البيت العربي
سَأَلتَ قُرَيشاً فَلَم يَكذِبوا
عدد ابيات القصيدة:13
سَـأَلتَ قُـرَيـشـاً فَلَم يَكذِبوا
فَــسَـل وَحـوَحـاً وَأَبـا عـامِـرِ
مــا أَصــلُ حَـسّـانَ فـي قَـومِهِ
وَلَيـسَ المُـسـائِلُ كَـالخـابِـرِ
فَــلَو يَــصــدُقـونَ لَأَنـبَـوكُـمُ
بِـأَنّـا ذَوُو الحَـسَـبِ القاهِرِ
وَأَنّـا مَـسـاعـيرُ عِندَ الوَغى
نَـرُدُّ شَـبـا الأَبـلَخِ الفاجِرِ
وَرِثـتُ الفَـعالَ وَبَذلَ التِلا
دِ وَالمَـجـدَ عَـن كـابِرٍ كابِرِ
وَحَـمـلَ الدِيـاتِ وَفَـكَّ العُنا
ةِ وَالعِزَّ في الحَسَبِ الفاخِرِ
بِــكُــلِّ مَـتـيـنٍ أَصَـمِّ الكُـعـو
بِ وَأَبــيَـضَ ذي رَونَـقٍ بـاتِـرِ
وَبَـيـضـاءَ كَـالنَهـيِ فَـضفاضَةٍ
تَـثَـنّـى بِـعـولٍ عَـلى الناشِرِ
بِهـا نَـخـتَـلي مُهَجَ الدارِعي
نَ إِذا نَـوَّرَ الصُـبحُ لِلناظِرِ
إِذا اِستَبَقَ الناسُ غاياتِهِم
وَجَـدتَ الزِبَـعـرى مَـعَ الآخِرِ
وَما يَجعَلُ العَيَّ وَسطَ النَدِي
يِ كَالمَحرَبِ المِصقَعِ الشاعِرِ
وَكَــيــفَ يُـنـاصِـبُـنـي مُـفـحَـمٌ
يُـــنَـــصُّ إِلى مُــلصَــقٍ بــائِرِ
فَبِئسَ الخَطيبُ وَنِعمَ الأَجيرُ
وَمُـسـتَـأبِـطُ القِـدرِ لِلجـازِرِ
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: حَسّان بن ثابِت
شاعر النبي (صلى الله عليه وسلم) وأحد المخضرمين الذين أدركوا الجاهلية والإسلام، عاش ستين سنة في الجاهلية ومثلها في الإسلام. وكان من سكان المدينة.
واشتهرت مدائحه في الغسانيين وملوك الحيرة قبل الإسلام، وعمي قبل وفاته.لم يشهد مع النبي (صلى الله عليه وسلم) مشهداً لعلة أصابته.
توفي في المدينة.
قال أبو عبيدة: فضل حسان الشعراء بثلاثة: كان شاعر الأنصار في الجاهلية وشاعر النبي في النبوة وشاعر اليمانيين في الإسلام.
وقال المبرد في الكامل: أعرق قوم في الشعراء آل حسان فإنهم يعدون ستةً في نسق كلهم شاعر وهم: سعيد بن عبدالرحمن بن حسان بن ثابت بن المنذر بن حرام.