البيت العربي
يمر بي اليوم لا أراك كما
عدد ابيات القصيدة:14
يـمـر بي اليوم لا أراك كما
يـمـر بـالأرض عـامها القاحل
كـأن بـي عـنـد مـا تـفـارقـني
شـوقَ غـريـق يـسـعـى إلى ساحل
لو كـنـت كالماء طال مصطبري
أنت الهواء المعطر الشامل
كـيـف لقـلبـي أن لا يحبك يا
خــدر نــعــيـم بـوشـيـه حـافـل
لا أنـا أعـمـى فـأستريح ولا
أنـت مـن الحسن والصبا عاطل
بـأي مـعنى عليك لا تعلق ال
عـيـن وأنـت المـبـرء الكـامل
بـوجـهـك الغـض أم بقامتك ال
هيفاء ويحى أم خصرك الناحل
أم بـسـهـام العـيـون تـكسرها
فـي حـبة القلب أيها القاتل
فـي عـصـمـة الأنبياء واأسفا
حـسـنـك فـاختل بعصمة الخاتل
أقـول فـيـك القـصـيـد تـعـبره
كـأن غـيـري فـي غيرك القائل
غـيـرك أدرى بـمـا جـهـلت فما
يـجـهـل مـنهم مقالتي الجاهل
لا حــبــذا غــفــلة تـجـرعـنـي
سـم الأفـاعي وحبذا الغافل
بــرئت لو كــان مــحــاســنـكـم
يـذهـل قـلبـي المشرد الذاهل
لكــنــه الحــب مــا لأعــيـنـه
عــدٌّ، وللحـسـن طـرفُه الذابـل
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: عباس محمود العقاد
قلت أنا بيان:
أصدر العقاد حتى سنة 1921م ثلاثة دواوين هي
يقظة الصباح 1916
وهج الظهيرة 1917
وأشباح الأصيل 1921
ضم إليها
ديواناً رابعاً هو أشجان الليل نشرها في عام 1928م في ديوان واحد باسم "ديوان العقاد".
وفي سنة 1933 أصدر ديوانين هما: وحي الأربعين وهدية الكروان
وفي سنة 1937م أصدر ديوان عابر سبيل
وفي سنة 1942م أصدر ديوانه أعاصير مغرب وكان عمره قد نيف على الخمسين.
وبعد الأعاصير1950
وما بعد البعد عام 1967م
وفي عام 1958 أصدر كتاب " ديوان من الدواوين" اختار منه باقة من قصائد الدواوين العشرة:
يقظة الصباح 1916
ووهج الظهيرة 1917
وأشباح الأصيل 1921
وأشجان الليل1928
وعابر سبيل1937
ووحي الأربعين 1942
وهدية الكروان1933
وأعاصير المغرب1942
وبعد الأعاصير1950
وقصائد من ديوان : ما بعد البعد الذي نشر لاحقا عام 1967م
وجمع الأستاذ محمد محمود حمدان ما تفرق من شعر العقاد في الصحف ولم يرد في هذه الدواوين ونشرها بعنوان "المجهول المنسي من شعر العقاد" وسوف أقوم تباعا إن شاء الله بنشر كل هذه الدواوين في موسوعتنا