ما معنى تحف في معجم اللغة العربية العباب الزاخر - البيت العربي

البيت العربي

ما معنى تحف في معجم اللغة العربية العباب الزاخر


التحفة والتحفة -كالتهمة والتهمة والتخمة واتخمة-: وهي البر واللطف، وفي حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: «تحفة المؤمن الموت»، والجمع: التحف.؛وقال الليث: يقال أتحفته تحفة: أي طرفة الفاكهة.؛وروى المقداد -رضي الله عنه- قال: أتينا النبي -صلى لله عليه وسلم- فانطلق بنا إلى أهله فإذا ثلاث أعنز؛ فقال: احتلبوهن بيننا، فكنا نفعل، فأتاني الشيطان فقال: محمد -صلى الله عليه وسلم- يأتي الأنصار فيتحفونه، فشربت نصيبه.؛قال: والتحفة مبدلة من الواو، إلا أن هذه التاء تلزم في تصريف الفعل كله؛ الا في قولهم يتفعل؛ كقولهم يتوكف؛ فأنَّهم يقولون: يتوحف.

[ تحف ]؛تحف: التُّحْفَةُ: الطُّرْفَةُ مِنَ الْفَاكِهَةِ وَغَيْرِهَا مِنَ الرَّيَاحِينِ. وَالتُّحْفَةُ: مَا أَتْحَفْتَ بِهِ الرَّجُلَ مِنَ الْبِرِّ وَاللُّطْفِ وَالنَّ غَصِ ، وَكَذَلِكَ التُّحَفَةُ ، بِفَتْحِ الْحَاءِ ، وَالْجَمْعُ تُحَفٌ ، وَقَدْ أَتْحَفَهُ بِهَا وَاتَّحَفَهُ ، قَالَ ابْنُ هَرْمَةَ؛وَاسْتَيْقَنَتْ أَنَّهَا مُثَابِرَةٌ وَأَنَّهَا بِالنَّجَاحِ مُتَّحِفَهْ.؛قَالَ صَاحِبُ الْعَيْنِ: تَاؤُهُ مُبْدَلَةٌ مِنْ وَاوٍ إِلَّا أَنَّهَا لَازِمَةٌ لِجَمِيعِ تَصَارِيفِ فِعْلِهَا إِلَّا فِي يَتَفَعَلُ. يُقَالُ: أَتْحَفْتُ الرّ َجُلَ تُحْفَةً وَهُوَ يَتَوَحَّفُ ، وَكَأَنَّهُمْ كَرِهُوا لُزُومَ الْبَدَلِ هَهُنَا لِاجْتِمَاعِ الْمِثْلَيْنِ فَرَدُّوهُ إِلَى الْأَصْلِ ، فَإِنْ كَانَ عَلَى مَا ذَهَبَ إِلَيْهِ فَهُوَ مَنْ وَحَفَ ، وَقَالَ الْأَزْهَرِيُّ: أَصْلُ التُّحْفَةِ وُحْفَةٌ ، وَكَذَلِكَ التُّهَمَةُ أَصْلُهَا وُهَمَةٌ ، وَكَذَلِكَ التُّخَمَةُ وَرَجُلٌ تُكَلَةٌ ، وَالْأَصْلُ وُكَلَةٌ ، وَتُقَاةٌ أَصْلُهَا وُقَاةٌ ، وَتُرَاثٌ أَصْلُهُ وُرَاثٌ. وَفِي الْحَدِيثِ: " تُحْفَةُ الصَّائِمِ الدُّهْنُ وَالْمِجْمَرُ " يَعْنِي: أَنَّهُ يُذْهِبُ عَنْهُ مَشَقَّةَ الصَّوْمِ وَشِدَّتَهُ. وَفِي حَدِيثِ أَبِي عَمْرَةَ فِي صِفَةِ التَّمْرِ: " تُحْفَةُ الْكَبِيرِ وَصُمْتَةُ الصَّغِيرِ. وَفِي الْحَدِيثِ: تُحْفَةُ الْمُؤْمِنَ الْمَوْتُ أَيْ: مَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ فِي الدُّنْيَا مِنَ الْأَذَى ، وَمَا لَهُ عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الْخَيْرِ الَّذِي لَا يَصِلُ إِلَيْهِ إِلَّا بِالْمَوْتِ ، وَأَنْشَدَ ابْنُ الْأَثِيرِ؛قَدْ قُلْتُ إِذْ مَدَحُوا الْحَيَاةَ وَأَسْرَفُوا: فِي الْمَوْتِ أَلْفُ فَضِيلَةٍ لَا تُعْرَفُ؛مِنْهَا أَمَانُ عَذَابِهِ بِلِقَائِهِ وَفِرَاقُ كُلِّ مُعَاشِرٍ لَا يُنْصِفُ.؛وَيُشْبِهُهُ الْحَدِيثُ الْآخَرُ: " الْمَوْتُ رَاحَةُ الْمُؤْمِنِ ".

(التُّحْفَةُ) مَا أَتْحَفْتَ بِهِ الرَّجُلَ مِنَ الْبِرِّ وَاللُّطْفِ، وَكَذَا (التُّحَفَةُ) بِفَتْحِ الْحَاءِ وَالْجَمْعُ (تُحَفٌ) ."

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد