البيت العربي

أُنظُر خَليلي بِبَطنِ جِلِّقَ هَل
عدد ابيات القصيدة:12

أُنــظُـر خَـليـلي بِـبَـطـنِ جِـلِّقَ هَـل
تُــؤنِــسُ دونَ البَـلقـاءِ مِـن أَحَـدِ
جِـمـالَ شَـعـثـاءَ قَـد هَبَطنَ مِنَ ال
مَـحـبِـسِ بَـيـنَ الكُـثـبـانِ فَالسَنَدِ
يَحمِلنَ حُوّاً حورَ المَدامِعِ في ال
رَيــطِ وَبــيــضَ الوُجــوهِ كَـالبَـرَدِ
مِن دونِ بُصرى وَخَلفَها جَبَلُ الثَل
جِ عَـــلَيـــهِ السَــحــابُ كَــالقِــدَدِ
إِنّـــي وَرَبِّ المُـــخَـــيِّســـاتِ وَمــا
يَــقــطَــعــنَ مِــن كُـلِّ سَـربَـخٍ جَـدَدِ
وَالبُــدنِ إِذ قُــرِّبَــت لِمَـنـحَـرِهـا
حِــلفَــةَ بَــرِّ اليَــمــيـنِ مُـجـتَهِـدِ
مـا حُـلتُ عَـن خَـيرِ ما عَهِدتِ وَلا
أَحــبَــبــتُ حُــبّـي إِيّـاكِ مِـن أَحَـدِ
تَـقـولُ شَـعـثـاءُ لَو تُـفيقُ مِنَ ال
كَــأسِ لَأُلفــيــتَ مُــثــرِيَ العَــدَدِ
أَشهى حَديثَ النَدمانِ في فَلَقِ ال
صُــبــحِ وَصَــوتَ المُـسـامِـرِ الغَـرِدِ
يَـأبـى لِيَ السَـيـفُ وَاللِسانُ وَقَو
مٌ لَم يُــضــامـوا كَـلِبـدَةِ الأَسَـدِ
لا أَخـدِشُ الخَـدشَ بِـالنَـديمِ وَلا
يَـخـشـى جَـليـسـي إِذا غَـضِـبتُ يَدي
وَلا نَـديـمـي العِـضُّ البَخيلُ وَلا
يَـخـافُ جـاري مـا عِـشـتُ مِـن وَبَـدِ
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: حَسّان بن ثابِت
شاعر النبي (صلى الله عليه وسلم) وأحد المخضرمين الذين أدركوا الجاهلية والإسلام، عاش ستين سنة في الجاهلية ومثلها في الإسلام. وكان من سكان المدينة.
واشتهرت مدائحه في الغسانيين وملوك الحيرة قبل الإسلام، وعمي قبل وفاته.لم يشهد مع النبي (صلى الله عليه وسلم) مشهداً لعلة أصابته.
توفي في المدينة.
قال أبو عبيدة: فضل حسان الشعراء بثلاثة: كان شاعر الأنصار في الجاهلية وشاعر النبي في النبوة وشاعر اليمانيين في الإسلام.
وقال المبرد في الكامل: أعرق قوم في الشعراء آل حسان فإنهم يعدون ستةً في نسق كلهم شاعر وهم: سعيد بن عبدالرحمن بن حسان بن ثابت بن المنذر بن حرام.