قصيدة حصان رزان ما تزن بريبة للشاعر حَسّان بن ثابِت

البيت العربي

حَصانٌ رَزانٌ ما تُزَنُّ بِرَيبَةٍ


عدد ابيات القصيدة:5


حَصانٌ رَزانٌ ما تُزَنُّ بِرَيبَةٍ
حَــصــانٌ رَزانٌ مــا تُــزَنُّ بِــرَيـبَـةٍ
وَتُـصـبِـحُ غَـرثى مِن لُحومِ الغَوافِلِ
فَـإِن كُـنتُ أَهجوكُم كَما قَد زَعَمتُمُ
فَــلا رَفَـعَـت سَـوطـي إِلَيَّ أَنـامِـلي
فَـإِنَّ الَّذي قَـد قـيـلَ لَيـسَ بِـلائِطٍ
بِكَ الدَهرُ بَل سَعيُ اِمرِئٍ بِكَ ماحِلِ
وَكَـيـفَ وَوُدّي مـا حَـيِـيـتُ وَنُـصـرَتي
لِآلِ نَــبِــيِّ اللَهِ زَيـنِ المَـحـافِـلِ
بِـأَنَّ لَهُـم فَضلاً تَرى الناسَ خُضَّعاً
لَهُ بَــيــنَ غــارٍ دونَهُ مُــتَــطــالِلِ
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

حسان بن ثابت بن المنذر الخزرجي الأنصاري، أبو الوليد.
شاعر النبي (صلى الله عليه وسلم) وأحد المخضرمين الذين أدركوا الجاهلية والإسلام، عاش ستين سنة في الجاهلية ومثلها في الإسلام. وكان من سكان المدينة.
واشتهرت مدائحه في الغسانيين وملوك الحيرة قبل الإسلام، وعمي قبل وفاته.لم يشهد مع النبي (صلى الله عليه وسلم) مشهداً لعلة أصابته.
توفي في المدينة.
قال أبو عبيدة: فضل حسان الشعراء بثلاثة: كان شاعر الأنصار في الجاهلية وشاعر النبي في النبوة وشاعر اليمانيين في الإسلام.
وقال المبرد في الكامل: أعرق قوم في الشعراء آل حسان فإنهم يعدون ستةً في نسق كلهم شاعر وهم: سعيد بن عبدالرحمن بن حسان بن ثابت بن المنذر بن حرام.
تصنيفات قصيدة حَصانٌ رَزانٌ ما تُزَنُّ بِرَيبَةٍ