قصيدة أتاني عن أمي نثا كلام للشاعر حَسّان بن ثابِت

البيت العربي

أَتاني عَن أُمَيَّ نَثا كَلامٍ


عدد ابيات القصيدة:13


أَتاني عَن أُمَيَّ نَثا كَلامٍ
أَتــانــي عَــن أُمَـيَّ نَـثـا كَـلامٍ
وَمـا هُـوَ في المَغيبِ بِذي حِفاظِ
بَــنــى لِلُّؤمِ فَــاِقـتَـصَـرَت يَـداهُ
عَنِ المَجدِ الرَفيعِ لَدى اللِفاظِ
سَـأَنـشُـرُ إِن بَـقـيـتُ لَهُ كَـلامـاً
يُـسَـيَّرُ فـي المَـجـامِـعِ مِن عُكاظِ
قَـوافِـيَ كَـالسَـلامِ إِذا اِستَمَرَّت
إِلى الصُـمِّ المُـعَـجـرَفَةِ الغِلاظِ
نَــبَـيـتُ لَهُـنَّ أَبـيـاتـاً صِـلابـاً
كَـأَسـرِ الوَسـقِ قُـعِّصـَ بِـالشَـظـاظِ
تَــزورُكَ إِن شَــتَــوتَ بِــكُــلِّ أَرضٍ
وَتَــرضَــخُ فـي مَـحَـلِّكَ بِـالمَـقـاظِ
سَــتَــعـلَمُ إِن جَـرَيـتَ لَدى رِهـانٍ
بِـخَـيـلٍ مَـن هَـجَـوتَ وَمَـن تُـلاظي
إِذا جِــئنــا عَــلى جُــردٍ عِـتـاقٍ
بِــسُـمـرٍ فـي عَـواليـهـا خَـواظـي
وَسِـرنـا بِـالخَـمـيـسِ نَثيرُ نَقعاً
فَــتَهــرُبُ لِلمَهــالِكِ مِــن لِفــاظِ
وَتَـنـطِـقُ إِن نَـطَـقـتَ بِـلا صَـوابٍ
وَأَيــقَــنَ بِـالمَـخـازي وَاللِفـاظِ
مُــجَــلَّلَةً تُــعَــمِّمــُكُــم شَــنــاراً
مُـــضَـــرَّمَــةً تَــأَجَّجــُ كَــالشُــواظِ
كَهَـمـزَةِ ضَـيـغَـمِ يَـحـمـي عَـريـناً
شَـديـدِ مَـغـارِزِ الأَضـلاعِ خـاظي
تَــغُـضُّ الطَـرفَ أَن أَلقـاكَ دونـي
وَتَــرمـي حـيـنَ أُدبِـرُ بِـاللِحـاظِ
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

حسان بن ثابت بن المنذر الخزرجي الأنصاري، أبو الوليد.
شاعر النبي (صلى الله عليه وسلم) وأحد المخضرمين الذين أدركوا الجاهلية والإسلام، عاش ستين سنة في الجاهلية ومثلها في الإسلام. وكان من سكان المدينة.
واشتهرت مدائحه في الغسانيين وملوك الحيرة قبل الإسلام، وعمي قبل وفاته.لم يشهد مع النبي (صلى الله عليه وسلم) مشهداً لعلة أصابته.
توفي في المدينة.
قال أبو عبيدة: فضل حسان الشعراء بثلاثة: كان شاعر الأنصار في الجاهلية وشاعر النبي في النبوة وشاعر اليمانيين في الإسلام.
وقال المبرد في الكامل: أعرق قوم في الشعراء آل حسان فإنهم يعدون ستةً في نسق كلهم شاعر وهم: سعيد بن عبدالرحمن بن حسان بن ثابت بن المنذر بن حرام.
تصنيفات قصيدة أَتاني عَن أُمَيَّ نَثا كَلامٍ