البيت العربي
تَجَنَّب نُمَيراً وَلا توطِها
عدد ابيات القصيدة:12
تَـجَـنَّبـ نُـمَـيـراً وَلا توطِها
فَـــإِنَّ بِهـــا عــامِــراً حُــضَّرُ
وَإِنَّ رِمـــاحَ بَـــنــي عــامِــرٍ
يُــقَــطِّرنَ مِـل عَـلَقِ الأَحـمَـرِ
هُمُ الجابِرونَ عِظامَ الكَسيرِ
إِذا مـا الكَـسائِرُ لَم تُجبَرِ
وَهُـم يَـضـرِبـونَ غَداةَ الصَبا
حِ أَنـفَ المُـدَجَّجِ ذي المِغفَرِ
يُـقـيـمـونَ لِلحَـربِ أَصـعارَها
إِذا ثُـوِّرَ القَـصـطَـلُ الأَغبَرُ
كُـمـاةٌ حُماةٌ إِذا ما الشِفا
هُ يَـعـجِـزُ عَـن ضَمِّها المِشفَرُ
يُـطـيـلونَ لِلحَـربِ تَـكـرارَها
إِذا أَلهَــبَـت لَهَـبـاً تُـسـعَـرُ
وَإِنَّ الَّذي قَــد أَتَــيـتُـم بِهِ
سَــيَـكـذِبُهُ عَـنـكُـمُ المُـخـبَـرُ
سَـتَـعـلَمُ إِن رُمـتُـمـوهُم إِذا
تَــلَقّــى كَــتــائِبُهـا الحُـسَّرُ
تَـبَـيَّنـُ فـي شُـبُهـاتِ الأُمورِ
فَــإِنَّ التَــجـارِبَ قَـد تُـؤثَـرُ
لَقَـد كـانَ فـيـما خَلا عِبرَةٌ
وَبِـالعِـلمِ يَـعـتَـبِـرُ المُبصِرُ
يُــلامُ المُــفَــرَّطُ فـي أَمـرِهِ
إِذا صَــرَّحَ الأَمــرُ لِلمُـعـذِرِ
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: عامِر بن الطُفَيل
قال الحرمازي،: لما مات عامر بن الطفيل بعد منصرفه عن النبي (ص)، نصبت عليه بنو عامر أنصاباً ميلاً في ميل، حمى على قبره لا تنشر فيه ماشية، ولا يرعى، ولا يسلكه راكب ولا ماش. وكان جبار بن سلمى بن عامر بن مالك بن جعفر بن كلاب غائباً، فلما قدم قال: ما هذه الأنصاب؟ قالوا: نصبناها حمى لقبر عامر بن الطفيل، فقال: ضيقتم على أبي علي، إن أبا علي بان من الناس بثلاث: كان لا يعطش حتى يعطش الجمل، وكان لا يضل حتى يضل النجم، وكان لا يجبن حتى يجبن السيل. ثلاث خلال فضل عامر بهن الناس