البيت العربي
إن ضامك الدهر فاستعصم بأشيح أو
عدد ابيات القصيدة:5
إن ضامك الدهر فاستعصم بأشيح أو
أزرى بك الفقر فاستمطر بنان سبا
مــا جـاءه طـالب يـبـغـي مـواهـبـه
إلا وأزمــع مــنــه فــقــره هـربـا
تـخـال صـارمـه يـوم الوغـى نـهـرا
تــضــرمــت حـافـتـاه مـن دم لهـبـا
بـنـي المظفر ما امتدت سماء علا
إلا وألفـيـتـم فـي أفـقـهـا شـهبا
إن امـرءا كـنـت دون النـاس مطلبه
لأجـدر النـاس أن يـحـظى بما طلبا
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: ابن القم اليمني
أبو عبد الله المعروف بابن القم من أهل اليمن، مولده بزبيد، من شعراء العصر الأقرب عصره متقدم، وكان معاصر ابن سنان الخفاجي أو بعده بقريب، وكان الأمير المفضل نجم الدين أبو محمد ابن مصال ينشدني شعره ونحن على الخيل سائرون إلى بعلبك تحت رايات الملك الناصر صلاح الدين يوسف في آخر شعبان سنة سبعين... إلخ.
وفي موسوعة أعلام اليمن ترجمة موسعة له وهي عمدتي في ذكر تاريخ وفاته وميلاده، وفيها:
أبو عبد الله، المعروف بابن قُمٍّ؛ من أهل زبيد. ولد، ونشأ، وتوفي فيها.
أديب، شاعر، تولى رئاسة الإنشاء عند (الصليحيين)، وكان أبوه صاحب ديوان الخراج في تهامة.
قال عنه المؤرخ (ياقوت الحموي) في كتابه (معجم الأدباء): "كان أديباً، كاتباً، شاعراً، من أفاضل أهل اليمن، المبرّزِينَ في النَّظْم، والنثر، والكتابة".
وقال عنه (بامخرمة): "كان أهل اليمن يعدون (الحسين)، كـ (المتنبي) في الشام والعراق".
من مؤلفاته: 1 - مجموع رسائل-خ، ومنه رسالة كتبها إلى (سبأ ابن أبي السعود الصليحي)، بعد انفصاله عن اليمن، رواها عنه الحافظ (أبو طاهر السِّلَفي). 2 - ديوان شعر. منه أوراق منتزعة في المتحف البريطاني، وشعره في الطبقة الأولى من الجودة، رقيق، عذبٌ، من السهل الممتنع.
وشعره في الطبقة الأولى من الجودة، رقيق عذبٌ، من السهل الممتنع.
المراجع: الأعلام (ج2، ص246، ط6.)
تاريخ اليمن الفكري (ج2، ص89، ط1.)
المفيد لعمارة (ص147، 257، ط2.)
تحفة الزمن (ص203، ط1.)
طراز أعلام الزمن (ج1، ص453 - خ.)
فوات الوفيات (ج1، ص381.)
المصادر للحبشي (ص315.)
معجم الأدباء (ج10، ص130، ط3.)