البيت العربي
ما معنى وصف في معجم اللغة العربية لسان العرب
وصف؛وصف: وَصَفَ الشَّيْءَ لَهُ وَعَلَيْهِ وَصْفًا وَصِفَةً: حَلَّاهُ ، وَالْهَاءُ عِوَضٌ مِنَ الْوَاوِ ، وَقِيلَ: الْوَصْفُ الْمَصْدَرُ وَالصِّفَةُ الْحِلْيَةُ ، ال لَّيْثُ: الْوَصْفُ وَصْفُكَ الشَّيْءَ بِحِلْيَتِهِ وَنَعْتِهِ. وَتَوَاصَفُوا الشَّيْءَ مِنَ الْوَصْفِ. وَقَوْلُهُ - عَزَّ وَجَلَّ -: وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ, أَرَادَ مَا تَصِفُونَهُ مِنَ الْكَذِبِ. وَاسْتَوْصَفَهُ الشَّيْءَ: سَأَلَهُ أَنْ يَصِفَهُ لَهُ. وَاتَّصَفَ الشَّيْءُ: أَمْكَنَ وَصْفُهُ, قَالَ سُحَيْمٌ؛وَمَا دُمْيَةٌ مِنْ دُمَى مَيْسَنَا نَ مُعْجِبَةً نَظَرًا وَاتِّصَافَا اتَّصَفَ مِنَ الْوَصْفِ. وَاتَّصَفَ الشَّيْءُ أَيْ صَارَ مُتَوَاصِفًا, قَالَ طُرْفَةُ بْنُ الْعَبْدِ؛إِنِّي كَفَانِي مِنْ أَمْرٍ هَمَمْتُ بِهِ جَارٌ كَجَارِ الْحُذَاقِيِّ الَّذِي اتَّصَفَا؛أَيْ صَارَ مَوْصُوفًا بِحُسْنِ الْجِوَارِ. وَوَصَفَ الْمُهْرُ: تَوَجَّهَ لِحُسْنِ السَّيْرِ كَأَنَّهُ وَصَفَ الشَّيْءَ. وَيُقَالُ لِلْمَهْرِ إِذَا تَوَجَّهَ لِ شَيْءٍ مِنْ حُسْنِ السَّيْرِ: قَدْ وَصَفَ مَعْنَاهُ أَنَّهُ قَدْ وَصَفَ الْمَشْيَ. يُقَالُ: مُهْرٌ حِينَ وَصَفَ. وَوَصَفَ الْمُهْرُ إِذَا جَادَ مَشْيُهُ, قَالَ الشَّمَّاخُ؛إِذَا مَا أَدْلَجَتْ وَصَفَتْ يَدَاهَا لَهَا الْإِدْلَاجَ لَيْلَةً لَا هُجُوعَ؛يُرِيدُ أَجَادَتِ السَّيْرَ. وَقَالَ الْأَصْمَعِيُّ: أَيْ تَصِفُ لَهَا إِدْلَاجَ اللَّيْلَةَ الَّتِي لَا تَهْجَعُ فِيهَا, قَالَ الْقَطَامِيُّ؛وَقِيدَ إِلَى الظَّعِينَةِ أَرْحَبِيٌّ جُلَالٌ هَيْكَلٌ يَصِفُ الْقِطَارَا؛أَيْ يَصِفُ سِيرَةَ الْقِطَارِ. وَبَيْعُ الْمُوَاصَفَةِ: أَنْ يَبِيعَ الشَّيْءَ مِنْ غَيْرِ رُؤْيَةٍ. وَفِي حَدِيثِ الْحَسَنِ أَنَّهُ كَرِهَ الْمُوَاصَفَةَ فِي الْبَيْعِ, قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: إِذَا بَاعَ شَيْئًا عِنْدَهُ عَلَى الصِّفَةِ لَزِمَهُ الْبَيْعُ, وَقَالَ إِسْحَاقُ كَمَا قَالَ, قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: هَذَا بَيْعٌ عَلَى الصِّفَةِ الْمَضْمُونَةِ بِلَا أَجْلٍ يُمَيَّزُ لَهُ ، وَهُوَ قَوْلُ الشَّافِعِيِّ ، وَأَهْلُ مَكَّةَ لَا يُجِيزُونَ السَّلَمَ إِذَا لَمْ يَكُنْ إِلَى أَجَلٍ مَعْلُومٍ. وَقَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ: بَيْعُ الْمُوَاصَفَةِ هُوَ أَنْ يَبِيعَ مَا لَيْسَ عِنْدَهُ ثُمَّ يَبْتَاعَهُ فَيَدْفَعَهُ إِلَى الْمُشْتَرِي ، قِيلَ لَهُ ذَلِكَ لِأَنَّهُ بَاعَ بِالصِّفَةِ مِ نْ غَيْرِ نَظَرٍ وَلَا حِيَازَةِ مِلْكٍ. وَقَوْلُهُ فِي حَدِيثِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -: إِنْ لَا يَشِفَّ فَإِنَّهُ يَصِفُ أَيْ يَصِفُهَا ، يُرِيدُ الثَّوْبَ الرَّقِيقَ إِنْ لَمْ يَبِنْ مِنْهُ الْجَسَدُ فَإِنَّهُ لِرِقَّتِهِ ي َصِفُ الْبَدَنَ فَيَظْهَرُ مِنْهُ حَجْمُ الْأَعْضَاءِ ، فَشَبَّهَ ذَلِكَ بِالصِّفَةِ كَمَا يَصِفُ الرَّجُلُ سِلْعَتَهُ. وَغُلَامٌ وَصَيْفٌ: شَابٌّ ، وَالْأُنْث َى وَصِيفَةٌ. وَفِي حَدِيثِ أُمِّ أَيْمَنَ: أَنَّهَا كَانَتْ وَصِيفَةً لِعَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَيْ أَمَةً ، وَقَدْ أَوَصَفَ وَوَصُفَ وَصَافَةً. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: أَوْصَفَ الْوَصِيفُ إِذَا تَمَّ قَدُّهُ ، وَأَوْصَفَتِ الْجَارِيَةُ ، وَوَصِيفٌ وَوُصَفَاءُ وَوَصِيفَةٌ وَوَصَائِفُ. وَأَمَّا أَبُو عُبَيْدٍ فَقَالَ: وَصِيفٌ بَيِّنُ الْوَصَّافَةِ ، وَأَمَّا ثَعْلَبٌ فَقَالَ: بَيِّنُ الْإِيصَافِ ، وَأَدْخَلَاهُ فِي الْمَصَادِرِ الَّتِي لَا أَفْعَالَ لَهَا. وَفِي حَدِيثِ أَبِي ذَرٍّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -: أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ لَهُ: كَيْفَ أَنْتَ وَمَوْتٌ يُصِيبُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونَ الْبَيْتُ بِالْوَصِيفِ ؟ الْوَصِيفُ: الْعَبْدُ ، وَالْأَمَ ةُ وَصِيفَةٌ, قَالَ شَمِرٌ: مَعْنَاهُ أَنَّ الْمَوْتَ يَكْثُرُ حَتَّى يَصِيرَ مَوْضِعُ قَبْرٍ يُشْتَرَى بِعَبْدٍ مِنْ كَثْرَةِ الْمَوْتِ ، مِثْلُ الْمُوتَانِ الَّذِي وَقَعَ بِالْبَصْرَةِ وَغَيْرِهَا. وَبَيْتُ الرَّجُلِ قَبَرُهُ ، وَقَبْرُ الْمَيِّتِ: بَيْتُهُ. وَالْوَصِيفُ: الْخَادِمُ ، غُلَامًا كَانَ أَوْ جَارِيَةً. وَيُقَالُ وَصُفَ الْغُلَامُ إِذَا بَلَغَ الْخِدْمَةَ ، فَهُوَ وَصِيفٌ بَيِّنُ الْوَصَّافَةِ ، وَالْجَمْعُ وُصَفَاءُ. وَقَالَ ثَعْلَبٌ: وَرُبَّمَا قَالُوا لِلْجَارِيَةِ وَصَيَفَةٌ بَيِّنَةُ الْوَصَافَةِ وَالْإِيصَافِ ، وَالْجَمْعُ الْوَصَائِفُ. وَاسْتَوْصَفْتُ الطَّبِيبَ لِدَائِي إِذَا سَأَلْ تَهُ أَنْ يَصِفَ لَكَ مَا تَتَعَالَجُ بِهِ. وَالصِّفَةُ: كَالْعِلْمِ وَالسَّوَادِ. قَالَ: وَأَمَّا النَّحْوِيُّونَ فَلَيْسَ يُرِيدُونَ بِالصِّفَةِ هَذَا, لِأَن َّ الصِّفَةَ عِنْدَهُمْ هِيَ النَّعْتُ ، وَالنَّعْتُ هُوَ اسْمُ الْفَاعِلِ نَحْوُ ضَارِبٍ ، وَالْمَفْعُولِ نَحْوُ مَضْرُوبٍ وَمَا يَرْجِعُ إِلَيْهِمَا مِنْ طَرِ يقِ الْمَعْنَى نَحْوُ مِثْلٍ وَشِبْهٍ ، وَمَا يَجْرِي مَجْرَى ذَلِكَ ، يَقُولُونَ: رَأَيْتُ أَخَاكَ الظَّرِيفَ ، فَالْأَخُ هُوَ الْمَوْصُوفُ ، وَالظَّرِيفُ هُوَ الصِّفَةُ ، فَلِهَذَا قَالُوا لَا يَجُوزُ أَنْ يُضَافَ الشَّيْءُ إِلَى صِفَتِهِ كَمَا لَا يَجُوزُ أَنْ يُضَافَ إِلَى نَفْسِهِ, لِأَنَّ الصِّفَةَ هِيَ الْمَوْصُوف ُ عِنْدَهُمْ ، أَلَا تَرَى أَنَّ الظَّرِيفَ هُوَ الْأَخُ ؟
(وَصَفَ) الشَّيْءَ مِنْ بَابِ وَعَدَ، وَ (صِفَةً) أَيْضًا. وَ (تَوَاصَفُوا) الشَّيْءَ مِنَ الْوَصْفِ. وَ (اتَّصَفَ) الشَّيْءُ صَارَ (مُتَوَاصِفًا) . وَبَيْعُ (الْمُوَاصَفَةِ) بَيْعُ الشَّيْءِ بِصِفَةٍ مِنْ غَيْرِ رُؤْيَةٍ. وَ (الْوَصِيفُ) الْخَادِمُ غُلَامًا كَانَ أَوْ جَارِيَةً وَالْجَمْعُ (الْوُصَفَاءُ) . وَرُبَّمَا قِيلَ لِلْجَارِيَةِ: (وَصِيفَةٌ) وَالْجَمْعُ (وَصَائِفُ) . وَ (اسْتَوْصَفَ) الطَّبِيبَ لِدَائِهِ سَأَلَهُ أَنْ يَصِفَ لَهُ مَا يَتَعَالَجُ بِهِ. وَ (الصِّفَةُ) كَالْعِلْمِ وَالسَّوَادِ. وَأَمَّا النَّحْوِيُّونَ فَلَيْسَ يُرِيدُونَ بِالصِّفَةِ هَذَا، بَلِ الصِّفَةُ عِنْدَهُمُ النَّعْتُ، وَهُوَ اسْمُ الْفَاعِلِ نَحْوُ ضَارِبٍ وَالْمَفْعُولِ نَحْوُ مَضْرُوبٍ أَوْ مَا يَرْجِعُ إِلَيْهِمَا مِنْ طَرِيقِ الْمَعْنَى، نَحْوُ مِثْلٍ وَشِبْهٍ وَمَا يَجْرِي مَجْرَى ذَلِكَ يَقُولُونَ: رَأَيْتُ أَخَاكَ الظَّرِيفَ، فَالْأَخُ هُوَ الْمَوْصُوفُ وَالظَّرِيفُ هُوَ الصِّفَةُ فَلِهَذَا قَالُوا: لَا يَجُوزُ أَنْ يُضَافَ الشَّيْءُ إِلَى صِفَتِهِ كَمَا لَا يَجُوزُ أَنْ يُضَافَ إِلَى نَفْسِهِ لِأَنَّ الصِّفَةَ هِيَ الْمَوْصُوفُ عِنْدَهُمْ، أَلَا يُرَى أَنَّ الظَّرِيفَ هُوَ الْأَخُ؟"
وَصَفْتُ الشيء وَصْفًا وصِفَةً، والهاء عِوضٌ من الواو. وقوله تعالى: {سَيَجْزيهم وصْفَهم} أي جَزاء وَصفهم الذي هو كَذب. وقوله تعالى: {واللهُ المُسْتَعانُ على ما تَصِفُوْنَ} أي تكذبون.؛وفي حديث عمر؟ رضي الله عنه-: لا تُلْبِسوا نِساءكم الكَتّان أو القَبَاطيَّ فإنه إلاّ يشِفَّ فإنّه صِف. أي يصِفها الثوب الرقيق كما يصِف الرجل سِلعته.؛والصِّفة: كالعلم والجهل والسَّواد والبياض. وأمّا النحويون فليس يريدون بالضفة هذا، لأن الصفة عندهم هي النعت؛ والنّعت هو اسم الفاعل أو المَفْعُوْل نحو ضارب ومَضروب أو ما يرجِع إليهما من طريق المعنى نحو مِثل وشِبه وما يجري مَجرى ذلك، تقول: رأيت أخاك الظّريف، فالأخ هو الموصوف والظَّرِيف هو الصفة، فلها قالوا: لا يجوز أن يُضاف الشيء إلى صفته كما لا يجوز أن يُضاف إلى نفسه، لأن الصّفة هي الموصوف عندهم، ألا ترى أن الظريف هو الأخ.؛وقول الشَّمّاخ يصف ناقة؛إذا ما ادْلَجَتْ وَصَفَتْ يَدَاها *** لها الإدْلاجَ لَيْلَة لا هُجُوْعِ؛يريد: أجادَتِ السير، وقيل: معناه إذا أدْلَجَت سارت الليل كُلَّه فذلك وصفُها يديها.؛وقال ابن دريد: رجل وصّاف: عارِف بالوصف.؛قال: والوصّاف: رجل من سادات العرب، سُمي الوصّاف لحديث له. وقال غيره: اسمه مالك ب عامر، ومن ولده عُبيد الله بن الوليد الوصّافي.؛وقال ابن عبّاد: وصَف المُهْر: إذا توجَّه لشيء من حُسن السِّيرة.؛والوَصِيف: الخادِم؛ غُلاما كان أو جارية. ومنه قول النبي؟ صلى الله عليه وسلم- لأبي ذر؟ رضي الله عنه-: كيف تصْنَع إذا مات الناس حتى يكون البيت بالوصيف. قال شَمْر: يقول: يكثُر الموت حتى يصير موضِع قبرِ بعبد من كثرة الموت، مثل الموتان الذي وقع بالبصرة. يقال: وَصُف الغلام؟ بالضم-: إذا بلغ الخدمة؛ وصافةً، والجمْع: الوُصفاء. وفي حديث النبي؟ صلى الله عليه وسلم- أنه بعث سرية فنهى عن قتل العُسَفاء والوصفاء. وقال ثعلب: ربما قالوا للجارية وصيفة، والجمْع: الوصَائف. والإيصَافُ: الوَصَافة، يقال: جارية بيِّنَة الإيصافِ كما يقال بيِّنة الوَصَافة.؛وتواصفوا الشيء: من الوَصْف.؛واتَّصف الشيء: أي صار موصوفًا، قال طرَفةُ بن العبد؛إنّي كَفانيَ من أمْرٍ هَمَمْتُ بِهِ *** جارٌ كَجارِ الحُذَاقيِّ الذي اتَّصَفا؛أي صار موصوفًا بحسن الجوار.؛واسْتَوْصَفْتُ الطبيب لدائي: إذا سألته أن يصف لك ما تتعالج به.؛ونهى رسول الله؟ صلى الله عليه وسلم- عن بيع المواصَفَة. قال القُتَبيُّ: هو أن يبِيع ما ليس عنده ثم يَبتَاعه فَيدفَعه إلى المُشتري، قيل له ذلك لأنه باعَه بالصّفة من غير نَظرٍ ولا حيازة مِلْك.؛والتركيب يدل على تحلية الشيء.