البيت العربي

ما معنى لقف في معجم اللغة العربية العباب الزاخر
لَقِفْتُ الشيء؟ بالكسر- ألقَفُه لَقْفًا ولَقَفانًا: أي تناولتُه بسرعة، وقرأ ابن أبي عبلة: (تَلْقَفُ ما صَنَعُوا} بسُكون اللام ورفع الفاء على الاسْتِئْنافِ.؛وقال اللِّحْيَانيُّ: رجل ثَقْفٌ لَقْفٌ وثَقِفٌ لَقِفٌ وثَقِيْفٌ لَقِيْفٌ: أي خَفيف حاذق.؛والَّقَفُ؟ بالتحريك-: سقوط الحائط. وقد لقف الحوض لقفًا: أي تهوَّر من أسفله واتَّسع، وحوض لَقِفٌ ولَقِيْفٌ، قال أبو خِراش الهُذلي؛كابي الرَّمادِ عَظِمْمُ القِدْرِ جَفْنَتُهُ *** عِنْدَ الشِّتَاءِ كحَوْضِ المُنْهِلِ اللَّقِفِ؛وقال أبو ذُؤيب الهُذلي؛فلم يَرَ غَيْرَ عادِيَةٍ لِزَاما *** كما يَتَفَجَّرُ الحَوْضُ اللَّقِيْفُ؛ويروى: "لِزام كما يتهدم". وقيل: اللَّقيف: الذي لم يُحكم بناؤه وقد بُني بالمدر، وقيل: الذي يُحفر جانباه وهو مملوء فيحمل عليه الماء فيَفْجره. والعادية: القوم الذين يعْدون على ارجلِهم؛ أي فحمْلَتُهم لِزام كأنهم لَزِموه ولا يفارقون ما هم فيه.؛والألْقافُ: جَوانب البئر والخوض؛ مثل اللْجَافِ، الواحد: لَقَفٌ ولَجَفٌ.؛ولِقْفٌ؟ بالكسر-: ماء أبْآر كثيرة؛ عَذْب؛ ليس عليها مَزارع؛ ولا نخل فيها؛ لِغَلظ موضعها وخشونته، وهو بأعلى قوران واد من ناحية السَّوارقية.؛ولقَّفْتُه تَلْقِيْفا: أي أبلعْتُه.؛وقال أبو عُبيدة: التَّلْفيف: أن يَخْبط الفرس بيديه في استنانه لا يُقِلُّهما نحو بطنه.؛وقال ابن شُميل: يقال أنهم لَيلَقِّفون الطعام: أي يأكلونه، وأنشد؛إذا ما دُعِيْتُمْ للطَّعَامِ فَلَقِّفُوا *** كما لَقَّفَتْ زُبٌّ شَآمِيَةٌ حُرْدُ؛والتَّلْقِيْفُ: شدة رفعها يدها كأنما تَمُدُّ مَدًّا، ويقال: تَلْقِيفها: ضرْبُها بأيديها لبّاتِها؛ يعني الجِمال في سيرها.؛وتَلَقَّفَ الشيء: أي ابتعله، قال الله تعالى: {تَلَقَّفْ ما صَنَعُوا} وقرأ ابن ذَكوان: (تَلَقَّفُ} برفع الفاء على الاستئناف.؛وقال ابن دريد: بعير مُتَلَقِّف: إذا كان يهوي بِخُفَّي يديه إلى وحشيِّه في سيره.؛وتلقَّفَ الحوض: إذا تَلَجَّفَ من أسافله.
لقف؛لقف: اللَّقْفُ: تَنَاوُلُ الشَّيْءِ يُرْمَى بِهِ إِلَيْكَ. تَقُولُ: لَقَّفَنِي تَلْقِيفًا فَلَقِفْتُهُ. ابْنُ سِيدَهْ: اللَّقْفُ سُرْعَةُ الْأَخْذِ لِمَا يُرْمَى إِلَيْكَ بِالْيَدِ أَوْ بِاللِّسَانِ. لَقِفَهُ ، بِالْكَسْرِ ، يَلْقَفُهُ لَقْفًا وَالْتَقَفَهُ وَتَلَقَّفَهُ: تَنَا وَلَهُ بِسُرْعَةٍ ؛ قَالَ الْعَجَّاجُ فِي صِفَةِ ثَوْرٍ وَحْشِيٍّ وَحَفْرِهِ كِنَاسًا تَحْتَ الْأَرْطَاةِ وَتَلَقُّفِهِ مَا يَنْهَارُ عَلَيْهِ وَرَمْيِهِ بِهِ؛مِنَ الشَّمَالِيلِ وَمَا تَلَقَّفَا؛أَيْ مَا يَكَادُ يَقَعُ عَلَيْهِ مِنَ الْكِنَاسِ حِينَ يَحْفِرُهُ تَلَقَّفَهُ فَرَمَى بِهِ. وَفِي حَدِيثِ الْحَجِّ: تَلَقَّفْتُ التَّلْبِيَةَ مِنْ فِي رَسُولِ ا للَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَيْ تَلَقَّيْتُهَا وَحَفِظْتُهَا بِسُرْعَةٍ. وَرَجُلٌ ثَقِفٌ لَقِفٌ وَثَقْفٌ لَقْفٌ أَيْ خَفِيفٌ حَاذِقٌ ، وَقِيلَ: سَرِيعُ الْفَهْمِ لِمَا يُرْمَى إِلَيْهِ مِنْ كَلَامٍ بِاللِّسَانِ ، وَسَرِيعُ الْأَخْذِ لِمَا يُرْمَى إِلَيْهِ بِالْيَدِ ، وَقِيلَ: هُوَ إِذَا كَانَ ضَابِطًا ل ِمَا يَحْوِيهِ قَائِمًا بِهِ ، وَقِيلَ: هُوَ الْحَاذِقُ بِصِنَاعَتِهِ ؛ وَقَدْ يُفْرَدُ اللَّقَفُ فَيُقَالُ: رَجُلٌ لَقِفٌ يَعْنِي بِهِ مَا تَقَدَّمَ. وَفِي حَدِيثِ الْحَجَّاجِ: قَالَ لِامْرَأَةٍ إِنَّكِ لَقُوفٌ صَيُودٌ ؛ اللَّقُوفُ: الَّتِي إِذَا مَسَّهَا الرَّجُلُ لَقِفَتْ يَدَهُ سَرِيعًا أَيْ أَخَذَتْهَا. اللِّحْيَانِيُّ: إِنَّهُ لَثَقْفٌ لَقْفٌ وَثَقِفٌ لَقِفٌ وَثَقِيفٌ لَقِيفٌ بَيِّنُ الثَّقَافَةِ وَاللَّقَافَةِ. ابْنُ شُمَيْلٍ: إِنَّهُمْ لَيُلَقِّفُونَ الطَّعَامَ أَيْ يَأْكُلُونَهُ وَلَا تَقُولُ يَتَلَقَّفُونَهُ ؛ وَأَنْشَدَ؛إِذَا مَا دُعِيتُمْ لِلطَّعَامِ فَلَقِّفُوا كَمَا لَقَّفَتْ زُبٌّ شَآمِيَةٌ حُرْدُ؛وَالتَّلْقِيفُ: شِدَّةُ رَفْعِهَا يَدَهَا كَأَنَّمَا تَمُدُّ مَدًّا ؛ وَيُقَالُ: تَلْقِيفُهَا ضَرْبُهَا بِأَيْدِيهَا لَبَّاتِهَا ، يَعْنِي الْجَمَالَ فِي سَيْ رِهَا. ابْنُ السِّكِّيتِ فِي بَابِ فَعْلٍ وَفَعَلٍ بِاخْتِلَافِ الْمَعْنَى: اللَّقْفُ مَصْدَرُ لَقِفْتُ الشَّيْءَ أَلْقَفُهُ لَقْفًا إِذَا أَخَذْتَهُ فَأَكَلْتَهُ أَوِ ابْتَلَعْتَهُ. و َالتَّلَقُّفُ: الِابْتِلَاعُ. وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ: فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ ؛ وَقُرِئَ: فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ ، قَالَ الْفَرَّاءُ: لَقِفْتُ الشَّيْءَ أَلْقَفُهُ لَقْفًا وَلَقَفَانًا ، وَهِيَ فِي التَّفْسِيرِ تَبْتَلِعُ. وَحَوْضٌ لَقِفٌ وَلَقِيفٌ: مَلْآنُ ، وَقِيلَ: هُوَ الْحَوْضُ الَّذِي لَ مْ يُمْدَرْ وَلَمْ يُطَيَّنْ فَالْمَاءُ يَتَفَجَّرُ مِنْ جَوَانِبِهِ ؛ قَالَ أَبُو ذُؤَيْبٍ؛كَمَا يَتَهَدَّمُ الْحَوْضُ اللَّقِيفُ؛وَقَالَ الْأَصْمَعِيُّ: هُوَ الَّذِي يَتَلَجَّفُ مِنْ أَسْفَلِهِ فَيَنْهَارُ ، وَتَلَجَّفَهُ أَكْلَ الْمَاءُ نَوَاحِيَهُ. وَتَلَقَّفَ الْحَوْضُ: تَلَجَّفَ مِنْ أَسَافِلِهِ. وَقَالَ أَبُو الْهَيْثَمِ: اللَّقِيفُ بِالْمَلْآنِ أَشْبَهُ مِنْهُ بِالْحَوْضِ الَّذِي لَمْ يُمْدَرْ. يُقَالُ: لَقِفْتُ الشَّيْءَ أَلْقَفُهُ لَقْفًا ، فَأَنَا لَاقِفٌ وَلَقِيفٌ ، فَالْحَ وْضُ لَقِفَ الْمَاءَ ، فَهُوَ لَاقِفٌ وَلَقِيفٌ ؛ وَإِنْ جَعَلْتَهُ بِمَعْنَى مَا قَالَ الْأَصْمَعِيُّ: إِنَّهُ تَلَجَّفَ وَتَوَسَّعَ أَلْجَافَهُ حَتَّى صَارَ الْمَاءُ مِجْتَمِعًا إِلَيْهِ فَامْتَلَأَتْ أَلْجَافُهُ ، كَانَ حَسَنًا. وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: التَّلْقِيفُ أَنْ يَخْبِطَ الْفَرَسُ بِيَدَيْهِ فِي اسْتِنَانِهِ لَا يُقِلُّهُمَا نَحْوَ بَطْنِهِ ، قَالَ: وَالْكَرْوُ مِثْلُ التَّوْقِيفِ. وَبَعِيرٌ مُتَلَقِّ فٌ: يَهْوِي بِخُفَّيْ يَدَيْهِ إِلَى وَحْشِيِّهِ فِي سَيْرِهِ. الْجَوْهَرِيُّ: وَاللَّقَفُ ، بِالتَّحْرِيكِ ، سُقُوطُ الْحَائِطِ ، قَالَ: وَقَدْ لَقِفَ الْحَوْضُ لَقَفًا تَهَوَّرَ مِنْ أَسْفَلِهِ وَاتَّسَعَ ، وَحَوْضٌ لَقِفٌ ؛ قَالَ خُويْلِدٌ ، وَقَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: هُوَ لِأَبِي خِرَاشٍ الْهُذَلِيِّ؛كَابِي الرَّمَادِ عَظِيمُ الْقِدْرِ جَفْنَتُهُ حِينَ الشِّتَاءِ كَحَوْضِ الْمَنْهَلِ اللَّقِفِ؛قَالَ: وَاللَّقِيفُ مِثْلُهُ ؛ وَمِنْهُ قَوْلُ أَبِي ذُؤَيْبٍ؛فَلَمْ تَرَ غَيْرَ عَادِيَةٍ لِزَامًا كَمَا يَتَفَجَّرُ الْحَوْضُ اللَّقِيفُ؛قَالَ: وَيُقَالُ الْمَلْآنُ ، وَالْأَوَّلُ هُوَ الصَّحِيحُ. وَالْعَادِيَةُ: الْقَوْمُ يَعْدُونَ عَلَى أَرْجُلِهِمْ ، أَيْ فَحَمْلَتُهُمْ لِزَامٌ كَأَنَّهُمْ ل َزِمُوهُ لَا يُفَارِقُونَ مَا هُمْ فِيهِ. وَالْأَلْقَافُ: جَوَانِبُ الْبِئْرِ وَالْحَوْضِ مِثْلُ الْأَلْجَافِ ، الْوَاحِدُ لَقَفٌ وَلَجَفٌ. وَلَقْفٌ أَوْ لِقْف ٌ: مَوْضِعٌ ؛ أَنْشَدَ ثَعْلَبٌ؛لَعَنَ اللَّهُ بَطْنَ لَقْفٍ مَسِيلًا وَمَجَاحًا فَلَا أُحِبُّ مَجَاحَا؛لَقِيَتْ نَاقَتِي بِهِ وَبِلَقْفٍ بَلَدًا مُجْدِبًا وَمَاءً شَحَاحَا
(لَقِفَ) الشَّيْءَ مِنْ بَابِ فَهِمَ وَ (تَلَقَّفَهُ) أَيْ تَنَاوَلَهُ بِسُرْعَةٍ.