البيت العربي
أَتَرَكتُمُ غَزوَ الدُروبِ وَجِئتُم
عدد ابيات القصيدة:6
أَتَـرَكـتُـمُ غَـزوَ الدُروبِ وَجِـئتُـم
لِقِـتـالِ قَـومٍ عِـنـدَ قَـبـرِ مُـحَمَّدِ
فَـلَبِـئسَ هَـديُ الصـالِحينَ هُديتُمُ
وَلَبِـئسَ فِـعـلُ الجـاهِلِ المُتَعَمِّدِ
إِن تُقبِلوا نَجعَل قِرى سَرَواتِكُم
حَـولَ المَـديـنَـةِ كُـلَّ لَدنٍ مِـذوَدِ
أَو تُـدبِـروا فَلَبِئسَ ما سَافَرتُمُ
وَلَمِـثـلُ أَمـرِ إِمـامِكُم لَم يَهتَدِ
وَكَــأَنَّ أَصــحــابَ النَـبِـيِّ عَـشِـيَّةً
بُـدنٌ تُـنَـحَّرُ عِـنـدَ بـابِ المَسجِدِ
فَـاِبـكِ أَبـا عَـمروٍ لِحُسنِ بَلائِهِ
أَمـسـى مُقيماً في بَقيعِ الغَرقَدِ
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: حَسّان بن ثابِت
شاعر النبي (صلى الله عليه وسلم) وأحد المخضرمين الذين أدركوا الجاهلية والإسلام، عاش ستين سنة في الجاهلية ومثلها في الإسلام. وكان من سكان المدينة.
واشتهرت مدائحه في الغسانيين وملوك الحيرة قبل الإسلام، وعمي قبل وفاته.لم يشهد مع النبي (صلى الله عليه وسلم) مشهداً لعلة أصابته.
توفي في المدينة.
قال أبو عبيدة: فضل حسان الشعراء بثلاثة: كان شاعر الأنصار في الجاهلية وشاعر النبي في النبوة وشاعر اليمانيين في الإسلام.
وقال المبرد في الكامل: أعرق قوم في الشعراء آل حسان فإنهم يعدون ستةً في نسق كلهم شاعر وهم: سعيد بن عبدالرحمن بن حسان بن ثابت بن المنذر بن حرام.