البيت العربي
يَا مَلِيكَ القُلُوبِ يَحْفَظُكَ اللهُ
عدد ابيات القصيدة:11
يَـا مَـلِيـكَ القُـلُوبِ يَـحْـفَـظُـكَ اللهُ
وَيَـــرْعَـــاكَ يَـــا مَـــلِيــكَ القُــلُوبِ
لَيْــسَ فِــي الشَّرْقِ غَـيْـرُ هَـذَا دُعَـاءً
لِلْمَــلِيــكِ المُــعَــظَّمــِ المَــحْــبُــوبِ
عِيْدُ فريالُ فَوْقَ مَا يَبْلُغُ الإِبْدَاعُ
فِـــي وَصْـــفِ شَـــاعِـــرٍ أَوْ خَـــطِـــيــبِ
أَيُّ بِــــدْعٍ إِذَا تَــــلَقَّتــــْهُ مِـــصْـــرٌ
وَبَــنُــوهَــا بِــالبِــشْــرِ وَالتَّرْحِـيـبِ
هُـوَ عِـيـدُ الإِحْـسَـانِ فِـي كُـلِّ مَـعْنَىً
وسُـــرورُ المَـــحْـــرُومِ وَالمَـــحْــرُوبِ
فَــتْــحُ هَـذَا الجَـنَـاحِ للشَّعـْبِ فِـيـهِ
أَيُّ فَــــتْــــحٍ وَأَيُّ نَـــصْـــرٍ قَـــرِيـــبِ
يُـوسُـفُ الخَـيْـرِ شَـادَهُ بـاسْمِ سَمْعَانَ
أَبـــيـــهِ واللهُ خَـــيْـــرُ مُـــثِـــيــبِ
خَـــفَـــقَـــتْ رَايَـــةُ الهِــلاَلِ عَــلَيْهِ
رَايَــةُ الصِّدْقِ فــي كِـفَـاحِ الخُـطُـوبِ
لَيْــسَ فــي ظِــلِّهَــا اخــتِــلافٌ وَكُــلٌّ
آخِـــذٌ مِـــنْ حَــنَــانِهَــا بِــنَــصِــيــبِ
وُحِّدَتْ فـي اَحْـمِـرَارِهَـا صِـبْـغَةُ البِرِّ
فَــــلَوْنُ الْهِــــلاَلِ لُوْنُ الصَّلـــِيـــبِ
لِتَــعِــشْ مِــصْــرُ ولْيَـعِـشْ شَـعْـبُ مِـصْـرٍ
إِنَّهــــُ خَــــيْــــرُ قُــــدْوةٍ للشُّعــــُوبِ
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: خليل مطران
شاعر، غواص على المعاني، من كبار الكتاب، له اشتغال بالتاريخ والترجمة.
ولد في بعلبك (بلبنان) وتعلم بالمدرسة البطريركية ببيروت، وسكن مصر، فتولى تحرير جريدة الأهرام بضع سنين.
ثم أنشأ "المجلة المصرية" وبعدها جريدة الجوائب المصرية يومية ناصر بها مصطفى كامل باشا في حركته الوطنية واستمرّت أربع سنين.
وترجم عدة كتب ولقب بشاعر القطرين، وكان يشبّه بالأخطل، بين حافظ وشوقي.
وشبهه المنفلوطي بابن الرومي في تقديمه العتابة بالمعاني وبالألفاظ كان غزير العلم بالأدبين الفرنسي والعربي، رقيق الطبع، ودوداً، مسالماً له (ديوان شعر - ط) أربعة أجزاء توفي بالقاهرة.