البيت العربي
يَا مَنْ يُخَاطِبهُ وَيَمْ
عدد ابيات القصيدة:10
يَــا مَــنْ يُــخَــاطِــبــهُ وَيَــمْ
دَحُهُ القَــيَــاصِــرَةُ العِـظَـامْ
مَــا جُــرْأَتِــي مِــنْ بَـعْـدِ ذَا
كَ عَــلَى خِـطَـابِـكَ يَـا هُـمَـامْ
لَكِـــنْ ذَكَـــرْتُ وَنَــعِــمَــتِ ال
ذِّكْـــرَى لِقَـــلْبٍ مُـــسْـــتَهَــامْ
إِنَّ النَّدَى هُــــوَ مَـــا رَقِـــي
تَ بِــفَــضْــلِهِ هَــذَا المَـقَـامْ
أَنَـا لَمْ أَزَلْ فِـي الثُّغْرِ بَيْ
نَ صَــفَــاءِ نَــفْـسٍ وَابْـتِـسَـامْ
مُــسْــتَــشْــفِــيــاً مُــتَــمَـنِّعـاً
عَــمَّاــ يَــضــرُّ مِــنَ الكَــلامِ
فِــي عِـيـشَـةِ الرُّهْـبَـانِ لَكِـنْ
لا صَـــــلاةُ وَلا صِـــــيَــــامْ
أَجِـــــدُ الصَّحـــــَائِفَ سَــــلْوَةً
لِي فِي الجُلُوسِ وَفِي القِيَامْ
مِــنْهَــا عَــلِمْــتُ بِــمَـا أَجَـدَّ
تْهُ مَـــسَـــاعِــيــكَ الجِــسَــامْ
فَــكَــتَــبْــتُ أَحْـمَـدُهَـا إِلَيْـكَ
عَــــنِ المُـــرُوءةِ والســـلامْ
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: خليل مطران
شاعر، غواص على المعاني، من كبار الكتاب، له اشتغال بالتاريخ والترجمة.
ولد في بعلبك (بلبنان) وتعلم بالمدرسة البطريركية ببيروت، وسكن مصر، فتولى تحرير جريدة الأهرام بضع سنين.
ثم أنشأ "المجلة المصرية" وبعدها جريدة الجوائب المصرية يومية ناصر بها مصطفى كامل باشا في حركته الوطنية واستمرّت أربع سنين.
وترجم عدة كتب ولقب بشاعر القطرين، وكان يشبّه بالأخطل، بين حافظ وشوقي.
وشبهه المنفلوطي بابن الرومي في تقديمه العتابة بالمعاني وبالألفاظ كان غزير العلم بالأدبين الفرنسي والعربي، رقيق الطبع، ودوداً، مسالماً له (ديوان شعر - ط) أربعة أجزاء توفي بالقاهرة.