البيت العربي

يا ليلة في الّآل
عدد ابيات القصيدة:2

يـــــــا ليـــــــلة فــــــي الّآل
يــا حــسـنـهـا بـيـن الليـالي
عـــدد النـــجـــوم شـــمــوعــهــا
قـــد نـــظــمــت نــظــم اللآلي
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: الرحالة ابن رُشيد السبتي
قال: ومن تآليفه "ترجمان التراجم" في إبداء وجه مناسبات تراجم صحيح البخاري لمّا تحتها مما ترجمت عليه. ومنها "السنن الأبين في السند المعنعن" (2) و"المقدمة المعروفة لعلو المسافة والصفة" و"المحاكمة بين البخاري ومسلم" "إحكام التأسيس في أحكام التجنيس" و"الإضاءات والإنارات" في البديع المسماة: "بإيراد المرتع المربع لرائد التسجيع والترصيع" و"وصل القوادم بالخوافي" شرح فيه كتاب القوافي لشيخه أبي الحسن حازم القرطاجني وجزء مختصر في العروض وتقييد على كتاب سيبويه. و ذكر بعضهم أنَّ الإمام أبن رشيد كان ظاهري المذهب والمعروف أنّه كان مالكيا والله اعلم
(1) وفيها قوله بعدما قضى مناسك الحج: (ولما أكملنا حجنا وعمرتنا طفنا طواف الوداع، داعين إلى الله تعالى أن لا يجعله آخر العهد بتلك الأماكن الشريفة، والعرصات المكرمة المنيفة، وكنت حين القدوم أردت دخول البيت شرفة الله فمنعني حجبته إلا بعد إعطاء ما يرضيهم مما يبذل لهم، فكان قد حضرني بعض الشيء، مما طبت نفسا بإهدائه فأبوا قبوله استنزارا منهم له، فرأيت أن لا أعينهم على اتخاذ بيت الله مغرما، وأنا لا أشاركهم فيما اتخذوه، مأثما، فلما حان الرحيل، وزمت المطايا ولم يبق من السفر إلا القليل، كنت فيمن تأخر، فألفيت البيت قد تركوه مفتوحا، فاغتنمت دخوله، وأنلت القلب من ذلك سؤله) قال: (وقد ابتدع من قريب بعض الفجرة الختالين في الكعبة المكرمة أمرين باطلين عظم ضررهما على العامة. أحدهما ما يذكرونه من العروة الوثقى، وأوقعوا في قلوب العامة أن من ناله بيده فقد استمسك بالعروة الوثقى، فأحوجوهم أن يقاسوا إليها شدة وعبئا ويركب بعضهم فوق بعض، وربما وضعوا الأنثى فوق الذكر، ولا مست الرجال ولامسوها، فلحقتهم بذلك أنواع من الضرر دينا ودنيا والثاني: مسمار في وسط البيت فسموه سرة الدنيا على ذلك الموضع وحملوا العامة على أن يكشف أحدهم على سرته وينبطح بها حتى يكون واضعا سرته على سرة الدنيا، قاتل الله واضع ذلك ومختلقه وهو المستعاذ)
(2) انظر ترجمة ابن رشيد في أعلام الزركلي وورد فيها اسم هذا الكتاب " (السنن الأبين، والمورد الأمعن، في المحاكمة بين الإمامين - البخاري ومسلم - في السند المعنعن - ط)