البيت العربي
إِنَّ شَرخَ الشَبابِ وَالشَعَرَ الأَس
عدد ابيات القصيدة:7
إِنَّ شَــرخَ الشَـبـابِ وَالشَـعَـرَ الأَس
وَدَ مــا لَم يُــعــاصَ كـانَ جُـنـونـا
ما التَصابي عَلى المَشيبِ وَقَد قَل
لَبــتُ مِــن ذاكَ أَظــهُـراً وَبُـطـونـا
إِن يَــكُــن رَثَّ مِــن رَقــاشِ حَــديــثٌ
فَــبِـمـا نَـأكُـلُ الحَـديـثَ سَـمـيـنـا
وَاِنـتَـصَـيـنـا نَـواصِيَ اللَهوِ يَوماً
وَبَــعَـثـنـا جُـنـاتَـنـا يَـجـتَـنـونـا
فَــجَــنَــونــا جَــنــىً شَهِـيّـاً حَـلِيّـاً
وَقَــضَــوا جـوعَهُـم وَمـا يَـأكُـلونـا
وَأَمـــيـــنٍ حَــديــثُهُ سِــرُّ نَــفــســي
فَـوَعـاهُ حِـفـظَ الأَمـيـنِ الأَمـيـنا
مُــخـمِـرٍ سِـرَّهُ إِذا مـا اِلتَـقَـيـنـا
ثَــلِجَــت نَــفــسُهُ بِــأَن لا أَخـونـا
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: حَسّان بن ثابِت
شاعر النبي (صلى الله عليه وسلم) وأحد المخضرمين الذين أدركوا الجاهلية والإسلام، عاش ستين سنة في الجاهلية ومثلها في الإسلام. وكان من سكان المدينة.
واشتهرت مدائحه في الغسانيين وملوك الحيرة قبل الإسلام، وعمي قبل وفاته.لم يشهد مع النبي (صلى الله عليه وسلم) مشهداً لعلة أصابته.
توفي في المدينة.
قال أبو عبيدة: فضل حسان الشعراء بثلاثة: كان شاعر الأنصار في الجاهلية وشاعر النبي في النبوة وشاعر اليمانيين في الإسلام.
وقال المبرد في الكامل: أعرق قوم في الشعراء آل حسان فإنهم يعدون ستةً في نسق كلهم شاعر وهم: سعيد بن عبدالرحمن بن حسان بن ثابت بن المنذر بن حرام.