البيت العربي
يَقولونَ صِنعٌ مِن كَواكِبَ سَبعَةٍ
عدد ابيات القصيدة:9
يَـقـولونَ صِـنـعٌ مِـن كَـواكِـبَ سَـبـعَـةٍ
وَمـا هُـوَ إِلّا مِـن زَعـيـمِ الكَـواكِبِ
إِذا رَفَـعَـت تِـلكَ المَـواكِـبُ قَـسطَلاً
فَـرافِـعُهُ لِلعَـيـنِ مُـجـري الكَـواكِـبِ
أَتَـرجِـعُ نَـفـسُ المَـيـتِ بَـعـدَ رَحيلِهِ
فَـيَـجـزِيَ قَـومـاً بِـالدُموعِ السَواكِبِ
تُــبَــدِّلَ أَعــنـاقَ الرِجـالِ وَأَيـدِيـاً
تَــنــاقُــلُهُ مِـن عَـسـجَـديّ المَـراكِـبِ
أَحَـــبُّ إِلَيـــهِ كَـــونُهُ مُـــتَـــواطِـــأً
بِأَقدامِهِم لا الحَملُ فَوقَ المَناكِبِ
هُـوَ المَـوتُ مُـثـرٍ عِـنـدَهُ مِثلُ مُقتِرٍ
وَقــاصِــدُ نَهــجٍ مِــثــلُ آخَــرَ نـاكِـبِ
وَدِرعُ الفَـتـى فـي حُـكمِهِ دِرعُ غادَةٍ
وَأَبـيـاتُ كِـسـرى مِن بُيوتِ العَناكِبِ
فَـرُجِّلـَ فـي غَـبـراءَ وَالخَـطـبُ فـارِسٌ
وَمـا زالَ فـي الأَهلينِ أَشرَفَ راكِبِ
وَمـا النَـعشُ إِلّا كَالسَفينَةِ رامِياً
بِـغَـرقاهُ في مَوجِ الرَدى المُتَراكِبِ
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: أَبو العَلاء المَعَرِي
شاعر وفيلسوف، ولد ومات في معرة النعمان، كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمي في السنة الرابعة من عمره.
وقال الشعر وهو ابن إحدى عشرة سنة، ورحل إلى بغداد سنة 398 هـ فأقام بها سنة وسبعة أشهر، وهو من بيت كبير في بلده، ولما مات وقف على قبره 84 شاعراً يرثونه، وكان يلعب بالشطرنج والنرد، وإذا أراد التأليف أملى على كاتبه علي بن عبد الله بن أبي هاشم، وكان يحرم إيلام الحيوان، ولم يأكل اللحم خمساً وأربعين سنة، وكان يلبس خشن الثياب، أما شعره وهو ديوان حكمته وفلسفته، فثلاثة أقسام: (لزوم ما لا يلزم-ط) ويعرف باللزوميات، و(سقط الزند-ط)، و(ضوء السقط-خ) وقد ترجم كثير من شعره إلى غير العربية وأما كتبه فكثيرة وفهرسها في معجم الأدباء. وقال ابن خلكان: ولكثير من الباحثين تصانيف في آراء المعري وفلسفته،
من تصانيفه كتاب (الأيك والغصون) في الأدب يربو على مائة جزء، (تاج الحرة) في النساء وأخلاقهن وعظاتهن، أربع مائة كراس، و(عبث الوليد-ط) شرح به ونقد ديوان البحتري، و(رسالة الملائكة-ط) صغيرة، و(رسالة الغفران-ط)، و(الفصول والغايات -ط)، و(رسالة الصاهل والشاحج).