ما معنى مرغ في معجم اللغة العربية العباب الزاخر - البيت العربي

البيت العربي

ما معنى مرغ في معجم اللغة العربية العباب الزاخر


ابن دريد: الأمْرَغُ: موضع.؛والمَرْغُ: اللعاب، قال رجل من أهل اليمن يخاطب أمه؛دونك بَوْغاءَ رِيَاغِ الرفغِ *** فأصفِغِيْهِ فاك أي صَفْغِ؛ذلك خير من حطام الدَّفْغِ *** وأن تري كفك ذاة نَفْغِ؛تَشْفِيْنَها بالنَّفْثِ أو بالمَرْغِ ***؛وتقول العرب: أحمق لا يجأى مَرْغَه: أي لا يحبس لعابه.؛وقال ابن عباد: مَرَغَ البعير يَمْرَغُ مَرْغًا: كأنه يرمي باللغام، وبكار مُرَّغٌ: يسيل لغامها، قال رؤبة؛أعلو وعرضي ليس بالمُمَشَّغِ *** بالهدر تَكْشَاشَ البكار المُرَّغِ؛ويقال: المُرَّغُ: التي يسيل مَرْغُها، وليس له واحد. وقال أبو عمرو: المُرَّغُ: مُرَّغ في التراب. وقال ابن الأعرابي: المُرَّغُ: التي تَمرَّغُها الفحول.؛ومَرَغَتِ السائمة العشب تَمَرَغُه مَرْغًا. وقال ابن عباد: المَرْغُ: أكل العشب. وقال أبو عمرو: مَرَغَ العير في العشب: أقام فيه، وأنشد؛إني رأيت العير في العشب مَرَغْ *** فجئت أمشي مستطارا في الرَّزَغْ؛وقال أبو عمرو: المَرْغَةُ: الروضة. وقال ابن الأعرابي: المَرْغُ الروضة الكثيرة النبات.؛والمَرَاغُ والمَرَاغَةُ: موضع تمرغ الدابة، قال أبو النجم يصف ناقة؛يجفلها كل سنام مجْفَلِ *** لأُيًا بلأي في المَرَاغِ المسهل؛والمَرْغُ: المصير الذي يجتمع فيه بعر الشاة.؛ومَرَاغَةُ: أشهر باد أذربيجان.؛والمَرَاغَةُ -أيضًا-: من بلاد بني يربوع، قال أبو البلاد الطهوي وكان خطب امرأة فَزُوِّجتْ من رجل من بني عمرو بن تميم فقتلها فهرب؛ألا أيها الظبي الذي لي بارحا *** جبوب الملابين المَرَاغَةِ والكدر؛سُقيت بعذب الماء هل أنت ذاكر *** لنا من سُلَيمى إذ نشدناك بالذكر؛والمَرَائغُ: كورة بصعيد مصر غربي النيل.؛وقال ابن دريد: بنو المَرَاغَةِ: بُطين من العرب.؛فأما قول الفرزدق لجرير: يا ابن المَرَاغَةِ؛ فإنما يُعَيَّرُه بني كليب لأنهم أصحاب حمير، وقال الغوري: لأن أُمه ولدت في مَرَاغَةِ الإبل. وقال ابن عباد: المَرَاغَةُ: الأتَان لا تمنع الفحولة وبذلك هجا الفرزدق جريرا، قال: وقيل هي مشربُ الناقة التي أرسلها جرير فجعل لها قسما من الماء ولأهل الماء قسما، قال الفرزدق يهجو جريرًا؛يا ابن المَرَاغَةِ أين خالك أنني *** خالي حُبَيْشٌ ذو الفعال الأفضل؛وقال بعضهم: المَرَاغَةُ: أم جرير لقبها به الأخطل حيث يقول؛وابن المَرَاغَةِ حابس أعياره *** قذف الغريبة ما تذوق بلالا؛أراد أمة كانت مَرَاغَةً للرجال، ويروى: رمي الغريبة.؛وقال ابن عباد: فلانٌ مَرَاغَةُ مال: كما يقال إزاء مال.؛ورجل مَرّاغَةُ -بالفتح والتشديد-: أي يَتَمرَّغُ.؛وقال الليث: المَرْغُ: الإشباع بالدهن.؛وقال غيره: المِمْرَغةُ: المعى الأعور لأنه يُرمى به، وسُميَ أعور لأنه كالكيس لا منفذ له.؛والمارغ: الأحمق.؛وأما قول رؤبة؛خالط أخلاق المجون الأمرغ ***؛فمعناه: خالط الأخلاق السيئة المنتنة فصار كالمُتَمَرَّغِ في السوءات.؛وقد مرغ عِرضُه -الكسر-.؛وشَعَرٌ مَرِغٌ -مثال كَتِفٍ-: ذو قبول للدهن، ورجل أمْرَغُ.؛وأمْرَغَ: أي سال لعابه.؛وأمْرَغَ العجين -لغة في أمْرَخَه-: أي أكثر ماءه حتى رق.؛وأمْرَغَ: إذا أكثر الكلام في غير صواب.؛ومَرَّغَ الدابة في التراب تَمرِيْغًا؛ فَتَمَرَّغَتْ.؛وتَمرَّغَ الإنسان: إذا تقلب وتلوى من وجع يجده؛ تشبيها بالدابة.؛وتَمَرَّغَ: إذا رش اللعاب من فيه، قال الكميت يعاتب قريشا؛فلم أرْغُ مما كان بيني وبينها *** ولم أتَمَرَّغْ أن تجنى عصوبها؛قوله: "فلم أرْغُ" من رُغَاءِ البعير.؛وتَمَرَّغَ المال: إذا أطال الرعي كفي المَرْغ: أي الروضة.؛وتَمَرَّغْنا: أي تنزهنا.؛والمُتَمَرَّغُ: الذي يصنع نفسه بالأدهان والتزلق.؛وقال أبو عمرو: تَمَرَّغْتُ على فلان: أي تَلَبَّثْتُ وتمكنت.؛وقال ابن عباد: تَمَرَّغْتُ في الأمر: أي ترددت فيه.؛والتركيب يدل على سيلان شيء في شيء.

مرغ؛مرغ: الْمَرْغُ: الْمُخَاطُ ، وَقِيلَ اللُّعَابُ ، قَالَ الْحِرْمَازِيُّ؛دُونَكِ بَوْغَاءَ تُرَابَ الدَّفْغِ فَأَصْفِغِيهِ فَاكِ أَيَّ صَفْغِ ذَلِكَ خَيْرٌ مِنْ حُطَامِ الرَّفْغِ؛وَإِنْ تَرَيْ كَفَّكِ ذَاتَ نَفْغِ شَفَيْتِهَا بِالنَّفْثِ بَعْدَ الْمَرْغِ؛وَالْمَرْغُ: الرِّيقُ ، وَقِيلَ: الْمَرْغُ لُعَابُ الشَّاءِ ، وَهُوَ فِي الْإِنْسَانِ مُسْتَعَارٌ كَقَوْلِهِمْ أَحْمَقُ مَا يَجْأَى مَرْغَهُ أَيْ لَا يَسْتُرُ ل ُعَابَهُ ، وَجَأَيْتُ الشَّيْءَ أَيْ سَتَرْتُهُ وَعَمَّ بِهِ بَعْضُهُمْ ، وَقَصَرَهُ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ عَلَى الْإِنْسَانِ فَقَالَ: الْمَرْغُ لِلْإِنْسَانِ وَالرُّوَالُ ، غَيْرُ مَهْمُوزٍ ، لِلْخَيْلِ وَاللُّغَامُ لِلْإِبِلِ. وَأَمْرَغَ أَيْ سَالَ لُعَابُهُ. وَأَ مْرَغَ: نَامَ فَسَالَ مَرْغُهُ مِنْ نَاحِيَتَيْ فِيهِ. وَتَمَرَّغَ إِذَا رَشَّهُ مِنْ فِيهِ ، قَالَ الْكُمَيْتُ يُعَاتِبُ قُرَيْشًا؛فَلَمْ أَرْغُ مِمَّا كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَهَا وَلَمْ أَتَمَرَّغْ أَنْ تَجَنَّى غَضُوبُهَا؛قَوْلُهُ فَلَمْ أَرْغُ مِنْ رُغَاءِ الْبَعِيرِ. وَالْأَمْرَغُ: الَّذِي يَسِيلُ مَرْغُهُ. وَالْمَرْغَةُ: الرَّوْضَةُ. وَالْعَرَبُ تَقُولُ: تَمَرَّغْنَا أَيْ تَ نَزَّهْنَا. وَالْمَرْغُ: الرَّوْضَةُ الْكَثِيرَةُ النَّبَاتِ ، وَقَدْ تَمَرَّغَ الْمَالُ إِذَا أَطَالَ الرَّعْيَ فِيهَا. وَقَالَ أَبُو عَمْرٍو: مَرَغَ الْعَيْرُ فِي الْعُشْبِ إِذَا أَقَامَ فِيهِ يَرْعَى ، وَأَنْشَدَ لِرِبْعِيٍّ الدُّبَيْرِيِّ؛إِنِّي رَأَيْتُ الْعَيْرَ فِي الْعُشْبِ مَرَغْ فَجِئْتُ أَمْشِي مُسْتَطَارًا فِي الرَّزَغْ؛وَيُقَالُ: تَمَرَّغْتُ عَلَى فُلَانٍ أَيْ تَلَبَّثْتُ وَتَمَكَّثْتُ. وَأَمْرَغَ إِذَا أَكْثَرَ الْكَلَامَ فِي غَيْرِ صَوَابٍ. وَالْمَرْغُ: الْإِشْبَاعُ بِالدّ ُهْنِ. وَرَجُلٌ أَمْرَغُ وَشَعَرٌ مَرِغٌ: ذُو قَبُولٍ لِلدُّهْنِ. وَالْمُتَمَرِّغُ: الَّذِي يَصْنَعُ نَفْسَهُ بِالدِّهَانِ وَالتَّزَلُّقِ. وَأَمْرَغَ الْعَجِي نَ: أَكْثَرَ مَاءَهُ حَتَّى رَقَّ ، لُغَةٌ فِي أَمْرَخَهُ فَلَمْ يَقْدِرْ أَنْ يُيَبِّسَهُ. وَمَرِغَ عِرْضُهُ: دَنِسَ ، وَأَمْرَغَهُ هُوَ وَمَرَّغَهُ: دَنَّسَهُ ، وَالْمُجَاوِزُ مِنْ فِعْلِهِ الْإِمْرَاغُ. وَمَرَّغَهُ فِي التُّرَابِ تَمْرِيغًا فَتَمَرَّغَ أَيْ مَعَّكَهُ فَتَمَعَّكَ وَمَارَغَهُ ، كِلَاهُمَا: أَلْزَقَهُ بِهِ ، وَالِاسْمُ الْمَرَاغَةُ ، وَالْمَوْضِعُ مُتَمَرَّغٌ وَمَرَاغٌ وَمَرَاغَةٌ. وَفِي صِفَةِ الْجَنَّةِ: مَرَاغُ دَوَابِّهَا الْمِسْكُ ، أَيِ الْمَوْضِعُ الّ َذِي يُتَمَرَّغُ فِيهِ مِنْ تُرَابِهَا. وَالتَّمَرُّغُ: التَّقَلُّبُ فِي التُّرَابِ. وَفِي حَدِيثِ عَمَّارٍ: أَجْنَبْنَا فِي سَفَرٍ وَلَيْسَ عِنْدَنَا مَاءٌ فَتَمَرَّغْنَا فِي التُّرَابِ ، ظَنَّ أَنَّ الْجُنُبَ يَحْتَاجُ أَنْ يُوَصِّلَ التُّرَابَ إِلَى جَمِيعِ جَسَدِهِ كَالْمَاءِ. وَمَرَاغَةُ الْإِبِلِ: مُتَمَرَّغُهَا. وَالْمَرْغُ: الْمَصِيرُ ا لَّذِي يَجْتَمِعُ فِيهِ بَعْرُ الشَّاةِ. وَالْمَرَاغَةُ: الْأَتَانُ ، وَقِيلَ: الْأَتَانُ الَّتِي لَا تَمْتَنِعُ مِنَ الْفُحُولِ وَبِذَلِكَ لَقَّبَ الْأَخْطَلُ أُمَّ جَرِيرٍ فَسَمَّاهُ ابْنَ الْمَرَاغَةِ أَيْ يَتَمَرَّغُ عَلَيْهَا الرِّجَالُ ، وَقِيلَ: لِأَنَّ كُلَيْبًا كَانَتْ أَصْحَابَ حُمُرٍ. وَالْمَرْغُ: أَكْلُ السَّائِمَةِ الْعُشْبَ. وَمَرَغَتِ السَّائِمَةُ وَالْإِبِلُ الْعُشْبَ تَمْرَغُهُ مَرْغًا: أَكَلَتْهُ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ. وَمَرَاغُ الْإِبِلِ: مُتَمَرَّغُهَا ، قَالَ الشَّاعِرُ؛يَجْفِلُهَا كُلُّ سَنَامٍ مِجْفَلِ لَأْيًا بِلَأْيٍ فِي الْمَرَاغِ الْمُسْهِلِ؛وَالْمِمْرَغَةُ: الْمِعَى الْأَعْوَرُ لِأَنَّهُ يُرْمَى بِهِ وَسُمِّيَ أَعْوَرَ, لِأَنَّهُ كَالْكِيسِ لَا مَنْفَذَ لَهُ.

(مَرَّغَهُ) فِي التُّرَابِ (تَمْرِيغًا) (فَتَمَرَّغَ) أَيْ مَعَّكَهُ فَتَمَعَّكَ، وَالْمَوْضِعُ (مُتَمَرَّغٌ) وَ (مَرَاغٌ) وَ (مَرَاغَةٌ) ."

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد