البيت العربي
أَبلِغ بَني عَمرٍ بِأَنَّ أَخاهُمُ
عدد ابيات القصيدة:5
أَبــلِغ بَــنــي عَــمــرٍ بِــأَنَّ أَخـاهُـمُ
شَـراهُ اِمـرُؤٌ قَد كانَ لِلغَدرِ لازِما
شَــراهُ زُهَــيــرُ بـنُ الأَغَـرِّ وَجـامِـعٌ
وَكـانـا قَـديـماً يَركَبانِ المَحارِما
أَجَـرتُـم فَـلَمّـا أَن أَجَـرتُـم غَـدَرتُـمُ
وَكُـنـتُـم بِـأَكـنـافِ الرَجيعِ لَهاذِما
فَــلَو حَــذِرَ القَـومُ الَّذيـنَ غَـدَرتُـمُ
بِهِم جَمعَكُم لَم يَرجِعِ الجَمعُ سالِما
فَـلَيـتَ خُـبَـيـبـاً لَم تَـخُـنـهُ أَمـانَةٌ
وَلَيـتَ خَـبـيـباً كانَ بِالقَومِ عالِما
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: حَسّان بن ثابِت
شاعر النبي (صلى الله عليه وسلم) وأحد المخضرمين الذين أدركوا الجاهلية والإسلام، عاش ستين سنة في الجاهلية ومثلها في الإسلام. وكان من سكان المدينة.
واشتهرت مدائحه في الغسانيين وملوك الحيرة قبل الإسلام، وعمي قبل وفاته.لم يشهد مع النبي (صلى الله عليه وسلم) مشهداً لعلة أصابته.
توفي في المدينة.
قال أبو عبيدة: فضل حسان الشعراء بثلاثة: كان شاعر الأنصار في الجاهلية وشاعر النبي في النبوة وشاعر اليمانيين في الإسلام.
وقال المبرد في الكامل: أعرق قوم في الشعراء آل حسان فإنهم يعدون ستةً في نسق كلهم شاعر وهم: سعيد بن عبدالرحمن بن حسان بن ثابت بن المنذر بن حرام.