قصيدة إن كان واديك نيلا لا يجاز به للشاعر ابن مُقانا الأشبوني

البيت العربي

إن كان واديك نيلاً لا يجاز به


عدد ابيات القصيدة:3


إن كان واديك نيلاً لا يجاز به
إن كـان واديـك نيلاً لا يجاز به
فما لنا قد حرمنا النيل والنيلا
إن كـان ذنـبـي خـروجـي مـن بـلنـسيةٍ
فــمــا كـفـرت ولا بـدلت تـبـديـلا
هـي المـقـاديـر تـجـري فـي أعـنـتـها
ليـقـضـي الله أمـراً كـان مـفعولا
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

عبد الرحمن بن مُقانا الأشبوني الأندلسي القبذاقي أبو زيد: (نسبته القبذاقي إلى حصن قبذاق) شاعر، من شعراء الذخيرة، لم يذكر ابن بسام في أخباره توليه قضاء حصن بلّش للمتوكل ابن الأفطس، (ت 464هـ) وذكر ذلك الشريشي (ت 651هـ) في كتابه "كنز الكتاب" (1) وابن دحية الكلبي (ت 633هـ) في كتابه "المطرب من أشعار أهل المغرب"
 وأشهر أخبار ابن مقانا قصيدته في مدح الملك العالي إدريس بن يحيى الحمودي العلوي (ت446هـ) صاحب مالقة وأولها:
وفيما يلي كلام ابن بسام في الذخيرة قال:
في ذكر الأديب أبي زيد عبد الرحمن بن مقانا الأشبوني
من شعراء عربنا المشاهير، وله شعر يعرب عن أدب عزير، تصرف فيه تصرف المطبوعين المجيدين، وفي عنفوان شبابه وابتداء حاله، ثم تراجع طبعه عند اكتهاله.
أخبرني الوزير الفقيه أبو عبد الله محمد بن إبراهيم الفهري المقتول بالأشبونة - رفع الله منزلته، وقتل قتلته - قال: كان أبو زيد بن مقانا قد انصرف شيخاً إلى وطنه عندنا. بعد أن جال أقطار الأندلس على رؤساء الجزيرة، قال: فمررت به يوماً بقريته التي تدعى بالقبذاق من ساحل شنترة، وبيده مزبرة، فلما رأيته ملت إليه ومال إليّ، وأخذ بيدي وجلسنا ننظر في حراث يحرث بين يديه، فاستنشدته فأنشدني ارتجالاً لوقته:
انظر القصيدة كاملة في الديوان وهي القصيدة الثانية فيه
والملك العالي المذكو بويع بالإمارة بعد مقتل والده الملك المعتلي سنة (434هـ) وخلع من الملك عام (438هـ) وتوفي عام (446هـ) وهو الجد الثاني للإدريسي (ت 560) صاحب (نزهة المشتاق في اختراق الآفاق) كما يذكر الصفدي في ترجمة العالي وكان والد الإدريسي محمد بن عبد الله قد ادعى أنه المهدي المنتظر في صقلية بعدما تشتت شمل دولتهم على يد باديس بن حيوس الصنهاجي
(1) وقد نقلت هذه القصة كاملة في صفحة الديوان لأهميتها