ما معنى نصف في معجم اللغة العربية العباب الزاخر - البيت العربي

البيت العربي

ما معنى نصف في معجم اللغة العربية العباب الزاخر


أبو زيد: نَسَفْتُ البناء نَسْفا: قَلعْتُه، قال الله تعالى: {فَقُلْ يَنْسِفُها رَبِّي نَسْفا} أي يقلعها من أصولها، يقال: نَسَف البعير النَّبْتَ: إذا قلعه بفيه من الأرض بأصله. وقيل: نَسْف الجبال: دَكُّها وتذريَتُها، ومنه قوله تعالى: {وإذا الجِبَالُ نُسِفَتْ} أي ذُهِب بها كلِّها بسرعة.؛والمِنْسَفَةُ: آلة يُقْلَع بها البناء.؛والمِنْسَفُ: ما يُنْسَفُ به الطعام، ونَسْفُه: نَفْضُه، وهو شيء طويل منصوب الصَّدر أعلاه مُرتفع.؛ويقال: أتانا فلان كأنَّ لحيته مِنْسَفٌ، حكاه أبو نصر أحمد بن حاتم.؛ويقال لفم الحمار: مِنْسَفٌ، ويقال: مَنْسِفٌ، مثال مِنْسَرٍ ومَنْسِرٍ.؛وقوله تعالى: {ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ في اليَمِّ نَسْفا} أي لَنُذَرِّيَنَّه تَذْرِية.؛والنُّسَافَةُ: ما يسقط من المِنْسَفِ.؛وقال ابن فارس: النُّسَافَةُ: الرُّغْوَةُ، وغيره يقولها بالشَّيْن المُعجَمة.؛وبعير نَسُوْفٌ: يقتلع الكَلأَ من أصله بمُقَدَّمِ فيه، وابِل مَنَاسِيْفُ.؛ويقال للفرس: أنّه لَنَسُوْفُ السُّنْبُكِ: إذا أدناه من الأرض في عَدْوِه، وكذلك إذا أدْنى الفرس مِرْفَقَيْه من الحزام، وذلك إنما يكون لِتَقارُب مِرْفَقَيْه وهو محمود، قال بِشْر بن أبي خازِم يصِف فرسًا؛نَسُوْفٍ للحِزَامِ بِمِرْفَقَيْها *** يَسُدُّ خَوَاءَ طُبْيَيْها الغُبَارُ؛ألا ترى إلى قول النابغة الجعدي رضي الله عنه؛في مِرْفَقَيهِ تَقَارُبٌ ولهُ *** بِرْكَةُ زَوْرٍ كَجَبْأةِ الخَزَمِ؛ويقال: بيننا عُقبة نَسُوفٌ: أي طويلة شاقة.؛وقال السُّكري في قول صَخْرِ الغيِّ الهُذلي؛كَعَدْوِ أقَبَّ رَبَاعٍ تَرى *** بفائلِهِ ونَسَاهُ نُسُوْفا؛النُّسُوْفُ: آثار العضِّ، وقال مرَّة: النُّسُوْفُ: العِضَاضُ، يقال: نَسَفَ يَنْسُفُ؟ بالضم- نُسُوفا. كذا قال: نُسُوْفًا؛ والقياس: نَسْفًا.؛وقال ابن الأعرابي: يقال للرجل: إنه لكثير النَّسِيْفِ؛ وهو السِّرَارُ، والنَّسِيْفُ: السِّرُّ.؛وقال غيره: إناء نَسْفَانُ: إذا كان مَلآْنَ يَفيْضُ من امْتِلائه.؛ونَسَفَانُ؟ بالتحريك-: من مَخاليف اليمن على ثمانية فراسخ من ذمار.؛والنُّسّافُ؟ بالضم والتشديد-: طائر. وقال الليث: ضَرْب من الطير يُشيِه الخُطّاف يَنْسِفُ الشيء في الهواء يسمى: النَّسَاسِيْفَ، الواحد نُسّافٌ.؛ونَسَفُ؟ بالترحيك-: بلد، وهو تعريب نخشَب اصطلاحا.؛وقال الليث: النَّسْفَةُ من حجارو الحرَّة يكون نخِرا مُنْخرِبا ذا نَخَارِيبَ يُسْتَنْسَفُ به الوَسَخ عن الأقدام في الحمّامات. قال الصَّغاني مُؤلف هذا الكتاب: المعروف النَّشْفَةُ؟ بالشين المُعجَمة-.؛وقال الليث: كلام نَسِيْفٌ: خَفي؛ هُذَلِية؛ أي لغة هُذَليَّة.؛والنَّسِيْف: أثر الجُلْبَة من الرَّكْض وأثر كدْمِ الحمار، قال المُمَزِّق العَبديّ؛وقد تَخِذَتْ رِجْلي إلى جَنْبِ غَرْزِها *** نَسِيْفًا كأُفْحُوْصِ القَطاةِ المُطَرِّقِ؛وقول أبي ذُؤيب الهُذلي؛فألْفَى القَوْمَ قد شَرِبُوا فَضَمُّوا *** أمَامَ القَوْمِ مَنْطِقُهُمْ نَسِيْفُ؛قال الأصمعي: أي يَنْتَسفون الكلام انْتِسَافا لا يُتِمُّونه من الفرق يهمسون به رويدا فهو خفيٌّ لئلاّ يُنذر بهم لأنهم في أرض عدوّ؛ وضمُّوا إليهم دوابَّهم ورحالهم: وانْتَسَفْتُ الشَّيء: أي اقْتَلَعْتُه، قال حُميد الأرقط؛وانْتَسَفَ الجالِبَ من أنْدَابِهِ *** إغْبَاطُنا المَيْسَ على أصْلابِهِ؛ويقال: هما يَتناسفان الكلام: أي يتسارّان؛ كأن هذا يَنسِف ما عند ذلك وذلك يَنْسِف ما عند هذا.؛والتركيب يدل على كشف شيء عن شيء أو اسْتِلابه منه.

نصف؛نصف: النِّصْفُ: أَحَدُ شِقَّيِ الشَّيْءِ. ابْنُ سِيدَهْ: النِّصْفُ وَالنُّصْفُ. بِالضَّمِّ ، وَالنَّصِيفُ وَالنَّصْفُ الْأَخِيرَةُ عَنِ ابْنِ جِنِّي: أَحَدُ جُزْأَيِ الْكَمَالِ وَقَرَأَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ: فَلَهَا النِّصْفُ. وَفِي الْحَدِيثِ: الصَّبْرُ نِصْفُ الْإِيمَانِ قَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ: أَرَادَ بِالصَّبْرِ الْوَرَعَ لِأَنَّ الْعِبَادَةَ قِسْمَانِ: نُسُكٌ وَوَرَعٌ ، فَالنُّسُكُ مَا أَمَرَتْ بِهِ الشَّرِيعَةُ وَالْوَرَعُ مَا نَهَتْ عَنْهُ ، وَإِن َّمَا يُنْتَهَى عَنْهُ بِالصَّبْرِ فَكَانَ الصَّبْرُ نِصْفَ الْإِيمَانِ ، وَالْجَمْعُ أَنْصَافٌ. وَنَصَفَ الشَّيْءَ يَنْصُفُهُ نَصْفًا وَانْتَصَفَهُ وَتَنَصَّ فَهُ وَنَصَّفَهُ: أَخَذَ نِصْفَهُ. وَالْمُنَصَّفُ مِنَ الشَّرَابِ: الَّذِي يُطْبَخُ حَتَّى يَذْهَبَ نِصْفُهُ. وَنَصَفَ الْقَدَحَ يَنْصِفُهُ نَصْفًا: شَرِبَ نِص ْفَهُ. وَنَصَفَ الشَّيْءُ الشَّيْءَ يَنْصُفُهُ: بَلَغَ نِصْفَهُ. وَنَصَفَ النَّهَارُ يَنْصُفُ وَيَنْصِفُ وَانْتَصَفَ وَأَنْصَفَ: بَلَغَ نِصْفَهُ ، وَقِيلَ: كُل ُّ مَا بَلَغَ نِصْفَهُ فِي ذَاتِهِ فَقَدْ أَنْصَفَ وَكُلُّ مَا بَلَغَ نِصْفَهُ فِي غَيْرِهِ فَقَدْ نَصَفَ ، وَقَالَ الْمُسَيَّبُ بْنُ عَلَسٍ يَصِفُ غَائِصًا فِي الْبَحْرِ عَلَى دُرَّةٍ؛نَصَفَ النَّهَارُ الْمَاءُ غَامِرُهُ وَرَفِيقُهُ بِالْغَيْبِ لَا يَدْرِي؛أَرَادَ انْتَصَفَ النَّهَارُ وَالْمَاءُ غَامِرُهُ فَانْتَصَفَ النَّهَارُ وَلَمْ يَخْرُجْ مِنَ الْمَاءِ ، فَحَذَفَ وَاوَ الْحَالِ ، وَنَصَفْتُ الشَّيْءَ إِذَا ب َلَغْتُ نِصْفَهُ ، تَقُولُ: نَصَفْتُ الْقُرْآنَ أَيْ بَلَغْتُ النِّصْفَ ، وَنَصَفَ عُمُرَهُ وَنَصَفَ الشَّيْبُ رَأْسَهُ. وَيُقَالُ: قَدْ نَصَفَ الْإِزَارُ سَاقَ هُ يَنْصُفُهَا إِذَا بَلَغَ نِصْفَهَا ، وَأَنْشَدَ لِأَبِي جُنْدَبٍ الْهُذَلِيِّ؛وَكُنْتُ إِذَا جَارِي دَعَا لِمَضُوفَةٍ أُشَمِّرُ حَتَّى يَنْصُفَ السَّاقَ مِئْزَرِي؛وَقَالَ ابْنُ مَيَّادَةَ يَمْدَحُ رَجُلًا؛تَرَى سَيْفَهُ لَا يَنْصُفُ السَّاقَ نَعْلُهُ أَجَلْ لَا وَإِنْ كَانَتْ طِوَالًا مَحَامِلُهْ؛الْيَزِيدِيُّ: وَنَصَفَ الْمَاءُ الْبِئْرَ وَالْحُبَّ وَالْكُوزَ وَهُوَ يَنْصُفُهُ نَصْفًا وَنُصُوفًا ، وَقَدْ أَنْصَفَ الْمَاءُ الْحُبَّ إِنْصَافًا وَكَذَلِكَ الْكُوزُ إِذَا بَلَغَ نِصْفَهُ ، فَإِنْ كُنْتَ أَنْتَ فَعَلْتَ بِهِ قُلْتَ: أَنْصَفْتُ الْمَاءَ الْحُبَّ وَالْكُوزَ إِنْصَافًا ، وَتَقُولُ: أَنْصَفَ الشَّيْبُ رَأْسَهُ وَنَصّ َفَ تَنْصِيفًا وَإِذَا بَلَغْتَ نِصْفَ السِّنِّ قُلْتَ: قَدْ أَنْصَفْتُهُ وَنَصَّفْتُهُ إِنْصَافًا وَتَنْصِيفًا وَأَنْصَفْتُهُ مِنْ نَفْسِي. وَإِنَاءٌ نَصْفَا نُ بِالْفَتْحِ: بَلَغَ الْكَيْلُ أَوِ الْمَاءُ نِصْفَهُ ، وَجُمْجُمَةٌ نَصْفَى وَلَا يُقَالُ ذَلِكَ فِي غَيْرِ النِّصْفِ مِنَ الْأَجْزَاءِ أَعْنِي أَنَّهُ لَا يُ قَالُ ثَلْثَانِ وَلَا رَبْعَانِ وَلَا غَيْرُ ذَلِكَ مِنَ الصِّفَاتِ الَّتِي تَقْتَضِي هَذِهِ الْأَجْزَاءَ ، وَهَذَا مَرْوِيٌّ عَنِ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ. وَنَصَّفَ الْبُسْرُ: رَطَّبَ نِصْفُهُ ، هَذِهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ. وَمَنْصَفُ الْقَوْسِ وَالْوَتَرِ: مَوْضِعُ النِّصْفِ مِنْهُمَا. وَمَنْصَفُ الشَّيْءِ: وَسَطُهُ. وَالْمَنْصَفُ مِنَ الطَّرِيقِ وَمِنَ النَّهَارِ وَمِنْ كُلِّ ش َيْءٍ: وَسَطُهُ. وَالْمَنْصَفُ: نِصْفُ الطَّرِيقِ. وَفِي الْحَدِيثِ: حَتَّى إِذَا كَانَ بِالْمَنْصَفِ أَيِ الْمَوْضِعِ الْوَسَطِ بَيْنَ الْمَوْضِعَيْنِ: وَمُنْتَصَفُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ: وَسَطُهُ. وَانْتَصَفَ النَّهَارُ وَنَصَفَ فَهُوَ يَنْصُفُ. وَيُقَالُ: أَنْصَفَ النَّهَارُ أَيْضًا أَيِ انْتَصَفَ وَكَذَلِكَ نَصَّفَ قَالَ الْفَرَزْدَقُ؛وَإِنْ نَبَّهَتْهُنَّ الْوَلَائِدُ بَعْدَمَا تَصَعَّدَ يَوْمُ الصَّيْفِ أَوْ كَادَ يَنْصُفُ؛قَالَ الْعَجَّاجُ؛حَتَّى إِذَا اللَّيْلُ التَّمَامُ نَصَّفَا؛وَكُلُّ شَيْءٍ بَلَغَ نِصْفَ غَيْرِهِ فَقَدْ نَصَفَهُ ، وَكُلُّ شَيْءٍ بَلَغَ نِصْفَ نَفْسِهِ فَقَدْ أَنْصَفَ. ابْنُ السِّكِّيتِ: نَصَفَ النَّهَارُ إِذَا انْتَصَفَ وَأَنْصَفَ النَّهَارُ إِذَا انْتَصَفَ. وَنَصَّفْتُ الشَّيْءَ: إِذَا أَخَذْتُ نِصْفَهُ. وَتَنْصِيفُ الشَّيْءِ: جَعْلُهُ نِصْف َيْنِ. وَنَاصَفْتُهُ الْمَالَ: قَاسَمْتُهُ عَلَى النِّصْفِ. وَالنَّصَفُ: الْكَهْلُ كَأَنَّهُ بَلَغَ نِصْفَ عُمُرِهِ. وَقَوْمُ أَنْصَافٌ وَنَصَفُونَ وَالْأُنْث َى نَصَفٌ وَنَصَفَةٌ ، كَذَلِكَ أَيْضًا: كَأَنَّ نِصْفَ عُمُرِهَا ذَهَبَ ، وَقَدْ بَيَّنَ ذَلِكَ الشَّاعِرُ فِي قَوْلِهِ؛لَا تَنْكِحَنَّ عَجُوزًا أَوْ مُطَلَّقَةً وَلَا يَسُوقَنَّهَا فِي حَبْلِكَ الْقَدَرُ؛وَإِنْ أَتَوْكَ فَقَالُوا إِنَّهَا نَصَفٌ فَإِنَّ أَطْيَبَ نِصْفَيْهَا الَّذِي غَبَرَا؛أَنْشَدَهُ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ. ابْنُ شُمَيْلٍ: إِنَّ فُلَانَةً لَعَلَى نَصَفِهَا أَيْ نِصْفِ شَبَابِهَا وَأَنْشَدَ؛إِنَّ غُلَامًا غَرَّهُ جَرْشَبِيَّةٌ عَلَى نَفْسِهَا مِنْ نَفْسِهِ لَضَعِيفُ؛الْجَرْشَبِيَّةُ: الْعَجُوزُ الْكَبِيرَةُ الْهَرِمَةُ وَقِيلَ: النَّصَفُ بِالتَّحْرِيكِ الْمَرْأَةُ بَيْنَ الْحَدَثَةِ وَالْمُسِنَّةِ ، وَتَصْغِيرُهَا نُصَي ْفٌ بِلَا هَاءٍ لِأَنَّهَا صِفَةٌ وَفِي قَصِيدَةِ كَعْبٍ؛شَدَّ النَّهَارِ ذِرَاعَيْ عَيْطَلٍ نَصَفٍ؛النَّصَفُ بِالتَّحْرِيكِ: الَّتِي بَيْنَ الشَّابَّةِ وَالْكَهْلَةِ وَقِيلَ: النَّصَفُ مِنَ النِّسَاءِ الَّتِي قَدْ بَلَغَتْ خَمْسًا وَأَرْبَعِينَ وَنَحْوَهَا ، وَقِيلَ: الَّتِي قَدْ بَلَغَتْ خَمْسِينَ وَالْقِيَاسُ الْأَوَّلُ, لِأَنَّهُ يَجُرُّهُ اشْتِقَاقٌ وَهَذَا لَا اشْتِقَاقَ لَهُ ، وَالْجَمْعُ أَنْصَافٌ وَنُصُفٌ وَنُصْفٌ الْأَخِيرَةُ عَنْ سِيبَوَيْهِ وَقَدْ يَكُونُ النَّصَفُ لِلْجَمْعِ كَالْوَاحِدِ ، وَقَدْ نَصَّفَ. وَالنَّصِيفُ: مِكْيَالٌ. وَقَدْ نَصَفَهُمْ: أَخَذَ مِنْهُمُ النِّصْفَ يَنْصُفُهُمْ نَصْفًا ، كَمَا يُقَالُ عَشَرَهُمْ يَعْشُرُهُمْ عَشْرًا. وَفِي حَدِيثِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: لَا تَسُبُّوا أَصْحَابِي فَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَوْ أَنْفَقَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَدْرَكَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلَا نَصِيفَهُ. قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: الْعَرَبُ تُسَمِّي النِّصْفَ النَّصِيفَ كَمَا يَقُولُونَ فِي الْعُشْرِ: الْعَشِيرَ وَفِي الثُّمْنِ: الثَّمِينَ ، وَأَنْشَدَ لِسَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ؛لَمْ يَغْذُهَا مُدٌّ وَلَا نَصِيفُ وَلَا تُمَيْرَاتٌ وَلَا تَعْجِيفُ؛لَكِنْ غَذَاهَا اللَّبَنُ الْخَرِيفُ الْمَحْضُ وَالْقَارِصُ وَالصَّرِيفُ؛وَالنَّصِيفُ: الْخِمَارُ ، وَقَدْ نَصَّفَتِ الْمَرْأَةُ رَأْسَهَا بِالْخِمَارِ. وَانَتَصَفَتِ الْجَارِيَةُ وَتَنَصَّفَتْ أَيِ اخْتَمَرَتْ ، وَنَصَّفْتُهَا أَ نَا تَنْصِيفًا ، وَمِنْهُ الْحَدِيثُ فِي صِفَةِ الْحُورِ الْعِينِ: وَلَنَصِيفُ إِحْدَاهُنَّ عَلَى رَأْسِهَا خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا وَهُوَ الْخِمَارُ ، وَقِيلَ الْمِعْجَرُ وَمِنْهُ قَوْلُ النَّابِغَةِ يَصِفُ امْرَأَةً؛سَقَطَ النَّصِيفُ وَلَمْ تُرِدْ إِسْقَاطَهُ فَتَنَاوَلَتْهُ وَاتَّقَتْنَا بِالْيَدِ؛قَالَ أَبُو سَعِيدٍ: النَّصِيفُ ثَوْبٌ تَتَجَلَّلُ بِهِ الْمَرْأَةُ فَوْقَ ثِيَابِهَا كُلِّهَا ، سُمِّيَ نَصِيفًا, لِأَنَّهُ نَصَفٌ بَيْنَ النَّاسِ وَبَيْنَهَا فَحَجَزَ أَبْصَارَهُ مْ عَنْهَا ، قَالَ: وَالدَّلِيلُ عَلَى صِحَّةِ مَا قَالَهُ قَوْلُ النَّابِغَةِ: سَقَطَ النَّصِيفُ لِأَنَّ النَّصِيفَ إِذَا جُعِلَ خِمَارًا فَسَقَطَ فَلَيْسَ لِسَتْرِهَا وَجْهَهَا مَعَ كَشْفِهَا شَعَرَهَا مَعْنًى ، وَقِيلَ: نَصِيفُ الْمَرْأَةِ مِعْجَرُهَا. وَالنَّصَ فُ وَالنَّصَفَةُ وَالْإِنْصَافُ: إِعْطَاءُ الْحَقِّ ، وَقَدِ انْتَصَفَ مِنْهُ ، وَأَنْصَفَ الرَّجُلُ صَاحِبَهُ إِنْصَافًا ، وَقَدْ أَعْطَاهُ النَّصَفَةَ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: أَنْصَفَ إِذَا أَخَذَ الْحَقَّ وَأَعْطَى الْحَقَّ. وَالنَّصَفَةُ: اسْمُ الْإِنْصَافِ وَتَفْسِيرُهُ أَنْ تُعْطِيَهُ مِنْ نَفْسِكَ النِّصْفَ أَيْ تُعْطِيَهُ مِنَ الْحَقِّ كَالَّذِي تَسْتَحِقُّ لِنَفْسِكَ. وَيُقَالُ: انْتَصَفْتُ مِنْ فُلَانٍ أَخَذْتُ حَقِّي كَمَلًا حَتَّى صِرْتُ أَنَا وَهُوَ عَلَى النَّصَفِ سَوَاءً. وَتَ نَصَّفْتُ السُّلْطَانَ أَيْ سَأَلْتُهُ أَنْ يُنْصِفَنِي. وَالنِّصْفُ: الْإِنْصَافُ ، قَالَ الْفَرَزْدَقُ؛وَلَكِنَّ نِصْفًا لَوْ سَبَبْتُ وَسَبَّنِي بَنُو عَبْدِ شَمْسٍ مِنْ مَنَافٍ وَهَاشِمِ؛وَأَنْصَفَ الرَّجُلُ أَيْ عَدَلَ. وَيُقَالُ: أَنْصَفَهُ مِنْ نَفْسِهِ وَانْتَصَفْتُ أَنَا مِنْهُ وَتَنَاصَفُوا أَيْ أَنْصَفَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا مِنْ نَفْسِهِ ، وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ مَعَ زِنْبَاعِ بْنِ رَوْحٍ؛مَتَى أَلْقَ زِنْبَاعَ بْنَ رَوْحٍ بِبَلْدَةٍ لِيَ النِّصْفُ مِنْهَا يَقْرَعُ السِّنَّ مِنْ نَدَمْ؛النِّصْفُ بِالْكَسْرِ: الِانْتِصَافُ ، وَقَدْ أَنْصَفَهُ مِنْ خَصْمِهِ يُنْصِفُهُ إِنْصَافًا وَنَصَفَهُ يَنْصِفُهُ وَيَنْصُفُهُ نَصْفًا وَنِصَافَةً وَنَصَافً ا وَنِصَافًا وَأَنْصَفَهُ وَتَنَصَّفَهُ كُلُّهُ: خَدَمَهُ. الْجَوْهَرِيُّ: تَنَصَّفَ أَيْ خَدَمَ ، قَالَتِ الْحُرَقَةُ بِنْتُ النُّعْمَانِ بْنِ الْمُنْذِرِ؛فَبَيْنَا نَسُوسُ النَّاسَ وَالْأَمْرُ أَمْرُنَا إِذَا نَحْنُ فِيهِمْ سُوقَةٌ نَتَنَصَّفُ؛فَأُفٍّ لِدُنْيَا لَا يَدُومُ نَعِيمُهَا تَقَلَّبُ تَارَاتٍ بِنَا وَتَصَرَّفُ؛وَيُقَالُ: تَنَصَّفْتُهُ بِمَعْنَى خَدَمْتُهُ وَعَبَدْتُهُ ، وَأَنْشَدَ ابْنُ بَرِّيٍّ؛فَإِنَّ الْإِلَهَ تَنَصَّفْتُهُ بِأَنْ لَا أَعُقَّ وَأَنْ لَا أَحُوبَا؛قَالَ: وَعَلَيْهِ بَيْتُ الْحُرَقَةِ بِنْتِ النُّعْمَانِ بْنِ الْمُنْذِرِ؛إِذَا نَحْنُ فِيهِمْ سُوقَةٌ نَتَنَصَّفُ؛وَنَصِفَ الْقَوْمَ أَيْضًا: خَدَمُهُمْ ، قَالَ لَبِيدٌ؛لَهَا غَلَلٌ مِنْ زَازِقِيٍّ وَكُرْسُفٍ بِأَيْمَانِ عُجْمٍ يَنْصُفُونَ الْمَقَاوِلَا؛قَوْلُهُ لَهَا أَيْ لِظُرُوفِ الْخَمْرِ. وَالنَّاصِفُ وَالْمِنْصَفُ بِكَسْرِ الْمِيمِ: الْخَادِمُ. وَيُقَالُ لِلْخَادِمِ: مِنْصَفٌ وَمَنْصَفٌ ، وَالنَّصِيفُ: الْخَادِمُ. وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: أَنَّهُ ذَكَرَ دَاوُدَ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - فَقَالَ: دَخَلَ الْمِحْرَابَ وَأَقْعَدَ مِنْصَفًا عَلَى الْبَابِ ، يَعْنِي خَادِمًا ، وَالْجَمْعُ مَنَاصِفُ ، قَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ: الْمُنْصِفُ بِكَسْرِ الْمِيمِ الْخَادِمُ ، وَقَدْ تُفْتَحُ الْمِيمُ. وَفِي حَدِيثِ ابْنِ سَلَامٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: فَجَاءَنِي مِنصَفٌ فَرَفَعَ ثِيَابِي مِنْ خَلْفِي. وَيُقَالُ: نَصَفْتُ الرَّجُلَ فَأَنَا أَنْصُفُهُ وَأَنْصِفُهُ نِصَافَةً وَنَصَافَةً أَيْ خَدَمْتُهُ. وَالنَّصَفَةُ: الْخُدَّامُ ، وَاحِدُهُمْ نَاصِفٌ ، وَفِي ا لصِّحَاحِ: وَالنَّصَفُ الْخُدَّامُ. وَتَنَصَّفَهُ: طَلَبَ مَعْرُوفَهُ ، قَالَ؛فَإِنَّ الْإِلَهَ تَنَصَّفْتُهُ بِأَنْ لَا أَخُونَ وَأَنْ لَا أُخَانَا؛وَقِيلَ: تَنَصَّفْتُهُ أَطَعْتُهُ وَانْقَدْتُ لَهُ ، وَقَوْلُ ابْنِ هَرْمَةَ؛مَنْ ذَا رَسُولٌ نَاصِحٌ فَمُبَلِّغٌ عَنِّي عُلَيَّةَ غَيْرَ قِيلِ الْكَاذِبِ؛أَنِّي غَرِضْتُ إِلَى تَنَاصُفِ وَجْهِهَا غَرَضَ الْمُحِبِّ إِلَى الْحَبِيبِ الْغَائِبِ؛أَيِ اشْتَقْتُ وَقِيلَ: مَعْنَاهُ خِدْمَةُ وَجْهِهَا بِالنَّظَرِ إِلَيْهِ ، وَقِيلَ: إِلَى مَحَاسِنِهِ الَّتِي تَقَسَّمَتِ الْحُسْنَ فَتَنَاصَفَتْهُ أَيْ أَنْ صَفَ بَعْضُهَا بَعْضًا فَاسْتَوَتْ فِيهِ ، وَقَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: تَنَاصُفُ وَجْهِهَا مَحَاسِنُهَا أَنَّهَا كُلَّهَا حَسَنَةٌ يُنْصِفُ بَعْضُهَا بَعْضًا ، يُرِيدُ أَنَّ أَعْضَاءَهَا مُتَسَاوِيَةٌ فِي الْجَمَالِ وَالْحُسْنِ فَ كَأَنَّ بَعْضَهَا أَنْصَفَ بَعْضًا فَتَنَاصَفَ ، وَقَالَ الْجَوْهَرِيُّ: يَعْنِي اسْتِوَاءَ الْمَحَاسِنِ كَأَنَّ بَعْضَ أَعْضَاءِ الْوَجْهِ أَنْصَفَ بَعْضًا فِي أَخْذِ الْقِسْطِ مِنَ الْجَمَالِ ، وَرَجُلٌ مُتَنَاصِفٌ: مُتَسَاوِي الْ مَحَاسِنِ ، وَأَنْصَفَ إِذَا خَدَمَ سَيِّدَهُ. وَأَنْصَفَ إِذَا سَارَ بِنِصْفِ النَّهَارِ. وَالْمَنَاصِفُ: أَوْدِيَةٌ صِغَارٌ ، وَالنَّوَاصِفُ: صُخُورٌ فِي مَن َاصِفِ أَسْنَادِ الْوَادِي وَنَحْوُ ذَلِكَ مِنَ الْمَسَايِلِ ، وَفِي حَدِيثِ ابْنِ الصَّبْغَاءِ؛بَيْنَ الْقِرَانِ السَّوْءِ وَالنَّوَاصِفِ؛جَمْعُ نَاصِفَةٍ وَهِيَ الصَّخْرَةُ. قَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ: وَيُرْوَى التَّرَاصُفُ. وَالنَّوَاصِفُ: مَجَارِي الْمَاءِ فِي الْوَادِي ، وَاحِدَتُهَا نَاصِفَةٌ وَأَنْشَدَ؛خَلَايَا سَفِينٍ بِالنَّوَاصِفِ مِنْ دَدِ؛وَالنَّاصِفَةُ مِنَ الْأَرْضِ: رَحَبَةٌ بِهَا شَجَرٌ لَا تَكُونُ نَاصِفَةً إِلَّا وَلَهَا شَجَرٌ. وَالنَّاصِفَةُ: الْأَرْضُ الَّتِي تُنْبِتُ الثُّمَامَ وَغَيْ رَهُ. وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: النَّاصِفَةُ مَوْضِعٌ مِنْبَاتٌ يَتَّسِعُ مِنَ الْوَادِي ، قَالَ الْأَعْشَى؛كَخَذُولٍ تَرْعَى النَّوَاصِفَ مِنْ تَثْ لِيثَ قَفْرًا خَلَا لَهَا الْأَسْلَاقُ؛وَالنَّاصِفَةُ: مَجْرَى الْمَاءِ ، وَالْجَمْعُ النَّوَاصِفُ وَقِيلَ: النَّوَاصِفُ أَمَاكِنُ بَيْنَ الْغِلَظِ وَاللِّينِ ، وَأَنْشَدَ قَوْلَ طَرَفَةَ؛كَأَنَّ حُدُوجَ الْمَالِكِيَّةِ غُدْوَةً خَلَايَا سَفِينٍ بِالنَّوَاصِفِ مِنْ دَدِ؛وَقِيلَ: النَّوَاصِفُ رِحَابٌ مِنَ الْأَرْضِ. وَنَاصِفَةُ: مَوْضِعٌ ، قَالَ؛بِنَاصِفَةِ الْجَوَّيْنِ أَوْ بِمُحَجِّرِ

(النِّصْفُ) أَحَدُ شِقَّيِ الشَّيْءِ وَضَمُّ النُّونِ لُغَةٌ فِيهِ. وَقَرَأَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: (فَلَهَا النُّصْفُ) وَ (النَّصَفُ) بِفَتْحَتَيْنِ الْمَرْأَةُ الَّتِي بَيْنَ الْحَدَثَةِ وَالْمُسِنَّةِ وَرَجُلٌ نَصَفٌ أَيْضًا. وَ (النَّصِيفُ) النِّصْفُ. وَالنَّصِيفُ أَيْضًا مِكْيَالٌ. وَفِي الْحَدِيثِ: «مَا بَلَغْتُمْ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلَا نَصِيفَهُ» ، وَنَصَفَ الشَّيْءَ بَلَغَ نِصْفَهُ، تَقُولُ: نَصَفَ الْقُرْآنَ أَيْ بَلَغَ نِصْفَهُ. وَنَصَفَ عُمْرَهُ. وَنَصَفَ الشَّيْبُ رَأْسَهُ. وَنَصَفَ الْإِزَارُ سَاقَهُ. وَنَصَفَ النَّهَارُ وَانْتَصَفَ بِمَعْنًى، وَبَابُ الْكُلِّ نَصَرَ. وَ (الْمَنْصَفُ) بِوَزْنِ الْمَعْلَمِ نِصْفُ الطَّرِيقِ. وَ (أَنْصَفَ) النَّهَارُ انْتَصَفَ. وَأَنْصَفَ الرَّجُلُ عَدَلَ، يُقَالُ: أَنْصَفَهُ مِنْ نَفْسِهِ وَ (انْتَصَفَ) هُوَ مِنْهُ. وَ (تَنَاصَفَ) الْقَوْمُ: أَنْصَفَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا مِنْ نَفْسِهِ. وَ (تَنْصِيفُ) الشَّيْءِ جَعْلُهُ نِصْفَيْنِ. وَ (نَاصَفَهُ) الْمَالَ قَاسَمَهُ عَلَى النِّصْفِ."

ابن الأعرابي: النَّصف والنِّصْف والنُّصف: أحد شِقَّي الشيء، والجمْع أنصاف.؛والنِّصْف؟ أيضًا-: النَّصَفَة، وأنشد سيبويه للفرزدق؛ولكِنَّ نِصْفًا لو سَبَبْتُ وسَبَّني *** بنو عَبْدِ شَمْسٍ من مَنَافٍ وهاشِمِ؛هكذا أنشده سيبويه، والذي في شعره: "لكن عَدْلا".؛وإناء نصفان؟ بالفتح-: إذا بلغ الماء نِصْفَه، وقِرِبة نَصْفى.؛ونَصَفْتُ الشيء نَصْفًا: بلغت نِصْفَه، تقول: نَصَفْتُ القرآن، ونَصَفَ عُمره، ونَصَفَ الشَّيْبُ رسه، ونَصَفَ الإزار ساقه. قال أبو جُنْدب الهذلي؛وكُنْتُ إذا جاري دَعا لِمَضُوْفَةٍ *** أُشَمِّرُ حتّى يَنْصُفَ السّاق مِئْزَري؛ونَصَفَ النهار: أي انتصف، قال المسيب بن علس يصِف غائصًا؛نَصَفَ النَّهَارُ الماءُ غامِرُهُ *** وَرَفِيْقُهُ بالغَيْبِ لا يَدْري؛يعني: والماء غامِره، فحذف واو الحال.؛وقال يعقوب: نَصَفَهم يَنصُفُهم ويَنْصِفُهم نِصَافًا ونِصَافَةً؟ بالكسر فيهما-: أي خدمهم، قال لبيد؟ رضي الله عنه- يصِف ظُروف الخمْر؛لها غَلَلٌ من رازِقيّ وكُرْسُفٍ *** بأيْمانِ عُجْمٍ يَنْصُفُوْنَ المَقَاوِلا؛وقال ابن الأعرابي: المَنْصَفُ والمِنْصَفُ؟ بفتح الميم وكسرها-: الخادم، ووافقه الأصمعي على الكسر، ومنه حديث ابن عبّاس -رضي الله عنهما-: أنه ذكر داود؟ صلوات الله عليه- يوم فتنته فقال: دخل المحراب وأقعد مِنصفًا على الباب. والمؤنث مِنْصَفةٌ، والجمْع: مَناصِف، قال عمر بن عبْد الله بن أبي ربيعة؛قد حَلَفَتْ لَيْلَةَ الصَّوْرَيْنِ جاهِدَةً *** وما على المرء إلاّ الصَّبْرُ مُجْتَهِدا؛لِتِرْبِها ولأُخْرى من مَنَاصِفِها *** لَقَدْ وَجَدْتُ به فوق الذي وَجَدا؛ومَنْصَفُ الطريق: نِصْفُه.؛ومَنْصَفٌ؟ أيضًا-: واد باليمامة.؛وقال ابن دريد: نَاصِفَةُ: مَوْضِعٌ، قال البَعيثُ؛أهَاجَ عليكَ الشَّوْقَ أطْلالُ دِمْنَةٍ *** بِناصِفَةِ الجَوَّيْنِ أو جانِبِ الهَجْلِ؛والنّاصِفَة: مجرى الماء، والجَميع: النَّوَاصِفُ، قال طرفة بن العبد؛كأنَّ حُدُوْجَ المالِكِيَّةِ غُدْوَةً *** خَلايا سَفِيْنٍ بالنَّواصِفِ من دَدِ؛وقال الأصمعي: النَّوَاصِفُ: رحاب.؛وقال ابن عبّاد: النّاصِفَةُ: صخرة تكون في مَنَاصِف أسناد الوادي.؛ونَصَفَهم يَنْصُفُهم؟ بالضم-: أي أخذ منهم النِّصْفَ، كما يقال: عَشَرهم يَعْشُرَهم إذا أخذ منهم العُشْرَ.؛وقال ابن عبّاد: نَصَفَ النخل نُصُوْفًا: إذا احمرّ بعض بُسْرِه وبعضه أخضرُ.؛والنَّصِيْفُ: النِّصْفُ، كالثَّلِيْثِ وغيره. ومنه حديث النبي؟ صلى الله عليه وسلم-: «لا تَسُبُّوا أصحابي فإن أحدكم لو أنفق مِلء الأرض ذهبا ما أدرك مُدَّ أحدهم ولا نَصِيْفَه. ويُروى: "مَدَّ أحَدِهم" بالفتح: وهو الغاية؛ من قولهم: لا يُبْلغ مَدُّ فلان: أي لا يُلْحَق شَأوُه، قال سلمة بن الأكْوَع رضي الله عنه؛لم يَغْذُها مُدٌّ ولا نَصِيْفْ ***؛وقد ذُكر الرَّجَزُ بتمامه وسببه في تركيب ع ج ف.؛والنَّصِيْفُ؟ أيضًا-: الخِمَارُ. ومنه حديث النبي؟ صلى الله عليه وسلم- في صفة الحور العين: ولَنَصِيْفُ إحداهُن على رأسها خير من الدنيا وما فيها. وقال النابغة الذبياني؛سَقَطَ النَّصِيْفُ ولم تُرِدْ إسْقاطَهُ *** فَتَناوَلَتْهُ واتَّقَتْنا باليَدِ؛وقال ابن عبّاد: بُرْد نَصِيْف: إذا كان على لونين.؛وقال ابن السكِّيت: النَّصَفُ؟ بالتحريك-: المرأة بين الحَدَثَة والمُسِنَّةِ، وتصغيرها نُصَيْفٌ بلا هاء، لأنها صِفة، ونِساء أنْصَاف، ورجل نَصَفٌ وقوم أنْصَافٌ ونَصَفُوْنَ، قال كعب بن زهير رضي الله عنه؛لو أنَّها آذَنَتْ بِكْرًا لَقُلْتُ لها: *** يا هَيْدَ مالَكِ أوْ لَوْ آذَنَتْ نَصَفا؛أي لو أنَّها آذَنتني وهي نَصَفٌ ولكنها قد فَنِيَت. وقال عَدي بن زيد بن مالك بن عَدِي بن الرِّقاع؛تَنَصَّلَتْها له من بَعْدِ ما قُذِفَتْ *** بالعُقْرِ قَذْفَةَ ظَنٍّ سَلْفَعٌ نَصَفُ؛والنَّصَفُ؟ أيضًا-: الخُدّام، الواحد: ناصِفٌ.؛والنَّصَفُ والنَّصَفَةُ: الاسم من الإنْصَافِ، والإنْصَافُ: العدل، يقال: أنْصَفَه من نفسه.؛وقال ابن عبّاد: جاء مُنْصِفًا: أي مُسْرعًا.؛وأنْصَفَ النهار: بلغ النِّصْفَ، مثل نَصَفَ.؛وقال ابن الأعرابي: أنْصَفْتُ الشيء: أخَذْت نِصْفَه، وأنْصَفَ: إذا سار نِصْفَ النّهار.؛وأنْصَفَ: إذا خدم سيده؛ مثل نَصَفَ.؛وأنْصَفَ النهار: مَضى نِصْفُه، مثل نَصَفَ.؛وتَنْصِيْفُ الشيء: جعله نِصْفَيْنِ.؛ونَصَّفْتُ الجارية: خَمَّرْتُها.؛والمُنَصَّفُ من الشراب: الذي طُبخ حتّى ذهب منه النِّصْف.؛والمُنَصِّفُ؟ بالكسر-: الذي نَصَّفَ رأسه بِعمامة.؛ونَصَّفَ النهار: بلغ نِصْفه؛ مثل نَصَفَ نُصُوْفًا.؛وانْتَصَفَ النَّهار: بَلغ نِصْفَه؛ مثْل نَصَف وأنْصَفَ.؛وانْتَصَفْتُ منه: استوفيت حقي من مَظْلِمَتي.؛ومُنْتَصَف كل شيء: وسَطُه، يقال: انْتَصَفَ الليل والنهار والشهر.؛وانْتَصَفَتِ الجارية: أي اختمرت.؛ورَمَيت الصيد فانتصف فيه سهمي: أي دخل فيه إلى النِّصْفِ.؛وتناصفوا: أي أنْصَفَ بعضهم بعضًا، ومنه قوله؛مَنْ ذا رَسُوْلٌ ناصِحٌ فَمُبَلِّغٌ *** عَنّي عُلَيَّةَ غَيْرَ قِيْلِ الكاذِبِ؛أنّي غَرِضْتُ إلى تَناصُفِ وَجْهِها *** غَرَضَ المُحِبِّ إلى الحَبِيْبِ الغائبِ؛يعني استواء المحاسِن، كأنَّ بعض أجزاء الوجه أنْصَفَ بعضًا في أخْذِ القِسْطِ من الجمال.؛وناصَفْته المال: أي قاسمته على النِّصْف.؛وتَنَصَّف: خدم، وتَنَصَّفَه: استخدمه، فتَنَصَّف لازِم ومُتعدٍّ، ويروى بيت حُرَقَة بِنت النعُّعمان؛بَيْنا نَسُوْسُ النّاسَ والأمْرُ أمْرُنا *** إذا نَحْنُ فيهم سُوْقَةٌ نَتَنَصَّفُ؛بفتح النون وضمِّها، والبيت مخروم، فبالفتح أي نخدم، وبالضم أي نُستخدم.؛وقال الفرّاء: تَنَصَّفْناك بيننا: أي جعلناك بيننا.؛وتَنَصَّفَتِ المرأة: أي اختمرت؛ مثل انْتَصَفَتْ.؛وتَنَصَّفْتُ السلطان: إذا سألته أن يُنْصِفَكَ.؛وقال ابن عبّاد: تَنَصَّفَه الشيب: أي عممه.؛وتَنَصَّفْتُ منه: أخذت منه حقي كَملًا، مثل انْتَصَفْتُ؛ حتى صرت أنا وهو على النِّصْفِ سواء.؛وتَنَصَّفَه: إذا طلب ما عنده وخضع له.؛والتركيب يدُل على شطر الشيء؛ وعلى جنس من الحركة.

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد