البيت العربي
اللَهُ أَكبَرُ كَم في الفَتحِ مِن عَجَبٍ
عدد ابيات القصيدة:88

اللَهُ أَكــبَـرُ كَـم فـي الفَـتـحِ مِـن عَـجَـبٍ
يــا خــالِدَ التُــركِ جَــدِّد خـالِدَ العَـرَبِ
صُــــلحٌ عَـــزيـــزٌ عَـــلى حَـــربٍ مُـــظَـــفَّرَةٍ
فَـالسَـيـفُ فـي غِـمـدِهِ وَالحَـقُّ فـي النُصُبِ
يـا حُـسـنَ أُمـنِـيَّةـٍ فـي السَـيفِ ما كَذَبَت
وَطــيــبَ أُمــنِــيَّةــٍ فــي الرَأيِ لَم تَـخِـبِ
خُــطــاكَ فـي الحَـقِّ كـانَـت كُـلُّهـا كَـرَمـاً
وَأَنــتَ أَكــرَمُ فــي حَــقــنِ الدَمِ السَــرِبِ
حَــذَوتَ حَــربَ الصَــلاحِــيّــيــنَ فــي زَمَــنٍ
فـــيـــهِ القِــتــالُ بِــلا شَــرعٍ وَلا أَدَبِ
لَم يَــأتِ سَــيــفُــكَ فَـحـشـاءً وَلا هَـتَـكَـت
قَــنــاكَ مِــن حُــرمَـةِ الرُهـبـانِ وَالصُـلُبِ
سُــئِلتَ سِــلمــاً عَــلى نَــصـرٍ فَـجُـدتَ بِهـا
وَلَو سُــئِلتَ بِــغَــيــرِ النَــصــرِ لَم تُـجِـبِ
مَــشــيــئَةٌ قَــبِــلَتــهـا الخَـيـلُ عـاتِـبَـةٌ
وَأَذعَــنَ السَــيــفُ مَــطــوِيّــاً عَــلى عَـضَـبِ
أَتَــيـتَ مـا يُـشـبِهُ التَـقـوى وَإِن خُـلِقَـت
سُـــيـــوفُ قَـــومِـــكَ لا تَــرتــاحُ لِلقُــرُبِ
وَلا أَزيـــدُكَ بِـــالإِســـلامِ مَـــعـــرِفَـــةً
كُــلُّ المُــروءَةِ فــي الإِســلامِ وَالحَـسَـبِ
مَــنَـحـتَهُـم هُـدنَـةٌ مِـن سَـيـفِـكَ اِلتُـمِـسَـت
فَهَــب لَهُــم هُــدنَــةٌ مِــن رَأيِــكَ الضَــرِبِ
أَتـــاهُـــمُ مِـــنـــكَ فــي لَوزانَ داهِــيَــةٌ
جــاءَت بِهِ الحَـربُ مِـن حَـيّـاتِهـا الرُقُـبِ
أَصَـــمٌّ يَـــســـمَـــعُ سِـــرَّ الكـــائِديــنَ لَهُ
وَلا يَــضــيــقُ بِــجَهـرِ المُـحـنَـقِ الصَـخِـبِ
لَم تَــفــتَــرِق شَهَــواتُ القَــومِ فــي أَرَبٍ
إِلا قَــــضــــى وَطَــــراً مِــــن ذَلِكَ الأَرَبِ
تَــــدَرَّعَــــت لِلِقـــاءِ السِـــلمِ أَنـــقَـــرَةٌ
وَمَهَّدَ السَــــيـــفُ فـــي لوزانَ لِلخُـــطَـــبِ
فَـــقُـــل لِبــانٍ بِــقَــولٍ رُكــنَ مَــمــلَكَــةٍ
عَـلى الكَـتـائِبِ يُـبنى المُلكُ لا الكُتُبِ
لا تَــلتَــمِــس غَــلَبــاً لِلحَــقِّ فــي أُمَــمٍ
الحَــقُّ عِــنــدَهُــمُ مَــعــنــىً مِــنَ الغَــلَبِ
لا خَــيــرَ فــي مِــنـبَـرٍ حَـتّـى يَـكـونَ لَهُ
عــودٌ مِــنَ السُـمـرِ أَو عـودٌ مِـنَ القُـضُـبِ
وَمـــا السِـــلاحُ لِقَـــومٍ كُـــلُّ عُـــدَّتِهِـــم
حَــتّـى يـكـونـوا مِـنَ الأَخـلاقِ فـي أُهُـبِ
لَو كـانَ فـي النـابِ دونَ الخُـلقِ مَنبَهَةٌ
تَــســاوَتِ الأُسـدُ وَالذُؤبـانُ فـي الرُتَـبِ
لَم يُـغـنِ عَـن قـادَةِ اليونانَ ما حَشَدوا
مِــنَ السِــلاحِ وَمـا سـاقـوا مِـنَ العُـصَـبِ
وَتَـــركُهُـــم آسِــيــا الصُــغــرى مُــدَجَّجــَةً
كَـثُـكـنَـةِ النَـحـلِ أَو كَـالقُـنـفُـذِ الخَشَبِ
لِلتُــركِ ســاعــاتُ صَــبـرٍ يَـومَ نَـكـبَـتِهِـم
كُــتِــبــنَ فــي صُــحُـفِ الأَخـلاقِ بِـالذَهَـبِ
مَـــغـــارِمٌ وَضَــحــايــا مــا صَــرَخــنَ وَلا
كُــدِّرنَ بِــالمَــنِّ أَو أُفــسِــدنَ بِــالكَــذِبِ
بِـالفِـعـلِ وَالأَثَـرِ المَـحـمـودِ تَـعـرِفُهـا
وَلَســـتَ تَـــعـــرِفُهـــا بِــاِســمٍ وَلا لَقَــبِ
جُـمِـعـنَ فـي اِثـنَـيـنِ مِـن ديـنٍ وَمِـن وَطَنٍ
جَـمـعَ الذَبـائِحِ فـي اِسـمِ اللَهِ وَالقُـرَبِ
فــيــهــا حَـيـاةٌ لِشَـعـبٍ لَم يَـمُـت خُـلُقـاً
وَمَــــطــــمَـــعٌ لِقَـــبـــيـــلٍ نـــاهِـــضٍ أَرَبِ
لَم يَـطـعَـمِ الغُـمـضَ جَـفَنُ المُسلِمينَ لَها
حَـتّـى اِنـجَـلى لَيـلُهـا عَـن صُـبحِهِ الشَنِبِ
كُــنَّ الرَجــاءَ وَكُــنَّ اليَــأسَ ثُــمَّ مَــحــا
نــورُ اليَــقــيــنِ ظَــلامَ الشَـكِّ وَالرَيَـبِ
تَــلَمَّســَ التُــركُ أَسـبـابـاً فَـمـا وَجَـدوا
كَــالسَــيــفِ مِــن سُــلَّمٍ لِلعِــزِّ أَو سَــبَــبِ
خــاضــوا العَــوانَ رَجــاءً أَن تُــبَـلِّغَهُـم
عَــبـرَ النَـجـاةِ فَـكـانَـت صَـخـرَةَ العَـطَـبِ
سَــفــيــنَــةُ اللَهِ لَم تُــقـهَـر عَـلى دُسُـرٍ
فــي العـاصِـفـاتِ وَلَم تُـغـلَب عَـلى خُـشُـبِ
قَــد أَمَّنــَ اللَهُ مَــجــراهــا وَأَبــدَلَهــا
بِــحُــســنِ عــاقِــبَــةٍ مِــن ســوءِ مُــنـقَـلَبِ
وَاِخــتــارَ رُبّـانَهـا مِـن أَهـلِهـا فَـنَـجَـت
مِــن كَــيــدِ حـامٍ وَمِـن تَـضـليـلِ مُـنـتَـدَبِ
مــا كــانَ مــاءُ سَــقــارَيّــا سِــوى سَـقَـرٍ
طَــغَــت فَــأَغـرَقَـتِ الإِغـريـقَ فـي اللَهَـبِ
لَمّـا اِنـبَـرَت نـارُهـا تَـبـغـيـهُـمُ حَـطَـباً
كــانَــت قِــيــادَتُهُــم حَــمّــالَةَ الحَــطَــبِ
سَــعَــت بِهِــم نَــحــوَكَ الآجــالُ يَــومَــئِذٍ
يــا ضَــلَّ سـاعٍ بِـداعـي الحَـيـنِ مُـنـجَـذِبِ
مَـدّوا الجُـسـورَ فَـحَـلَّ اللَهُ مـا عَـقَـدوا
إِلّا مَـــســـالِكَ فِـــرعَـــونِـــيَّةـــَ السَــرَبِ
كَــربٌ تَــغَــشّــاهُــم مِــن رَأيِ ســاسَــتِهِــم
وَأَشــأَمُ الرَأيِ مــا أَلقــاكَ فـي الكُـرَبِ
هُــم حَــسَّنــوا لِلسَــوادِ البُـلهِ مَـمـلَكَـةً
مِـن لِبـدَةِ اللَيـثِ أَو مِـن غـيـلِهِ الأَشِبِ
وَأَنـــشَـــئوا نُــزهَــةً لِلجَــيــشِ قــاتِــلَةً
وَمَـــن تَـــنَـــزَّهَ فـــي الآجــامِ لَم يَــؤُبِ
ضَــلَّ الأَمــيــرُ كَــمـا ضَـلَّ الوَزيـرُ بِهِـم
كِــلا السَــرابَــيـنِ أَظـمـاهُـم وَلَم يَـصُـبِ
تَــجــاذَبــاهُــم كَــمــا شــاءا بِـمُـخـتَـلِفٍ
مِـــنَ الأَمـــانِــيِّ وَالأَحــلامِ مُــخــتَــلِبِ
وَكَــيــفَ تَــلقــى نَــجــاحــاً أُمَّةــٌ ذَهَـبَـت
حِــزبَــيــنِ ضِـدَّيـنِ عِـنـدَ الحـادِثِ الحَـزِبِ
زَحَـــفـــتَ زَحـــفَ أَتِـــيٍّ غَــيــرِ ذي شَــفَــقٍ
عَــلى الوِهــادِ وَلا رِفــقٍ عَــلى الهِـضَـبِ
قَــذَفــتَهُــم بِــالرِيــاحِ الهـوجِ مُـسـرَجَـةً
يَـحـمِـلنَ أُسـدَ الشَرى في البَيضِ وَاليَلَبِ
هَـبَّتـ عَـلَيـهِـم فَـذابـوا عَـن مَـعـاقِـلِهِـم
وَالثَــلجُ فــي قُــلَلِ الأَجــبـالِ لَم يَـذُبِ
لَمّــا صَــدَعــتَ جَــنــاحَــيــهِــم وَقَــلبَهُــمُ
طــاروا بِــأَجــنِــحَــةٍ شَــتّــى مِـنَ الرُعـبِ
جَــدَّ الفِــرارُ فَــأَلقــى كُــلُّ مُــعــتَــقَــلٍ
قَـــنـــاتَهُ وَتَـــخَـــلى كُـــلُّ مُـــحـــتَـــقِــبِ
يـا حُـسـنَ مـا اِنـسَـحَـبـوا في مَنطِقٍ عَجَبٍ
تُــدعـى الهَـزيـمَـةُ فـيـهِ حُـسـنَ مُـنـسَـحَـبِ
لَم يَـــدرِ قـــائِدُهُـــم لَمّـــا أَحَــطَّتــ بِهِ
هَــبَــطــتَ مِــن صُــعُــدٍ أَم جِـئتَ مِـن صَـبَـبِ
أَخَـــذتَهُ وَهـــوَ فـــي تَـــدبــيــرِ خُــطَّتــِهِ
فَـــلَم تَـــتِـــمَّ وَكـــانَــت خُــطَّةــَ الهَــرَبِ
تِــلكَ الفَــراسِــخُ مِــن سَهــلٍ وَمِــن جَـبَـلٍ
قَــرَّبــتَ مـا كـانَ مِـنـهـا غَـيـرَ مُـقـتَـرِبِ
خَــيــلُ الرَسـولِ مِـنَ الفـولاذِ مَـعـدِنُهـا
وَســائِرُ الخَــيــلِ مِــن لَحــمٍ وَمِــن عَـصَـبِ
أَفــي لَيــالٍ تَــجــوبُ الراسِــيــاتُ بِهــا
وَتَــقــطَــعُ الأَرضَ مِــن قُــطــبٍ إِلى قُـطُـبِ
سَــلِ الظَــلامَ بِهــا أَيُّ المَــعــاقِــلِ لَم
تَــطــفِــر وَأَيُّ حُــصــونِ الرومِ لَم تَــثِــبِ
آلَت لَئِن لَم تَـــرِد أَزمـــيــرَ لا نَــزَلَت
مـــاءً سِـــواهــا وَلا حَــلَّت عَــلى عُــشُــبِ
وَالصَــبــرُ فـيـهـا وَفـي فُـرسـانِهـا خُـلُقٌ
تَــوارَثــوهُ أَبــاً فــي الرَوعِ بَــعــدَ أَبِ
كَـــمـــا وُلِدتُــم عَــلى أَعــرافِهــا وُلِدَت
فـي سـاحَـةِ الحَـربِ لا فـي بـاحَةِ الرَحَبِ
حَــتّــى طَــلَعــتَ عَــلى أَزمــيــرَ فـي فَـلَكٍ
مِـن نـابِهِ الذِكـرِ لَم يَـسمُك عَلى الشُهُبِ
فــي مَــوكِــبٍ وَقَــفَ التــاريــخُ يَــعــرِضُهُ
فَـــلَم يُـــكَـــذِّب وَلَم يَـــذمُــم وَلَم يُــرِبِ
يَــومٌ كَــبَــدرٍ فَــخَــيــلُ الحَــقِّ راقِــصَــةٌ
عَـلى الصَـعـيـدِ وَخَـيـلُ اللَهِ فـي السُـحُبِ
غُـــــرٌّ تُـــــظَــــلِّلُهــــا غَــــرّاءُ وارِفَــــةٌ
بَــدرِيَّةــُ العــودِ وَالديــبــاجِ وَالعَــذَبِ
نَــشــوى مِــنَ الظَــفَــرِ العــالي مُـرَنَّحـَةٌ
مِـن سَـكـرَةِ النَـصـرِ لا مِـن سَكرَةِ النَصَبِ
تُــذَكِّرُ الأَرضُ مــا لَم تَــنــسَ مِــن زَبَــدٍ
كَـالمِـسـكِ مِـن جَـنَـبـاتِ السَـكـبِ مُـنـسَـكِبِ
حَــتّــى تَــعــالى أَذانُ الفَـتـحِ فَـاِتَّأـَدَت
مَـشـيَ المُـجَـلّي إِذا اِستَولى عَلى القَصَبِ
تَـــحِـــيَّةـــً أَيُّهـــا الغـــازي وَتَهـــنِــئَةً
بِــآيَــةِ الفَــتــحِ تَــبــقـى آيَـةُ الحِـقَـبِ
وَقَـــيِّمـــاً مِـــن ثَـــنــاءٍ لا كِــفــاءَ لَهُ
إِلّا التَــعَــجُّبــُ مِــن أَصــحـابِـكَ النُـجُـبِ
الصـــابِـــريــنَ إِذا حَــلَّ البَــلاءُ بِهِــم
كَــاللَيـثِ عَـضَّ عَـلى نـابَـيـهِ فـي النُـوَبِ
وَالجــاعِــليــنَ سُـيـوفَ الهِـنـدِ أَلسِـنَهُـم
وَالكــاتِـبـيـنَ بِـأَطـرافِ القَـنـا السُـلُبُ
لا الصَــعــبُ عِـنـدَهُـمُ بِـالصَـعـبِ مَـركَـبُهُ
وَلا المُــحــالُ بِــمُـسـتَـعـصٍ عَـلى الطَـلَبِ
وَلا المَـصـائِبُ إِذ يَـرمـي الرِجـالُ بِهـا
بِـــقـــاتِــلاتٍ إِذا الأَخــلاقُ لَم تُــصَــبِ
قُــــوّادُ مَــــعــــرَكَــــةٍ وُرّادُ مَهــــلَكَــــةٍ
أَوتـــادُ مَـــمـــلَكَـــةٍ آســـادُ مُـــحــتَــرَبِ
بَـــلَوتُهُـــم فَــتَــحَــدَّث كَــم شَــدَدتَ بِهِــم
مِــن مُــضــمَــحِــلٍّ وَكَــم عَــمَّرتَ مِــن خُــرَبِ
وَكَــم ثَــلَمــتَ بِهِــم مِــن مَــعــقِــلٍ أَشِــبٍ
وَكَــم هَــزَمــتَ بِهِــم مِــن جَــحــفَــلٍ لَجِــبِ
وَكَـم بَـنَـيـتَ بِهِـم مَـجـداً فَـمـا نَـسَـبـوا
في الهَدمِ ما لَيسَ في البُنيانِ مِن صَخَبِ
مِــن فَــلِّ جَــيــشٍ وَمِــن أَنــقـاضِ مَـمـلَكَـةٍ
وَمِـــن بَـــقِــيَّةــِ قَــومٍ جِــئتَ بِــالعَــجَــبِ
أَخـــرَجـــتَ لِلنــاسِ مِــن ذُلٍّ وَمِــن فَــشَــلٍ
شَــعــبـاً وَراءَ العَـوالي غَـيـرَ مُـنـشَـعِـبِ
لَمّــا أَتَــيــتَ بِــبَــدرٍ مِــن مَــطــالِعِهــا
تَــلَفَّتـَ البَـيـتُ فـي الأَسـتـارِ وَالحُـجُـبِ
وَهَــشَّتــِ الرَوضَــةُ الفَــيــحــاءُ ضــاحِـكَـةً
إِنَّ المُـــنَـــوَّرَةَ المِـــســـكِــيَّةــَ التُــرُبِ
وَمَــسَّتــِ الدارُ أَزكــى طــيــبِهــا وَأَتَــت
بــابَ الرَســولِ فَــمَــسَّتــ أَشــرَفَ العُـتُـبِ
وَأَرَّجَ الفَــتــحُ أَرجــاءَ الحِــجــازِ وَكَــم
قَــضــى اللَيــالِيَ لَم يَــنـعَـم وَلَم يَـطِـبِ
وَاِزَّيَّنــَت أُمَّهــاتُ الشَــرقِ وَاِســتَــبَــقَــت
مَهــارِجُ الفَـتـحِ فـي المُـؤشِـيَّةـِ القُـشُـبِ
هَــزَّت دِمَــشــقُ بَــنـي أَيّـوبَ فَـاِنـتَـبِهـوا
يَهـــنَـــئونَ بَـــنـــي حَــمــدانَ فــي حَــلَبِ
وَمُــسـلِمـو الهِـنـدِ وَالهِـنـدوسُ فـي جَـذَلٍ
وَمُــســلِمــوا مِـصـرَ وَالأَقـبـاطُ فـي طَـرَبِ
مَـــمـــالِكٌ ضَــمَّهــا الإِســلامُ فــي رَحِــمٍ
وَشــيــجَــةٍ وَحَــواهــا الشَــرقُ فــي نَـسَـبِ
مِــن كُــلِّ ضــاحِــيَــةٍ تَــرمــي بِــمُـكـتَـحَـلٍ
إِلى مَــكــانِــكَ أَو تَــرمــي بِــمُــخــتَـضَـبِ
تَـقـولُ لَولا الفَـتـى التُـركِـيُّ حَـلَّ بِـنا
يَـــومٌ كَـــيَــومِ يَهــودٍ كــانَ عَــن كَــثَــبِ
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: أحمد شوقي
مولده 16-10-1868 ووفاته 14-10-1932