البيت العربي

يُهَدِّدُني بِالعَظيمِ الوَليدُ
عدد ابيات القصيدة:7

يُهَـدِّدُنـي بِـالعَـظـيـمِ الوَليدُ
فَـقُـلتُ أَنـا اِبـنُ أَبـي طـالِبِ
أَنا اِبنُ المُبَجَّلِ بِالأَبطَحينِ
وَبِــالبَـيـتِ مِـن سَـلَفـي غـالِبِ
فَـلا تَـحـسَـبَنّي أَخافُ الوَليدَ
وَلا أَنَّنــي مِــنــهُ بِـالهـائِبِ
فَيا اِبنَ المُغيرَةِ إِنّي اِمرُؤٌ
سَــمـوحُ الأَنـامِـلِ بِـالقـاضِـبِ
طَويلُ اللِسانِ عَلى الشائِنينَ
قَـصـيـرُ اللِسـانِ عَلى الصاحِبِ
خَـسِـرتُـم بِـتَـكـذيبِكُم لِلرَسولِ
تُـعـيـبـونَ مـا لَيـسَ بِالعائِبِ
وَكَـذَّبـتُـمـوهُ بِـوَحـيِ السَـمـاءِ
أَلا لَعـــنَـــةُ اللَهِ لِلكــاذِبِ
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: علي بن أبي طالب
أمير المؤمين، ورابع الخلفاء الراشدين، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، وابن عم النبي وصهره.
ولد بمكة وربي في حجر النبي ولم يفارقه وكان اللواء بيده في أكثر المشاهد وقد ولي الخلافة بعد مقتل عثمان بن عفان سنة (35هـ).
فقام بعض أكابر الصحابة يطلبون القبض على قتلة عثمان فتريث ولم يتعجل في الأمر فغضبت عائشة ومعها جمع كبير في مقدمتهم طلحة والزبير فقاتلت علياً في وقعة الجمل سنة (36هـ) وظفر علي فيها بعد أن بلغ عدد القتلى من الفريقين نحو (10.000).
ثم كانت وقعة صفين سنة (37هـ) وسببها أن علياً عزل معاوية بن أبي سفيان عن ولاية الشام يوم تسلم الخلافة فعصاه معاوية فاقتتلا مائة وعشرة أيام قتل فيها من الفريقين نحو (70.000).
ثم كانت وقعة النهروان بين علي ومن سخط عليه حين رضي بتحكيم أبي موسى الأشعري وعمرو بن العاص بينه وبين معاوية (38 هـ )فتمكن الإمام علي منهم وقتلوا جميعاً وكان عددهم نحو (1800).
وأقام علي بالكوفة (دار خلافته) إلى أن قتله عبد الرحمن بن ملجم غيلة واختلف في مكان قبره فقيل بالنجف وقيل بالكوفة وقيل في بلاد طيء.