البيت العربي

إِنّي أَظُنُّ نِزاراً سَوفَ يَجمَعُها
عدد ابيات القصيدة:7

إِنّـــي أَظُـــنُّ نِــزاراً سَــوفَ يَــجــمَــعُهــا
بَـــعـــدَ التَـــفَـــرُّقِ حَــربٌ شَــبَّهــا زُفَــرُ
صَــلتُ الجَــبــيـنِ رَشـيـدُ الأَمـرِ تَـعـرِفُهُ
إِذا تَــكَــشَّفــَ عَــن عِــرنــيــنِهِ القَــتَــرُ
ســارى بِهِــم أَرضَهُــم لَيــلاً فَــصَــبَّحـَهُـم
بِــوَقــعَــةٍ لَم يُــقَــدَّم قَــبــلَهـا النُـذُرُ
فَهُــــم عَــــلى آلَةٍ قَـــد بَـــيَّنـــَت لَهُـــمُ
أَمــراً عَــلانِـيَـةً غَـيـرَ الَّذي اِئتَـمَـروا
حَــتّــى رَأَوهُ صَــبــاحــاً فــي مُــلَمــلَمَــةٍ
شَهــبــاءَ يَـبـرَقُ فـي حـافـاتِهـا البَـصَـرُ
فــي عــارِضٍ مِــن كِــلابٍ يُــبــرِقــونَ إِذا
نــالَ الأَعــادِيَ مِــنـهُـم فَـيـلَقٌ هَـبَـروا
سَـــعـــى بِـــأَوتـــارِ أَقــوامٍ فَــأَدرَكَهــا
لَولا أَياديهِ ما اِمتَنّوا وَلا اِنتَصَروا
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: الأَخطَل
شاعر مصقول الألفاظ، حسن الديباجة، في شعره إبداع. اشتهر في عهد بني أمية بالشام، وأكثر من مدح ملوكهم. وهو أحد الثلاثة المتفق على أنهم أشعر أهل عصرهم: جرير والفرزدق والأخطل.
نشأ على المسيحية في أطراف الحيرة بالعراق واتصل بالأمويين فكان شاعرهم، وتهاجى مع جرير والفرزدق، فتناقل الرواة شعره. وكان معجباً بأدبه، تياهاً، كثير العناية بشعره. وكانت إقامته حيناً في دمشق وحيناً في الجزيرة.