البيت العربي

المَوتُ لا والِداً يُبقي وَلا وَلَدا
عدد ابيات القصيدة:4

المَـوتُ لا والِداً يُـبقي وَلا وَلَدا
وَلا صَـغـيـراً وَلا شَـيخاً وَلا أَحَدا
كــانَ النَــبِــيُّ فَـلَم يَـخـلُد لِأُمَّتـِهِ
لَو خَــلَّدَ اللَهُ حَــيّـاً قَـبـلَهُ خَـلَدا
لِلمَـوتِ فـيـنـا سِهـامٌ غَـيـرُ مُـخطِئَةٍ
مَن فاتَهُ اليَومَ سَهمٌ لَم يَفُتهُ غَدا
مـا ضَـرَّ مَـن عَـرَفَ الدُنـيـا وَغِرَّتَها
أَلّا يُـنـافِـسَ فـيـهـا أَهـلَهـا أَبَدا
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: أبو العَتاهِيَة
شاعر مكثر، سريع الخاطر، في شعره إبداع، يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره. ولد ونشأ قرب الكوفة، وسكن بغداد.
كان في بدء أمره يبيع الجرار ثم اتصل بالخلفاء وعلت مكانته عندهم. وهجر الشعر مدة، فبلغ ذلك الخليفة العباسي المهدي، فسجنه ثم أحضره إليه وهدده بالقتل إن لم يقل الشعر، فعاد إلى نظمه، فأطلقه. توفي في بغداد.