قصيدة الله مولى دنانير ومولائي للشاعر أبو نُوّاس

البيت العربي

اللَهُ مَولى دَنانيرٍ وَمَولائي


عدد ابيات القصيدة:5


اللَهُ مَولى دَنانيرٍ وَمَولائي
اللَهُ مَـــولى دَنـــانــيــرٍ وَمَــولائي
بِـعَـيـنِهِ مَـصـبَـحـي فـيـهـا وَمَـمـسائي
صَــليــتُ مِــن حُــبِّهـا نـارَيـنِ واحِـدَةً
بَـيـنَ الضُـلوعِ وَأُخـرى بَـيـنَ أَحشائي
وَقَــد حَــمَـيـتُ لِسـانـي أَن أُبـيـنَ بِهِ
فَــمــا يُــعَــبِّرُ عَـنّـي غَـيـرُ إيـمـائي
يـا وَيـحَ أَهـلِيَ أَبـلى بَـيـنَ أَعيُنِهِم
عَـلى الفِـراشِ وَمـا يَـدرونَ ما دائي
لَو كانَ زُهدُكِ في الدُنيا كَزُهدُكِ في
وَصـلي مَـشَـيـتِ بِـلا شَـكٍّ عَـلى المـاءِ
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

الحسن بن هانئ بن عبد الأول بن صباح الحكمي بالولاء.
شاعر العراق في عصره. ولد في الأهواز من بلاد خوزستان ونشأ بالبصرة، ورحل إلى بغداد فاتصل فيها بالخلفاء من بني العباس، ومدح بعضهم، وخرج إلى دمشق، ومنها إلى مصر، فمدح أميرها ، وعاد إلى بغداد فأقام بها إلى أن توفي فيها.
كان جده مولى للجراح بن عبد الله الحكمي، أمير خراسان، فنسب إليه، وفي تاريخ ابن عساكر أن أباه من أهل دمشق، وفي تاريخ بغداد أنه من طيء من بني سعد العشيرة.
هو أول من نهج للشعر طريقته الحضرية وأخرجه من اللهجة البدوية، وقد نظم في جميع أنواع الشعر، وأجود شعره خمرياته.
تصنيفات قصيدة اللَهُ مَولى دَنانيرٍ وَمَولائي