قصيدة أما رضاك فعلق ما له ثمن للشاعر ابن زيدون

البيت العربي

أَمّا رِضاكَ فَعِلقٌ ما لَهُ ثَمَنٌ


عدد ابيات القصيدة:6


أَمّا رِضاكَ فَعِلقٌ ما لَهُ ثَمَنٌ
أَمّــا رِضــاكَ فَــعِــلقٌ مــا لَهُ ثَـمَـنٌ
لَو كـانَ سـامَـحَـني في وَصلِهِ الزَمَنُ
تَـبـكـي فِـراقَـكَ عَـيـنٌ أَنـتَ ناظِرُها
قَـد لَجَّ فـي هَجرِها عَن هَجرِكَ الوَسَنُ
إِنَّ الزَمــانَ الَّذي عَهــدي بِهِ حَـسَـنٌ
قَـد حـالَ مُذ غابَ عَنّي وَجهُكَ الحَسَنُ
أَنـتَ الحَـياةُ فَإِن يُقدَر فِراقُكَ لي
فَـليُـحفَرِ القَبرُ أَو فَليُحضَرِ الكَفَنُ
وَاللَهِ مـا سـاءَنـي أَنّـي جُفيتُ ضَنىً
بَـل سـاءَنـي أَنَّ سِـرّي بِـالضَـنى عَلَنُ
لَو كانَ أَمرِيَ في كَتمِ الهَوى بِيَدي
مـا كـانَ يَعلَمُ ما في قَلبِيَ البَدَنُ
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

أحمد بن عبد الله بن أحمد بن غالب بن زيدون المخزومي الأندلسي، أبو الوليد.
وزير، كاتب وشاعر من أهل قرطبة، انقطع إلى ابن جهور من ملوك الطوائف بالأندلس، فكان السفير بينه وبين ملوك الأندلس فأعجبوا به. واتهمه ابن جهور بالميل إلى المعتضد بن عباد فحبسه، فاستعطفه ابن زيدون برسائل عجيبة فلم يعطف.
فهرب واتصل بالمعتضد صاحب إشبيلية فولاّه وزارته، وفوض إليه أمر مملكته فأقام مبجّلاً مقرباً إلى أن توفي باشبيلية في أيام المعتمد على الله ابن المعتضد.
ويرى المستشرق كور أن سبب حبسه اتهامه بمؤامرة لإرجاع دولة الأمويين.
وفي الكتاب من يلقبه بحتري المغرب، أشهر قصائده: أضحى التنائي بديلاً من تدانينا.
ومن آثاره غير الديوان رسالة في التهكم بعث بها عن لسان ولاّدة إلى ابن عبدوس وكان يزاحمه على حبها، وهي ولاّدة بنت المستكفي.
وله رسالة أخرى وجهها إلى ابن جهور طبعت مع سيرة حياته في كوبنهاغن وطبع في مصر من شروحها الدر المخزون وإظهار السر المكنون.
تصنيفات قصيدة أَمّا رِضاكَ فَعِلقٌ ما لَهُ ثَمَنٌ