البيت العربي
يا مَن لِعَينٍ أَرِقَت
عدد ابيات القصيدة:12
يـا مَـن لِعَـيـنٍ أَرِقَت
أَوحَـشَهـا مَـن عَـشِـقَـت
مُـذ فـارَقَت أَحبابَها
لَها جُفونٌ ما اِلتَقَت
وَغــــادَةٍ كَــــأَنَّهــــا
شَـمـسُ الضُـحـى تَأَلَّقَت
كَـم شَـرِقَـت بِـدَمـعِهـا
عَـيـنَـيَ لَمّـا أَشـرَقَـت
رومِــيَّةــٌ أَلحــاظُهــا
مِــثــلُ سِهــامٍ رُشِـقَـت
مَـمـشـوقَـةُ القَدِّ لَها
صُــدغٌ كَــنـونٍ مُـشِـقَـت
أَما تَرى الغُصونَ مِن
خَـجـلَتِهـا قَـد أَطرَقَت
قَـد جَـمَـعَـت حُسناً بِهِ
أَلبــابُــنـا تَـفَـرَّقَـت
مــاتَـرَكَـت لي رَمَـقـاً
مُــقـلَتُهـا إِذ رَمَـقَـت
لِمُهــجَــتـي وَعَـبـرَتـي
قَــد قَــيَّدَت وَأَطـلَقَـت
فــي فَــمِهــا مُـدامَـةٌ
صـــافِـــيَــةٌ تَــرَوَّقَــت
واعَـجَـبـا مِـن فِعلِها
قَـد أَسـكَرَت وَما سَقَت
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: بهاء الدين زهير
شاعر من الكتاب، ولد بمكة ونشأ بقوص، واتصل بالملك الصالح أيوب بمصر، فقرّبه وجعله من خواص كتّابه وظلَّ حظيّا عنده إلى أن مات الصالح فانقطع زهير في داره إلى أن توفي بمصر.