قصيدة زيد بن عمرو ليس فيها صالح للشاعر الأَخطَل

البيت العربي

زَيدُ بنُ عَمروٍ لَيسَ فيها صالِحُ


عدد ابيات القصيدة:15


زَيدُ بنُ عَمروٍ لَيسَ فيها صالِحُ
زَيدُ بنُ عَمروٍ لَيسَ فيها صالِحُ
قَبيلَةٌ لَيسَ لَها مُنادِحُ
ذَلَّت فَما يَنبِحُ عَنها نابِحُ
مِثلُ نَوى السَوءِ نَفاهُ الراضِحُ
أَو كَعَصا السَوءِ بَراها الناقِحُ
نِسائُهُم لِغَيرِهِم لَواقِحُ
صَبَّحَهُم مِنّي بَذيءٌ فاضِحُ
نَهدٌ مِعَنٌّ في الجِراءِ سابِحُ
إِنَّ أَخا المَجامِعِ المُفاضِحُ
ذو الرَمَلانِ الهَزِجُ المُراوِحُ
إِنّا إِذا ما هاجَتِ البَوارِحُ
وَلَم يَصُب مِنَ السَماءِ ناضِحُ
نَطعُنُ إِمّا رامَنا المُشايِحُ
وَأَنتُم قَردٌ وَشَرٌّ كالِحُ
نُقضٌ إِذا مازَنَأَ المَسالِحُ
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

غياث بن غوث بن الصلت بن طارقة بن عمرو، أبو مالك، من بني تغلب.
شاعر مصقول الألفاظ، حسن الديباجة، في شعره إبداع. اشتهر في عهد بني أمية بالشام، وأكثر من مدح ملوكهم. وهو أحد الثلاثة المتفق على أنهم أشعر أهل عصرهم: جرير والفرزدق والأخطل.
نشأ على المسيحية في أطراف الحيرة بالعراق واتصل بالأمويين فكان شاعرهم، وتهاجى مع جرير والفرزدق، فتناقل الرواة شعره. وكان معجباً بأدبه، تياهاً، كثير العناية بشعره. وكانت إقامته حيناً في دمشق وحيناً في الجزيرة.
تصنيفات قصيدة زَيدُ بنُ عَمروٍ لَيسَ فيها صالِحُ