البيت العربي

ما معنى أرف في معجم اللغة العربية العباب الزاخر
الأرفة والأرْثة: الحدُّ، والجمع: أرف وأرث - كغرفة وغرف-، وهي معالم الحدود بين الأرضين، وفي حديث النَّبيِّ -صلّى الله عليه وسلم-: «إذا وقعت الأرف فلا شفعة، وفي حديث عمر - رضي الله عنه-: أنَّه خرج إلى وادي القرى وخرج بالقسام فقسموها على عدد السِّهام وأعلموا أرفها وجعلوا السِّهام تجري، فكان لعثمان -رضي الله عنه- خطر؛ ولعبد الرَّحمن بن عوف؟ رضي الله عنه- خطر؛ ولفلان نصف خطر. الخطر: النصيب؛ ولا يستعمل إلا فيما له قد ومزية. وفي حديث عثمان -رضي الله عنه-: لا شفعة في بئر ولا فحل؛ والأرف تقطع كل شفعة. أراد بالفحل فحال النخل، وكان لا يرى الشفعة للجار ويقول: أيُُّ مالٍ اقتسم وبينت حدوده فلا شفعة فيه.؛والأرفة -أيضًا-: العقدة.؛والأرفة -مثال قمري-: اللبن الخالص، عن أبي الأعرابي.؛والأرفيُّ -أيضًا-: الماسحُ، والكلام في الأرفيُّ كالكلام في الأثفيَّة.؛وأُرف على الأرض تأريفًا: إذا جعلت لها حدود وقسمت، ومنه الحديث: أيُّ مالٍ اقتسم وأرف عليه فلا شفعة فيه.؛وأَّفت الحبل: عقدته.؛ويقال: فلان مؤارفي: أي متاخمي، أي حدُّي في السُّكنى والمكان.
أرف: الْأُرْفَةُ: الْحَدُّ وَفَصْلٌ مَا بَيْنَ الدُّورِ وَالضِّيَاعِ ، وَزَعَمَ يَعْقُوبُ أَنَّ فَاءَ أُرْفَةٍ بَدَلٌ مِنْ ثَاءِ أُرْثَةٍ ، وَأَرَّفَ الدَّارَ وَالْأَرْضَ: قَسَمَهَا وَحَدَّهَا. وَفِي حَدِيثِ عُثْمَانَ: وَالْأُرَفُ تَقْطَعُ الشُّفْعَةَ, الْأُرَفُ: الْمَعَالِمُ وَالْحُدُودُ ، وَهَذَا كَلَامُ أَهْلِ الْحِجَازِ وَكَانُوا لَا يَرَوْنَ الشُّفْعَةَ لِلْجَارِ, وَفِي الْحَدِيثِ: أَيُّ مَالٍ اقْتُسِمَ وَأُرِّفَ عَلَيْهِ فَلَا شُفْعَةَ فِيهِ أَيْ حُدَّ وَأُعْلِمَ. وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ: فَقَسَمُوهَا عَلَى عَدَدِ السِّهَامِ وَأَعْلَمُوا أُرَفَهَا, الْأُرَفُ: جَمْعُ أُرْفَةٍ ، وَهِيَ الْحُدُودُ وَالْمَعَالِمُ, وَيُقَالُ بِالثَّاءِ الْمُثَلَّثَة ِ أَيْضًا. وَفِي حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ: مَا أَجِدُ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ مِنْ أُرْفَةِ أَجَلٍ بَعْدَ السَبْعِينَ أَيْ مِنْ حَدٍّ يَنْتَهِي إِلَيْهِ. وَيُقَالُ: أَرَّفْتُ الدَّارَ وَالْأَرْضَ تَأْرِيفًا: إِذَا قَسَمْتَهَا وَحَدَّدْتَهَا. اللِّحْيَانِيُّ: الْأُرَفُ وَالْأُرَثُ الْحُدُودُ بَيْنَ الْأَرْضَيْنِ. وَفِي الصِّحَاحِ: مَعَالِمُ الْحُدُودِ بَيْنَ الْأَرْضَيْنِ. وَالْأُرْفَةُ: الْمُسَنَّاةُ بَيْنَ قَرَا حَيْنِ, عَنْ ثَعْلَبٍ ، وَجَمْعُهُ أُرَفٌ كَدُخْنَةٍ وَدُخَنٍ. قَالَ: وَقَالَتِ امْرَأَةٌ مِنَ الْعَرَبِ: جَعَلَ عَلَيَّ زَوْجِي أُرْفَةً لَا أَخُورُهَا أَيْ عَلَامَةً. وَإِنَّهُ لَف ِي إِرْفِ مَجْدٍ كَإِرْثِ مَجْدٍّ, حَكَاهُ يَعْقُوبُ فِي الْمُبْدَلِ. الْأَصْمَعِيُّ: الْآرِفُ الَّذِي يَأْتِي قَرْنَاهُ عَلَى وَجْهِهِ ، قَالَ: وَالْأَرْفَحُ الَّذِي يَذْهَبُ قَرْنَاهُ قَبْلَ أُذُنَيْهِ فِي تَبَاعُدٍ بَيْنَهُمَا ، وَالْأَفْشَغُ الَّذِي احْلَاحَّ وَذَهَبَ قَرْنَاهُ كَذَا وَكَذَا ، وَالْأَحْمَصُ الْمُنْتَصِبُ أَحَدُهُمَا الْمُنْخَفِضُ الْآخَرُ. وَالْأَفْشَقُ الَّذِي تَبَاعَدَ مَا بَيْن َ قَرْنَيْهِ ، وَالْأُرْفِيُّ اللَّبَنُ الْمَحْضُ. وَفِي حَدِيثِ الْمُغِيرَةِ: لَحَدِيثٌ مِنْ فِي الْعَاقِلِ أَشْهَى إِلَيَّ مِنَ الشُّهْدِ بِمَاءِ رَصَفَةٍ بِمَحْضِ الْأُرْفِيِّ ، قَالَ: هُوَ اللَّبَنُ الْمَحْضُ الطَّيِّبُ ، قَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ: كَذَا قَالَهُ الْهَرَوِيُّ عِنْدَ شَرْحِهِ لِلرَّصَفَةِ فِي حَرْفِ الرَّاءِ.
(الْأُرْفَةُ) بِوَزْنِ الْغُرْفَةِ الْحَدُّ وَالْجَمْعُ (أُرَفٌ) كَغُرَفٍ وَهِيَ مَعَالِمُ الْحُدُودِ بَيْنَ الْأَرَضِينَ. وَفِي الْحَدِيثِ عَنْ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ « (الْأُرَفُ) تَقْطَعُ كُلَّ شُفْعَةٍ» لِأَنَّهُ كَانَ لَا يَرَى الشُّفْعَةَ لِلْجَارِ.