البيت العربي

سَقى ثَرى حَلَبٍ ما دُمتَ ساكِنَها
عدد ابيات القصيدة:5

سَـقـى ثَـرى حَـلَبٍ مـا دُمـتَ سـاكِـنَها
يـا بَـدرُ غَـيـثـانِ مُـنـهَـلٌّ وَمُـنـبَجِسُ
أَسيرُ عَنها وَقَلبي في المَقامِ بِها
كَـأَنَّ مُهـري لِثُـقـلِ السَـيـرِ مُـحـتَبَسُ
هَـذا وَلَولا الَّذي فـي قَـلبِ صـاحِبِهِ
مِــنَ البَــلابِـلِ لَم يَـقـلَق بِهِ فَـرَسُ
كَـأَنَّمـا الأَرضُ وَالبُـلدانُ مـوحِـشَـةٌ
وَرَبــعُهــا دونَهُـنَّ العـامِـرُ الأَنِـسُ
مِثلُ الحَصاةِ الَّتي يُرمى بِها أَبَداً
إِلى السَـمـاءِ فَـتَـرقـى ثُـمَّ تَـنـعَكِسُ
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: أبو فِراس الحَمَداني
شاعر أمير، فارس، ابن عم سيف الدولة، له وقائع كثيرة، قاتل بها بين يدي سيف الدولة، وكان سيف الدولة يحبه ويجله ويستصحبه في غزواته ويقدمه على سائر قومه، وقلده منبج وحران وأعمالها، فكان يسكن بمنبج ويتنقل في بلاد الشام.
جرح في معركة مع الروم، فأسروه وبقي في القسطنطينية أعواماً، ثم فداه سيف الدولة بأموال عظيمة.
قال الذهبي: كانت له منبج، وتملك حمص وسار ليتملك حلب فقتل في تدمر، وقال ابن خلّكان: مات قتيلاً في صدد (على مقربة من حمص)، قتله رجال خاله سعد الدولة.