تَــرى بِهِ دَسَـمـا
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: عمرو بنِ قُمَيئَة
شاعر جاهلي مقدم، نشأ يتيماً وأقام في الحيرة مدة وصحب حجراً أبا امرئ القيس الشاعر، وخرج مع امرئ القيس في توجهه إلى قيصر فمات في الطريق فكان يقال له (الضائع).
وهو المراد بقول امرئ القيس
(بكى صاحبي لما رأى الدرب دونه)، إلى آخر الأبيات.