قصيدة أمير الندى إن الثناء خلود للشاعر السري الرفّاء

البيت العربي

أميرَ النَّدى إنَّ الثَّناءِ خلُودُ


عدد ابيات القصيدة:6


أميرَ النَّدى إنَّ الثَّناءِ خلُودُ
أمــيــرَ النَّدى إنَّ الثَّنــاءِ خــلُودُ
وإنَّ القَــوافــي السَّاــئراتِ جُـنـودُ
إذا انفضَّ من حَولِ الملوكِ عديدُها
فـــحـــولَك مــنــهــا عُــدَّةٌ وعَــديــدُ
فــهــنَّ إذا نــاضَــلْنَ عــنـك صَـوارِمٌ
وهـــنَّ إذا لاحَـــتْ عــليــكَ عُــقــودُ
ولي مـن نَـدى كـفَّيـْكَ رسْـمٌ تـضاءَلَتْ
مَــعــالِمُه حــتــى تَــكــادَ تــبــيــدُ
غَــدَا خَـلَقـاً والحـمـدُ فـيـه مُـجـدَّدٌ
ومُــنْــتَـقَـصـاً والشُّكـرُ فـيـه يَـزيـدُ
فـإنْ يَـكُ رَسْـمـي مـن نَـوالِكَ دارساً
فــرســمُــكَ غَــضٌّ مــن ثَــنــايَ جَـديـدُ
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

السرّي بن أحمد بن السرّي الكندي أبو الحسن.
شاعر أديب من أهل الموصل، كان في صباه يرفو ويطرز في دكان له ، فعرف بالرفاء ولما جاد شعره ومهر في الأدب قصد سيف الدولة بحلب، فمدحه وأقام عنده مدة، ثم انتقل بعد وفاته إلى بغداد.
ومدح جماعة من الوزراء والأعيان، ونفق شعره إلى أن تصدى له الخالديان، وكانت بينه، وبينهما مهاجاة فآذياه وأبعداه عن مجالس الكبراء.
فضاقت دنياه واضطر للعمل في الوراقة ( النسخ والتجليد )، فجلس يورق شعره ويبيعه، ثم نسخ لغيره بالأجرة.
وركبه الدين، ومات ببغداد على تلك الحال.
وكان عذب الألفاظ، مفتناً في التشبيهات ولم يكن له رواء ولا منظر.
من كتبه (ديوان شعره ط)، و(المحب والمحبوب والمشموم والمشروب - خ).
تصنيفات قصيدة أميرَ النَّدى إنَّ الثَّناءِ خلُودُ