قصيدة يا مؤثر الدنيا على دينه للشاعر علي بن أبي طالب

البيت العربي

يا مُؤثِرَ الدُنيا عَلى دينِهِ


عدد ابيات القصيدة:4


يا مُؤثِرَ الدُنيا عَلى دينِهِ
يـا مُـؤثِـرَ الدُنـيا عَلى دينِهِ
وَالتـائِهَ الحَـيـرانَ عَـن قَصدِهِ
أَصبَحتَ تَرجو الخُلدَ فيها وَقَد
أَبــرَزَ نــابَ المَــوتِ عَـن حَـدِّهِ
هَـيـهـاتَ إِنَّ المَـوتَ ذو أَسـهُـمٍ
مِــن يَــرمِهِ يَـومـاً بِهـا يُـردِهِ
لا يُـصـلِحُ الواعِـظُ قَـلبَ اِمرءٍ
لَم يَــعــزِمِ اللَهَ عَــلى رُشــدِهِ
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

علي بن أبي طالب بن عبد المطلب الهاشمي القرشي، أبو الحسن.
أمير المؤمين، ورابع الخلفاء الراشدين، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، وابن عم النبي وصهره.
ولد بمكة وربي في حجر النبي ولم يفارقه وكان اللواء بيده في أكثر المشاهد وقد ولي الخلافة بعد مقتل عثمان بن عفان سنة (35هـ).
فقام بعض أكابر الصحابة يطلبون القبض على قتلة عثمان فتريث ولم يتعجل في الأمر فغضبت عائشة ومعها جمع كبير في مقدمتهم طلحة والزبير فقاتلت علياً في وقعة الجمل سنة (36هـ) وظفر علي فيها بعد أن بلغ عدد القتلى من الفريقين نحو (10.000).
ثم كانت وقعة صفين سنة (37هـ) وسببها أن علياً عزل معاوية بن أبي سفيان عن ولاية الشام يوم تسلم الخلافة فعصاه معاوية فاقتتلا مائة وعشرة أيام قتل فيها من الفريقين نحو (70.000).
ثم كانت وقعة النهروان بين علي ومن سخط عليه حين رضي بتحكيم أبي موسى الأشعري وعمرو بن العاص بينه وبين معاوية (38 هـ )فتمكن الإمام علي منهم وقتلوا جميعاً وكان عددهم نحو (1800).
وأقام علي بالكوفة (دار خلافته) إلى أن قتله عبد الرحمن بن ملجم غيلة واختلف في مكان قبره فقيل بالنجف وقيل بالكوفة وقيل في بلاد طيء.
تصنيفات قصيدة يا مُؤثِرَ الدُنيا عَلى دينِهِ