قصيدة أل ف ي تها س اه مة للشاعر عمر أبو ريشة

البيت العربي

ألـفـيـتها سـاهـمة


عدد ابيات القصيدة:10


ألـفـيـتها سـاهـمة
ألـفــيــتـهـا سـاهـمة
شـــــاردة تــــأمـــلا
طــيـف عــلى أهــدابها
كــســرهــا تــنــقــلا
شـــق وشـــاح فـــجـرهـا
خـــمـــيــلة وجـــدولا
ومــا ج فــيـهـا رعـشة
حــرى وشــوقـا مــنزلا
نـاديـتـها فـالـتفتت
نــهـدا وشـعرا مـرسلا
والـلحـظ فــي ذهــولهـ
مـــغــرورق تــمــلمـلا
طــوقــتها يـا لـلشذا
مــطــوقــا مــقــبــلا
فــمــا انـثنت حـائرة
ولا رنـــــت تـــدلـلا
ولا درت وجــنــتــهــا
مــــن خــجــل تــبـدلا
كــأنــهـا فــي طـهرها
أطــهـر مــن أن تـخـجـلا
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

هو عمر أبو ريشة أبوه شافع ولد عمر في منبج عام 1910م وفيها ترعرع ودرج وانتقل منها إلى حلب فدخل مدارسها الابتدائية ثم أدخله أبوه الجامعة الأمريكية في بيروت ثم سافر إلى انكلترا عام 1930 ليدرس في جامعتها على الكيمياء الصناعية وهناك زاد تعلقه بالدين الإسلامي وأراد أن يعمل للدعاية له في لندن ، وراح يتردد على جامع لندن يصاحب من يصاحب ويكتب المقالات الكثيرة في هذا الميدان ، ثم انقلب عمر إلى باريس وعاد إلى حلب عام 1932 ولم يعد بعدها إلى انكلترا، اشترك في الحركة الوطنية في سوريا إيام الاحتلال وسجن عدة مرات وفر من الاضطهاد الفرنسي ، كما ثار على الأوضاع في سوريا بعد حصولها على الاستقلال وقد آمن بوحدة الوطن العربي وانفعل بأحداث الأمة الاسلامية . ولقد كانت كارثة فلسطين بعيدة الأثر في نفسه فله شعر في نكبة فلسطين كثير وله ديوان باسم ( بيت وبيتان ) وديوان باسم ( نساء ) وله مسرحية باسم ( علي ) ولأخرى باسم ( الحسين ) ومسرحية باسم ( تاج محل )وله ديوان باسم ( كاجوراو )ومجموعة قصائد باسم 0 حب ) ومجموعة شعرية باسم ( غنيت في مأتمي )، وله مسرحية شعرية اسمها ( رايات ذي قار ) أنشأها قبيل عشرين سنة وجعلها في أربعة فصول وله مسرحية باسم ( الطوفان ) وله ملحمة 0 ملاحم البطولة في التاريخ الإسلامي ) وهي اثني عشر ألف بيت وله ديوان شعر باللغة الانكليزية. عمل سفيرا لبلاده سوريا في عدة دول ( الارجنتين والبرازيل وتشيلي والسعودية ) وتوفي عام 1990م وقد جمعت قصائده في مجموعة كاملة تحمل اسمه.