قصيدة الورد يضحك والأوتار تصطخب للشاعر أبو نُوّاس

البيت العربي

الوَردُ يَضحَكُ وَالأَوتارُ تَصطَخِبُ


عدد ابيات القصيدة:4


الوَردُ يَضحَكُ وَالأَوتارُ تَصطَخِبُ
الوَردُ يَـضـحَكُ وَالأَوتارُ تَصطَخِبُ
وَالنـايُ يَـندُبُ أَحياناً وَيَنتَحِبُ
وَالقَومُ إِخوانُ صِدقٍ بَينَهُم نَسَبٌ
مِـنَ المَـوَدَّةِ مـا يَـرقى لَهُ نَسَبُ
تَـراضَـعوا دِرَّةَ الصَهباءِ بَينَهُمُ
وَأَوجَبوا لِنَديمِ الكَأسِ ما يَجِبُ
لا يَحفَظونَ عَلى السَكرانِ زَلَّتَهُ
وَلا يُـريـبُـكَ مِـن أَخلاقِهِم رِيَبُ
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

الحسن بن هانئ بن عبد الأول بن صباح الحكمي بالولاء.
شاعر العراق في عصره. ولد في الأهواز من بلاد خوزستان ونشأ بالبصرة، ورحل إلى بغداد فاتصل فيها بالخلفاء من بني العباس، ومدح بعضهم، وخرج إلى دمشق، ومنها إلى مصر، فمدح أميرها ، وعاد إلى بغداد فأقام بها إلى أن توفي فيها.
كان جده مولى للجراح بن عبد الله الحكمي، أمير خراسان، فنسب إليه، وفي تاريخ ابن عساكر أن أباه من أهل دمشق، وفي تاريخ بغداد أنه من طيء من بني سعد العشيرة.
هو أول من نهج للشعر طريقته الحضرية وأخرجه من اللهجة البدوية، وقد نظم في جميع أنواع الشعر، وأجود شعره خمرياته.
تصنيفات قصيدة الوَردُ يَضحَكُ وَالأَوتارُ تَصطَخِبُ