قصيدة يا مسكة العطار للشاعر ابن المُعتَز

البيت العربي

يا مِسكَةَ العَطّارِ


عدد ابيات القصيدة:6


يا مِسكَةَ العَطّارِ
يــا مِــسـكَـةَ العَـطّـارِ
وَخــالَ وَجــهِ النَهــارِ
وَلَعــبَــةً أَحــكَـمَـتـهـا
عِـــنـــايَــةُ النَــجــارِ
مِــن آبَــنــوسٍ تُــسَـمّـى
بِاليُمنِ بَينَ الجَواري
وَأَطـيَـبَ النـاسِ ريـقاً
لِمُــــغــــتَـــدٍ وَلِســـارِ
وَلَيــسَ ذا بِــعَــجــيــبٍ
وَلَيـسَ فـي ذا تَـمـاري
لا تَـشـرَبِ الخَمرَ إِلّا
مَـــبـــزولَةً مِــن قــارِ
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

عبد الله بن محمد المعتز بالله ابن المتوكل ابن المعتصم ابن الرشيد العباسي، أبو العباس.
الشاعر المبدع، خليفة يوم وليلة. ولد في بغداد، وأولع بالأدب، فكان يقصد فصحاء الأعراب ويأخذ عنهم.
آلت الخلافة في أيامه إلى المقتدر العباسي، واستصغره القواد فخلعوه، وأقبلو على ابن المعتز، فلقبوه (المرتضى بالله)، وبايعوه للخلافة، فأقام يوماً وليلة، ووثب عليه غلمان المقتدر فخلعوه، وعاد المقتدر، فقبض عليه وسلمه إلى خادم له اسمه مؤنس، فخنقه.
وللشعراء مراث كثيرة فيه.