البيت العربي

يا مَن أُفارِقُهُ عَلى رُغمي
عدد ابيات القصيدة:6

يـا مَـن أُفـارِقُهُ عَـلى رُغـمـي
هَـذا بِـحُـكـمِ اللَهِ لا حُـكـمي
مِــن أَيـنَ قُـدِّرَ الفِـراقُ لَنـا
لَم يَـجـرِ في خَلَدي وَلا وَهمي
أَنــا بِـالفِـراقِ مُـرَوَّعٌ أَبَـداً
ذا طـالِعـي فـيـهِ وَذا نَـجـمي
مــــا هَــــذِهِ لِلبَـــيـــنِ أَوَّلَةٌ
ذا الخَـدُّ مِـنـهُ مُـعَوَّدُ اللَطمِ
لا أَشـتَـكـي الأَيّـامَ أَظلِمُها
هِـيَ مـا جَـرَت إِلّا عَـلى رَسمي
وَحَديثُ مَن يُبدي الشَماتَةَ بي
قَــد زادَنــي هَــمّــاً عَـلى هَـمِّ
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: بهاء الدين زهير
شاعر من الكتاب، ولد بمكة ونشأ بقوص، واتصل بالملك الصالح أيوب بمصر، فقرّبه وجعله من خواص كتّابه وظلَّ حظيّا عنده إلى أن مات الصالح فانقطع زهير في داره إلى أن توفي بمصر.